استشهد مواطنان أحدهما طفل في القصف الاسرائيلي الذي تجدد بعنف ظهر اليوم الاول من عيد الفطر لمنازل المواطنين شرق جباليا في شمال قطاع غزة، على الرغم من اعلان فصائل المقاومة التزامها بتهدئة انسانية بناء على طلب من الامم المتحدة.
وقالت مصادر طبية في غزة إن الطفل سميح جبريل جنيد ( 4 اعوام) والمواطن محمد شحادة أبو لوز (22 عاما) استشهدا في قصف لمنازل المواطنين شرق جباليا.
وقالت مصادر في قطاع غزة إن الطواقم الطبية انتشلت اليوم جثامين 7 شهداء ستة منهم من عائلة واحدة في بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وتوجهت اليوم 15 سيارة اسعاف يتقدمها سيارتان للصليب الاحمر إلى بلدة خزاعة، وانتظرت على مدخل البلدة حتى يسمح الجيش الاسرائيلي لها بالدخول لاتشال الجثث والجرحى بعد8 ايام من الحصار تتعرض لها البلدة.
وأفادت مراسلة معا أن قصفا مدفعيا استهدف ارضا زراعية بالقرب من الكلية الجامعية في تل الهوا.
ونقل مراسلون على حدود غزة أن الجيش الاسرائيلي كثف من قصفه المدفعي واستأنف غاراته الجوية عند ساعات ظهيرة اليوم لمناطق في قطاع غزة وعلى وجه الخصوص حي الشجاعية شرق غزة وبيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، بينما تحدثت المقاومة عن اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال معلنة عن الحاق خسائر في صفوفه.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاوميها اشتبكوا مع قوة خاصة راجلة شرق جباليا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقصفوها ب6 قذائف هاون، بينما قالت إسرائيل إن جنديا أصيب في الاشتباكات.
[email protected]