موقع الحمرا الجمعة 21/11/2025 07:02
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الجرف الثابت وخطايا الخيارات /

الجرف الثابت وخطايا الخيارات

سعيد نفاع
نشر بـ 25/07/2014 09:24

يقف المرء منّا في كلّ عدوان إسرائيليّ على أمتنا أمام أشلاء الأطفال من بحر البقر المصريّة 1969 إلى قانا اللبنانيّة 1996 و2006 إلى غزة هاشم الفلسطينية 2014، متخبطّا بين ألم وإحباط يشلان القلم في يد الكاتب منا، فالألم في الحالة الإنسانية العاديّة يستفزّ العزيمة لكن الألم عندنا صار على ما يبدو يقتل العزيمة إحباطا في أنفسنا ومن أنفسنا.    

يتفتق العقل المؤسساتي الإسرائيلي في كل عدوان تشنّه إسرائيل عن تسمية للعدوان وشعار له، يحتار المرء في محاولة هضم معانيهما لتعسر في هضمهما عقليّا وبطنيّا، واختار لعدوانه الأخير "الجرف الثابت" أسما، وشعارا "نحن نحمي مواطنينا من صواريخهم وهم يحمون صواريخهم بمواطنيهم".

ولكن يظل السؤال المحيّر: هل ممارسة هذه الشعارات باليد المطلقة على راحتها عالميّا غربيّا لا حاجة به لتسميات أو شعارات، وإسرائيليّا شعبيّا تسكره الشعارات والتسميات، وعربيّا "عهريّا" والعاهرة لا تحرجها التسميات ولا الشعارات، هل كلّ هذا وراء إحباطنا؟!

إذا كان أهل غزة وبقيّة الشعب الفلسطينيّ بكلّ أماكن تواجده هم جمهور الهدف، فما من شكّ أن لا التسمية تهمهم ولا الشعار يهمهم، ما يهمهم هو أشلاء الأطفال التي تتعفر دماؤهم وبقايا ألعابهم التي ضموها وخوفهم عليها كخوفهم على أنفسهم، برمال غزّة، وإن كان "الجرف الثابت" هو المًعفر المباشر لكن المُعفر المجرم الحقيقيّ هو ذاك المختزَل في قول أم غزيّة تحتضن أشلاء طفلها متسائلة: "أين العرب والمسلمين؟!" ودون حاجة بها أن تقول، فنحن نفهم أنها تقصد الحكام العرب والمسلمين والماسكين في ركابهم من الرعايا القُصّر.

وها أنا أجيبها: هؤلاء العرب يمرحون في مواخير الخليج وتل أبيب والعواصم الغربيّة، واولئك المسلمون يجاهدون في سوريّة والعراق ضدّ الكفار والمشركين من المسيحيين والرافضة.

بعد هذا لا بدّ من بعض كلمات ولو من باب "فشّة الغلّ أو الخلق" ونحن الفلسطينيوّن في الداخل جزء من هذا الباب، فلا أعتقد أني أعرف عن القضيّة العربيّة برمتها والمشاريع ضدّها أكثر مما يعرف غيري ومهما اختلفت مشاربي عن مشاربه، ولكن القضيّة هي ليست في المعرفة وإنما في ممارسة هذه المعرفة.   

وحتى أعرّف القاريء إلى أين ترد إبلي، أدّعي أنه صار من نافل القول أن نقول أن القضيّة الفلسطينيّة هي كلّ وأساس ما يخطر على بالك ولا يخطر في حياة المنطقة، ولعلّ في قول أحد القيادات الصهيونيّة، والذي يغيب اسمه عن بالي الآن، في لقاء مع ممثلي الحكومة البريطانيّة أيام الانتداب: "نعرف ما تريدون منّا في الشرق الأوسط ونحن مستعدون لذلك فامنحونا القوة لنقوم في الدور!".

مُنحوا الدور وكانت فلسطين الضحيّة، والمعنى أن الترابط بين إسرائيل ككيان ومصالح الغرب في المنطقة هو عضوي لا ينفصم وإن كنّا بحاجة لبيّنة أخرى فقول ذاك الصهيوني يزودنا بها، ومن هنا فالترابط بين القضيّة الفلسطينيّة وما يستهدف الشرق كله مرتبط كذلك لا ينفصم، ولا فرق بين المعارك في سوريّة ولبنان والعراق وغزّة لا أدواتيّا ولا جوهريّا.

