موقع الحمرا الجمعة 22/08/2025 00:10
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الجرف الثابت وخطايا الخيارات /

الجرف الثابت وخطايا الخيارات

سعيد نفاع
نشر بـ 25/07/2014 09:24

يقف المرء منّا في كلّ عدوان إسرائيليّ على أمتنا أمام أشلاء الأطفال من بحر البقر المصريّة 1969 إلى قانا اللبنانيّة 1996 و2006 إلى غزة هاشم الفلسطينية 2014، متخبطّا بين ألم وإحباط يشلان القلم في يد الكاتب منا، فالألم في الحالة الإنسانية العاديّة يستفزّ العزيمة لكن الألم عندنا صار على ما يبدو يقتل العزيمة إحباطا في أنفسنا ومن أنفسنا.    

يتفتق العقل المؤسساتي الإسرائيلي في كل عدوان تشنّه إسرائيل عن تسمية للعدوان وشعار له، يحتار المرء في محاولة هضم معانيهما لتعسر في هضمهما عقليّا وبطنيّا، واختار لعدوانه الأخير "الجرف الثابت" أسما، وشعارا "نحن نحمي مواطنينا من صواريخهم وهم يحمون صواريخهم بمواطنيهم".

ولكن يظل السؤال المحيّر: هل ممارسة هذه الشعارات باليد المطلقة على راحتها عالميّا غربيّا لا حاجة به لتسميات أو شعارات، وإسرائيليّا شعبيّا تسكره الشعارات والتسميات، وعربيّا "عهريّا" والعاهرة لا تحرجها التسميات ولا الشعارات، هل كلّ هذا وراء إحباطنا؟!

إذا كان أهل غزة وبقيّة الشعب الفلسطينيّ بكلّ أماكن تواجده هم جمهور الهدف، فما من شكّ أن لا التسمية تهمهم ولا الشعار يهمهم، ما يهمهم هو أشلاء الأطفال التي تتعفر دماؤهم وبقايا ألعابهم التي ضموها وخوفهم عليها كخوفهم على أنفسهم، برمال غزّة، وإن كان "الجرف الثابت" هو المًعفر المباشر لكن المُعفر المجرم الحقيقيّ هو ذاك المختزَل في قول أم غزيّة تحتضن أشلاء طفلها متسائلة: "أين العرب والمسلمين؟!" ودون حاجة بها أن تقول، فنحن نفهم أنها تقصد الحكام العرب والمسلمين والماسكين في ركابهم من الرعايا القُصّر.

وها أنا أجيبها: هؤلاء العرب يمرحون في مواخير الخليج وتل أبيب والعواصم الغربيّة، واولئك المسلمون يجاهدون في سوريّة والعراق ضدّ الكفار والمشركين من المسيحيين والرافضة.

بعد هذا لا بدّ من بعض كلمات ولو من باب "فشّة الغلّ أو الخلق" ونحن الفلسطينيوّن في الداخل جزء من هذا الباب، فلا أعتقد أني أعرف عن القضيّة العربيّة برمتها والمشاريع ضدّها أكثر مما يعرف غيري ومهما اختلفت مشاربي عن مشاربه، ولكن القضيّة هي ليست في المعرفة وإنما في ممارسة هذه المعرفة.   

وحتى أعرّف القاريء إلى أين ترد إبلي، أدّعي أنه صار من نافل القول أن نقول أن القضيّة الفلسطينيّة هي كلّ وأساس ما يخطر على بالك ولا يخطر في حياة المنطقة، ولعلّ في قول أحد القيادات الصهيونيّة، والذي يغيب اسمه عن بالي الآن، في لقاء مع ممثلي الحكومة البريطانيّة أيام الانتداب: "نعرف ما تريدون منّا في الشرق الأوسط ونحن مستعدون لذلك فامنحونا القوة لنقوم في الدور!".

مُنحوا الدور وكانت فلسطين الضحيّة، والمعنى أن الترابط بين إسرائيل ككيان ومصالح الغرب في المنطقة هو عضوي لا ينفصم وإن كنّا بحاجة لبيّنة أخرى فقول ذاك الصهيوني يزودنا بها، ومن هنا فالترابط بين القضيّة الفلسطينيّة وما يستهدف الشرق كله مرتبط كذلك لا ينفصم، ولا فرق بين المعارك في سوريّة ولبنان والعراق وغزّة لا أدواتيّا ولا جوهريّا.

