وفقا لإستطلاع جديد للرأي الذي أجرته جمعية أور ياروك من قبل معهد الأبحاث "مأﭽار موحوت" تشير الى أن 90% من الجمهور المشارك في الاستطلاع يزعمون أنهم شاهدوا مرة واحدة على الأقل سائقا يتجاوز تقاطعا في الضوء الأحمر في العام الماضي من أجل تقييم مدى خطورة هذه الظاهرة التي يتجاوز فيها السائقون على مفترق طرق بضوء أحمر. وتشير البيانات أيضا , إلى أنه واحد من كل أربعة مشاركين في الاستطلاع (26٪) ادعى أنه شاهد على الأقل أربع مرات وأكثر سائقًا يتجاوز تقاطعًا في الضوء الأحمر. بالإضافة إلى ذلك , كما ويشير الاستطلاع الى أن واحد من كل أربعة (24٪) شهد أنه تجاوز التقاطع في الضوء الأحمر مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.
"يسرقون الإشارة الضوئية"
السبب? أن 73% من المستطلعين يعتقدون أن: "السائقين يرون الإشارة الضوئية ولكن مع ذلك يحاولون المرور في الضوء الأحمر قبل أن يتحوّل الى ضوء أخضر باعتقادهم أنه لديهم القدرة على العبور". 19٪ يعتقدون أن السائقين لا يرون إشارات المرور , أي انعدام الاهتمام.
والحل – غالبية الجمهور يؤمنون بكاميرات إنفاذ القانون
عندما سئلوا ما إذا كانت الكاميرات الموضوعة على التقاطعات سوف تردع وتثني السائقين عن تجاوز التقاطع في الضوء الأحمر , أجاب معظم الجمهور (70٪) بأن وضع الكاميرات سوف يردع ويمنع السائقين من العبور في الضوء الأحمر.
إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك يقول: إن تجاوز تقاطع بضوء أحمر هو واحد من أخطر المخالفات المرورية التي تؤدي الى حوادث خطيرة ومميتة. يقوم السائق بإختراق التقاطع ويراهن ببساطة على حياته وحياة مستخدمي الطريق الآخرين. أظهرت نتائج الاستطلاع أن هذه ظاهرة يومية واسعة الانتشار, حيث أن السائقين ليسوا خائفين من أن يتم القبض عليهم من قبل الشرطة. لطالما أدرك العالم أن الحل يجب أن يتحقق من خلال وضع إشارات مرورية واضحة ومراقبة من شأنها أن تمنع السائقين من تجاوز التقاطع في ضوء أحمر وليس لإثراء خزائن الدولة. فالسائق الذي يعرف أنه سيدخل تقاطعًا مصورًا وأنه سيدفع غرامة باهظة لن يكون في عجلة من أمره لتعريض حياة جميعنا للخطر على الطريق.
أكثر من 30٪ من سكان الجنوب والمركز شاهدوا أكثر من أربع مرات هذا العام سيارة تتجاوز التقاطع بالضوء الأحمر:
المجتمع العربي: إن 86% من المشاركين في الاستطلاع شاهدوا في العام الماضي سائقا يتجاوز تقاطعا في الضوء الأحمر مرة واحدة على الأقل, وأكثر من 18٪ شاهدوا أربع مرات أو أكثر.
المجتمع اليهودي: إن 90% من المشاركين في الاستطلاع شاهدوا في العام الماضي سائقا يتجاوز الضوء الأحمر مرة واحدة على الأقل, وأكثر من 27% شاهدوا أربع مرات أو أكثر.
الأسباب? يعبرون بالضوء الأحمر لأنهم يريدون العبور على الرغم من خطر تغير إشارة المرور أثناء العبور
المجتمع العربي: يعتقد 63٪ من المشاركين في الاستطلاع أن سبب عبور تقاطع بالضوء الأحمر لا يرجع إلى عدم الاهتمام بل الرغبة في المرور قبل أن تتغير إشارات المرور.
• المجتمع اليهودي: يعتقد 76٪ من المشاركين في الاستطلاع أن سبب عبور تقاطع بالضوء الأحمر لا يرجع إلى عدم الاهتمام بل الرغبة في المرور قبل أن تتغير إشارات المرور.
إعتراف الكثيرون– كنت أقود في ضوء أحمر:
المجتمع العربي: 90% من المشاركين في الاستطلاع يعترفون أنهم كانوا يقودون في الضوء الأحمر هذا العام.
المجتمع اليهودي: 86% من المشاركين في الاستطلاع يعترفون أنهم كانوا يقودون في الضوء الأحمر هذا العام.
الحل واضح– غالبية المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن وضع كاميرا لتصوير السائقين المخالفين سوف تردع السائقين من المرور بالضوء الأحمر:
المجتمع العربي: 69% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن وضع كاميرا في التقاطعات سوف تردع وتمنع السائقين من العبور في ضوء أحمر.
المجتمع اليهودي: 69% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن وضع كاميرا في التقاطعات سوف تردع وتمنع السائقين من العبور في ضوء أحمر.
وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادا للبيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية, أن هناك 2,774 سائقا متورطون في حوادث الطرق في عام 2016 وذلك لعدم الامتثال للإشارة الضوئية الحمراء. كما وتشير البيانات الى أن هناك 17 سائقا كانوا متورطين في حوادث طرق قاتلة (قتيل واحد على الأقل) و- 168 سائقا متورطين في حوادث طرق خطيرة. 2,5689 سائقا كانوا متورطين في حوادث طرق خفيفة وذلك لعدم الامتثال للإشارة الضوئية الحمراء.
• أجريت الدراسة في أوائل شهر مايو 2018 من خلال استطلاع عبر الإنترنت باستخدام لوحة ثابتة متعددة المشاركين من بين 506 من المشاركين في الاستطلاع الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وأكثر , من اليهود والعرب الذين يشكلون عينة تمثيلية من السكان الإسرائيليين. الخطأ في المعاينة بالنسبة للتقديرات والتقييمات المختلفة هو 4.3٪.
[email protected]