المقاومة الفلسطينيّة بكل شرائحا وفي مقدمتها "حماس" تخوض اليوم مواجهة مع عدوان شرس حلقة أخرى من المشروع أعلاه، وهي أي حماس كانت وما زالت شوكة في حلوق أصحاب المشروع الغربيّ لن يهدأ لهم بال قبل اقتلاعها، هي تعرف ذلك ونحن على مشاربنا اتفقنا معها أو اختلفنا، نعرف ذلك.

ولكن هذا لا يمنع البتّة أن تُسأل حماس اليوم الأسئلة الصعبة وبغض النظر عن الموقف الذي يمكن أن نحمله تجاهها فكريّا وليس وطنيّا، ولا يمنع أن تُسأل الفصائل الفلسطينيّة والحركات الفلسطينيّة والأحزاب الفلسطينيّة ولا نستثني الأحزاب العربيّة (الفلسطينيّة) في إسرائيل، والمثقفين الفلسطينيين، ولا يقولنّ أحد أن هذا "مش وقته" فهذه ال"مش وقته" كانت في الكثير من الأحيان وراء خراب بيوتنا، لأننا دائما أجلنا الأسئلة الضروريّة خوفا أو أجلوها لنا قمعا جسديّا أحيانا وفكريّا أخرى وبحجة "مش وقته".

أولا: لماذا قلبت حماس ظهر المجن لأصدقائها الصدوقين إيران وسوريّة وحزب الله، فبدّلت الأولى بتركيا الطورانيّة وبدّلت الثانية بقطر آل ثاني وبدّلت الثالثة بإخوان مصر؟! فهل فعلا هذا الخيار كان سيكون سندها أو هو سندها اليوم، وهي العارفة أو التي كان يجب أن تعرف أن مثل "الجرف الثابت" لا بدّ آت؟!

ثانيا: كيف سيفسّر لنا أولئك حركات كانوا أو أحزابا أو مثقفين وقوفهم اليوم مع حقّ حماس في تصديها للعدوان، وبالأمس القريب واليوم يقفون ضدّ سوريّة وحزب الله وإيران؟!  فما الفارق بين مجزرة حي الشجاعيّة في غزة ومجازر الموصل في العراق ومجازر الضاحية في بيروت، وحدّث ولا حرج عن مجازر سوريّة؟!    

ثالثا: هل دم المسيحي والكلداني والأشوري والمسلم الشيعي في سوريّة والعراق ولبنان يختلف لونا عن دم الفلسطيني في غزّة ؟! أو هل الدم الذي تسفكه  داعش والنصرة هنالك من فصيلة "B" والدم الذي يسفكه الإسرائيليّون هنا من فصيلة "O" ؟! أو هل يُحللّ الدم المسفوك بسيف "الله وأكبر" ويحرّم الدم المسفوك بإف ستة عشر –""In God we Trust وقذائف مركفاة "הקדוש ברוך הוא"؟!

لا أحد يعرف كيف سينتهي عدوان "الجرف الثابت" على غزّة وكم من أطفال غزّة سيتقطعون أشلاء وبعد أن وقعت الخيارات وتبدّل الظهير، ولكن المعروف أنه لن يكون حال من كان ظهيره أيران وسوريّة وحزب الله وليس لتبدّل خيارات فما غيّروا ولا بدّلوا تبديلا، كحال من صار ظهيره تركيا وقطر والاخوان من لا خيارات لهم ليس لأنهم بدلّوا إذ لم  يملكوا يوما خيارات ولن يملكوا، وإن غدا لناظره قريب.

 فهل تُصحح الخيارات و"الجرف الثابت" ربّما يكون المفترق الأخير في التحوّل التاريخيّ الذي يحدث بعد أن تمخض "ربيع" من لا خيارات لهم فأنجب فأرا يحمل الطاعون؟!  

وهل سيعود الخاطيء عن خطاياه أو أخطائه في أضعف الإيمان؟!     

سعيد نفاع

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه البشائر سخنين رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اخبار عالمية اخبار عالميه اخبار هجوم ارهابي اصابة حادث دراجة نارية سيارة الفطريات المهبلية جنس التهاب علاج اسباب اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء انابيلا هلال اخبار النجوم فن اراب ايدول الموسم الرابع ايمن عودة الكنيست مدينة عربية مدارس مدرسه فعاليات رياضه خطوات جمعيه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development