المقاومة الفلسطينيّة بكل شرائحا وفي مقدمتها "حماس" تخوض اليوم مواجهة مع عدوان شرس حلقة أخرى من المشروع أعلاه، وهي أي حماس كانت وما زالت شوكة في حلوق أصحاب المشروع الغربيّ لن يهدأ لهم بال قبل اقتلاعها، هي تعرف ذلك ونحن على مشاربنا اتفقنا معها أو اختلفنا، نعرف ذلك.

ولكن هذا لا يمنع البتّة أن تُسأل حماس اليوم الأسئلة الصعبة وبغض النظر عن الموقف الذي يمكن أن نحمله تجاهها فكريّا وليس وطنيّا، ولا يمنع أن تُسأل الفصائل الفلسطينيّة والحركات الفلسطينيّة والأحزاب الفلسطينيّة ولا نستثني الأحزاب العربيّة (الفلسطينيّة) في إسرائيل، والمثقفين الفلسطينيين، ولا يقولنّ أحد أن هذا "مش وقته" فهذه ال"مش وقته" كانت في الكثير من الأحيان وراء خراب بيوتنا، لأننا دائما أجلنا الأسئلة الضروريّة خوفا أو أجلوها لنا قمعا جسديّا أحيانا وفكريّا أخرى وبحجة "مش وقته".

أولا: لماذا قلبت حماس ظهر المجن لأصدقائها الصدوقين إيران وسوريّة وحزب الله، فبدّلت الأولى بتركيا الطورانيّة وبدّلت الثانية بقطر آل ثاني وبدّلت الثالثة بإخوان مصر؟! فهل فعلا هذا الخيار كان سيكون سندها أو هو سندها اليوم، وهي العارفة أو التي كان يجب أن تعرف أن مثل "الجرف الثابت" لا بدّ آت؟!

ثانيا: كيف سيفسّر لنا أولئك حركات كانوا أو أحزابا أو مثقفين وقوفهم اليوم مع حقّ حماس في تصديها للعدوان، وبالأمس القريب واليوم يقفون ضدّ سوريّة وحزب الله وإيران؟!  فما الفارق بين مجزرة حي الشجاعيّة في غزة ومجازر الموصل في العراق ومجازر الضاحية في بيروت، وحدّث ولا حرج عن مجازر سوريّة؟!    

ثالثا: هل دم المسيحي والكلداني والأشوري والمسلم الشيعي في سوريّة والعراق ولبنان يختلف لونا عن دم الفلسطيني في غزّة ؟! أو هل الدم الذي تسفكه  داعش والنصرة هنالك من فصيلة "B" والدم الذي يسفكه الإسرائيليّون هنا من فصيلة "O" ؟! أو هل يُحللّ الدم المسفوك بسيف "الله وأكبر" ويحرّم الدم المسفوك بإف ستة عشر –""In God we Trust وقذائف مركفاة "הקדוש ברוך הוא"؟!

لا أحد يعرف كيف سينتهي عدوان "الجرف الثابت" على غزّة وكم من أطفال غزّة سيتقطعون أشلاء وبعد أن وقعت الخيارات وتبدّل الظهير، ولكن المعروف أنه لن يكون حال من كان ظهيره أيران وسوريّة وحزب الله وليس لتبدّل خيارات فما غيّروا ولا بدّلوا تبديلا، كحال من صار ظهيره تركيا وقطر والاخوان من لا خيارات لهم ليس لأنهم بدلّوا إذ لم  يملكوا يوما خيارات ولن يملكوا، وإن غدا لناظره قريب.

 فهل تُصحح الخيارات و"الجرف الثابت" ربّما يكون المفترق الأخير في التحوّل التاريخيّ الذي يحدث بعد أن تمخض "ربيع" من لا خيارات لهم فأنجب فأرا يحمل الطاعون؟!  

وهل سيعود الخاطيء عن خطاياه أو أخطائه في أضعف الإيمان؟!     

سعيد نفاع

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

تيم حسن المانشافت التأهل يورو 2016 اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن القدس هدم منازل وادي الجوز الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اعتقال شابين باقة الغربية محاولة قتل يهودي عايدة توما القائمة المشتركة الجبهة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فرنسا اغلاق التحقيق تسميم ياسر عرفات فنانون السرطان أحمد حلمي سعيد الماروق زبيدة ثروت شريهان شادية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development