موقع الحمرا الثلاثاء 30/09/2025 01:53
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مرة أخرى ... رفع العقوبات عن غزة بقلم: هاني المصري/

مرة أخرى ... رفع العقوبات عن غزة بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 12/06/2018 11:34

شهدت مدينة رام الله مظاهرة حاشدة بمشاركة متظاهرين من مختلف مناطق الضفة الغربية ومن الداخل الفلسطيني تحت عنوان "رفع العقوبات عن قطاع غزة". وبهذه المظاهرة تكون الضفة الغربية قد انتصرت أخيرًا لقطاع غزة، والمقصود هنا أنها انتصرت له فيما يتعلق برفض الإجراءات العقابية، كما انتصرت له وانتصر لها دائمًا، خصوصًا في وجه الحصار الإسرائيلي الإجرامي والعدوانات الإسرائيلية المتكررة.
ما حدث في رام الله مهم جدًا، لأنه يؤكد المؤكد بأن الشعب الفلسطيني شعب واحد وله مصير واحد، مع تباعد المسافات وتباين الظروف والمهمات، ورغم ما أحدثه اتفاق أوسلو من تقسيم وتجزئة للقضية والشعب والأرض، وما أحدثه "الانقلاب/الحسم" من شرذمة وانقسام.
نزعم بأن المظاهرة تعبر عن إرادة غالبية الشعب الفلسطيني، بدليل أن مختلف القوى والقطاعات والمؤسسات والفعاليات أعربت بكل أشكال التعبير عن رفضها للإجراءات العقابية، لدرجة أن المجلس الوطني، الذي يعبر بصورة أساسية عن القوى المؤتلفة في منظمة التحرير، وخصوصًا حركة فتح، طالب بغالبية كبيرة في اجتماعه الأخير برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، ولدرجة أن الرئيس أعلن في الجلسة الختامية للمجلس عن قراره بصرف رواتب موظفي قطاع غزة في اليوم التالي، وأنه ليس بوارد معاقبة شعبه.
اللافت للنظر أن حركة فتح من خلال تصريحات العديد من أعضاء لجنتها المركزية والناطقين باسمها، وخصوصًا قادتها في قطاع غزة، حمّلت الحكومة الفلسطينية المسؤولية عن عدم رفع العقوبات وتنفيذ قرار الرئيس. أما الحكومة فدرأت التهمة عن نفسها، بالإشارة تارة بأنها نفذت التعليمات، وتارة أخرى أن هناك خللًا فنيًا، وتارة ثالثة أن هناك عجزًا في الموازنة.
تعقيبًا على ذلك، يمكن القول ببساطة أن الحكومة حكومة الرئيس، فهو من كلف رئيس الحكومة بتشكيلها وصادق عليها، ولم تعرض على المجلس التشريعي لنيل الثقة بسبب غياب المجلس، وهذا كان سيعطيها القوة والاستقلالية، ولكنه لم يحدث، ما يلقي بالمسؤولية على الرئيس، وإذا كان يرى بأن حكومته لم تنفذ تعليماته، فعليه أن يقيلها، وإذا كان يعتبر الذرائع التي قدمتها تمثل سياسته، فعليه والناطقين باسمه وباسم السلطة أن يدافعوا عن هذه الإجراءات ويبرروها. أما تبادل الاتهام بالمسؤولية وتعويمها و"كأن الحق على الطليان" فلم يعد ينطلي على أحد.
إذا كان عدم صرف الرواتب يعود إلى خلل فني أو عجز في الموازنة أو إلى أي سبب آخر، فلماذا لم يُوزّع الخصم على جميع موظفي السلطة، ولماذا لم تُخفض النفقات ولم تُجرَ مناقلات بين بنود الموازنة، إذ يجب ألا يُمس بالرواتب، باعتبارها حقًا مقدسًا إلا تحت ظروف قاهرة، وعلى قاعدة المساواة بين الموظفين.
هناك تساؤل يطرح نفسه: ألم تكن موازنة السلطة لهذا العام تتضمن نفقات قطاع غزة، فعند إعلانها قال رئيس الحكومة أن هناك ملحقًا لها يأخذ بالاعتبار سد تكاليف السلطة في حال تحقق الوحدة، فكيف يكون هناك عجز في الموازنة وصل إلى عدم صرف رواتب موظفي السلطة في غزة، رغم عدم تحميل الحكومة أعباء جديدة، مثل رواتب الموظفين الذين عينتهم "حماس"؟
فهل هي سلطة الضفة كما توحي يافطة غير موقعة من أحد علقت في ميدان المنارة أثناء المظاهرة تقول بأن السلطة أنفقت 17 مليار دولار على قطاع غزة، فهذا واجبها ولا يجب أن يصور وكأنه "جميلة" منها.
جاءت الإجراءات العقابية كمحاولة خاطئة - إن لم نستخدم كلمة أخرى - تعبر عنها نظرية "الطائرة المخطوفة" التي استمعنا لها لتبرير أن الهدف إنقاذ غزة من الخاطفين، حتى لو سقط ضحايا من بين الركاب، متناسين أنصار هذا النظرية أن "المختطفين" مليونا فلسطيني يدفعون الثمن منذ 11 عامًا، لتأتي السلطة بإجراءاتها العقابية لتزيد الطين بلة.
إن الهدف كما يقال الضغط على سلطة الأمر الواقع التي تقودها حركة حماس في قطاع غزة لدفعها لتمكين الحكومة في القطاع بالكامل، أو مواجهة ثورة شعبية ضدها، من أجل إنهاء الانقسام، ومنع نجاح مؤامرة فصل الضفة عن القطاع، وإحباط "صفقة ترامب".
