بلدات الداخل تتنافس في إكرام المعتكفين على موائد إفطار جمعية الأقصى في الأقصى المبارك
للسنة الثانية على التوالي وبمبادرة طيبة من جمعية الأقصى بلدات الداخل الفلسطيني من خلال فروع الحركة الإسلامية تقوم بتبني موائد لتفطير الصائمين في ساحات المسجد الأقصى المبارك من خلال موائد بر الوالدين. وقد قامت مدينة كفر قاسم والرملة وجلجولية وحورة بإكرام الصائمين خلال الأسبوع الثاني من رمضان. وسبق أن أعلنت جمعية الأقصى عن إطلاق هذا المشروع الذي بموجبه يقوم أهل الخير في كل يوم من بلد آخر باستضافة الصائمين المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك على الموائد التي تقوم على تنظيمها جمعية الأقصى. وشملت الحزمة الرمضانية لمشاريع الجمعية في القدس والمسجد الأقصى لهذا الشهر الفضيل التي تضم إفطارات جماعية وسقيا للمصلين، إضافة إلى وجبات السحور في العشر الأواخر وعلى وجه الخصوص في ليلة القدر. إلى جانب توزيع الطرود الغذائية على العائلات المقدسية المحتاجة وبالذات من البلدة القديمة. إضافة إلى المشروع السنوي فرحة يتيم وكسوة عيد الذي يحتفي بمئات الأيتام من مدينة القدس وعائلاتهم في أجواء من المرح والسرور في برنامج ترفيهي مميز. وكذلك مشروع قوافل الأقصى لشد الرحال الذي يضاعف نشاطه في هذا الشهر الفضيل إذ أن نصف عدد الحافلات السنوية تكون في شهر رمضان المبارك. ووجه الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى كلمة شكر للبلاد التي قامت بحجز أيام لموائد بر الوالدين من أهلها وتلك التي أبدت استعدادها للتعاون في هذا المشروع ودعا باقي البلدات للمساهمة الفعالة في إنجاح هذا المشروع لازدياد الطلب وكثرة المصلين وقلة الأجسام الداعمة.
[email protected]