تثبت أي محاكمة لنتائج هذه السياسة بصورة قاطعة أن هذه النتائج لم تتحقق، بل ما تحقق عكسها تمامًا، ما يوجب مراجعتها، والتراجع عنها فورًا، لأنه لا يعقل أن يحاسب موظفو السلطة وشعبنا في القطاع بجريرة جريمة لم يرتكبوها وغير مسؤولين عنها. فالسلطة مسؤولة عن شعبنا في الضفة والقطاع، ولا يجب أن تتنصل من مسؤولياتها، وأن تمس بحقوق مؤكدة للموظفين وعموم شعبنا تحقيقًا لأغراض سياسية، حتى لو سلمنا جدلًا بأن مثل هذه الأغراض ممكنة التحقيق، فلسنا بحاجة للوحدة الوطنية إذا كان دوس الحقوق جسرًا لتحقيقها.
إن تحقيق هدف إنهاء سيطرة "حماس" الانفرادية على غزة يتطلب الاستناد إلى الشعب وتعزيز عوامل صموده وتأمين حقوقه، لا تقويضها. هذا إذا كان الهدف عودة سلطة شرعية مهنية ووطنية تمثل الشعب لا الفصائل فقط، بعيدًا عن المحاصصة الفصائلية والحزبية، وخصوصًا في أجهزة الأمن.
لقد أدارت السلطة قضية مظاهرة رفع العقوبات بصورة بائسة جدًا، بما في ذلك ادعاء بعض الناطقين باسمها بأن المظاهرة جاءت بدفع من جهات خارجية، وتستهدف بث الفتنة والفوضى لتمرير المؤامرات الخارجية. كيف ذلك ما دام بعض المشاركين فيها أعضاء في اللجنة التنفيذية والمجالس الوطني والمركزي والتشريعي، وقيادات وكوادر وعناصر من مختلف الفصائل، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والطلاب والفاعلين والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال.
يتطلب استمرارية هذا التحرك ونجاحه في تحقيق هدفه برفع الإجراءات العقابية حصر شعاراته وفعالياته في هذا الهدف بعيدًا عن التخوين والتكفير والإقصاء والتحريض، لتجنب الغرق في صراعات داخلية تبعدنا عن التناقض الرئيسي مع الاحتلال، فالمعركة ليست مع السلطة أو الرئيس، رغم الحاجة الماسة إلى تغيير السياسات ووظائف السلطة. فالكل الفلسطيني، مع استثناءات قليلة جدًا، رغم التباينات الكبيرة في وجهات النظر والمصالح والتحالفات في قارب واحد، ومستهدف من المخططات المعادية الأميركية والصهيونية، وعلى رأسها "صفقة ترامب".
إن كلمة السر لنجاح هذا التحرك هي الحفاظ على الوحدة والسلمية، وتوسيع نطاق المشاركة الجماهيرية من كل المقتنعين بضرورة رفع الإجراءات العقابية رغم خلافاتهم حول القضايا الأخرى، والابتعاد عما يستفز أو يوتر أو يشتت الأنظار نحو عدة قضايا مهمة جدًا، ولكنها لا يمكن أن تتحقق مرة واحدة، ولنا عبرة فيما جرى في الأردن مؤخرًا، وفي هبة القدس في تموز 2017 التي ركزت على هدف واحد وجرى تحقيقه، من دون أن يعني ذلك تجاهل القضايا الأخرى.
لا يعني ما سبق تأجيل مقاومة الاحتلال (فهي لا تتوقف أبدًا بدليل أعمال المقاومة اليومية في الضفة ومختلف تجمعات الشعب الفلسطيني ومسيرة العودة) و"صفقة ترامب" والعمل على إنهاء الانقسام إلى حين رفع الإجراءات العقابية، فعند نشوب حريق داخل البيت، تعطى الأولوية لإطفائه دون إهمال المخاطر الأخرى، ولكن من أجل توفير القدرة لمواجهتها.
ممكن ويجب أن تكون هناك مسارات متعددة تسير بصورة متوازية، مع العلم أن رفع العقوبات يوفر أفضل الأجواء المناسبة لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة على أسس وطنية وديمقراطية توافقية ومشاركة سياسية حقيقية، بما يحقق أفضل وأفعل مواجهة للاحتلال ومخططاته، وإنهاء سيطرة "حماس" الانفرادية على قطاع غزة، وهيمنة "فتح" ومراكز القوى على السلطة والمنظمة، ووضع سلاح المقاومة تحت مظلة وطنية، وتحت إمرة قيادة وطنية موحدة تسترشد بإستراتيجية جديدة قادرة على الانتصار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تنكروا بزي شرطة وقتلوه في بيته: مقتل الشاب خالد بلال عاصلة إثر تعرضه لإطلاق نار في عرابة-172 قتيلًا منذ بداية العام الجاري

الأربعاء 03/09/2025 09:18

تنكروا بزي شرطة وقتلوه في بيته: مقتل الش...

كلمات مفتاحية

Lol لم تعد كلمة التعبير الضحك فيسبوك فن نجم نجوم تيم حسن تشيللو خطوات صحيحة تجفيف الشعر إنفينيتي سيارة الكروس الاقتصادية مدرسة الحلان سخنين يوم ترفيهي عكا حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح معتدل، حار، مشمس عيارات الناصرة قاعة افراح يافا الابراج حظك اليوم نيف اسرف اختطاف الخليل تهديد مجرمين دير الأسد إعتقال عبوة ناسفة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development