موقع الحمرا الأثنين 06/10/2025 23:33
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الجرف الثابت وخطايا الخيارات /

الجرف الثابت وخطايا الخيارات

سعيد نفاع
نشر بـ 25/07/2014 09:24

يقف المرء منّا في كلّ عدوان إسرائيليّ على أمتنا أمام أشلاء الأطفال من بحر البقر المصريّة 1969 إلى قانا اللبنانيّة 1996 و2006 إلى غزة هاشم الفلسطينية 2014، متخبطّا بين ألم وإحباط يشلان القلم في يد الكاتب منا، فالألم في الحالة الإنسانية العاديّة يستفزّ العزيمة لكن الألم عندنا صار على ما يبدو يقتل العزيمة إحباطا في أنفسنا ومن أنفسنا.    

يتفتق العقل المؤسساتي الإسرائيلي في كل عدوان تشنّه إسرائيل عن تسمية للعدوان وشعار له، يحتار المرء في محاولة هضم معانيهما لتعسر في هضمهما عقليّا وبطنيّا، واختار لعدوانه الأخير "الجرف الثابت" أسما، وشعارا "نحن نحمي مواطنينا من صواريخهم وهم يحمون صواريخهم بمواطنيهم".

ولكن يظل السؤال المحيّر: هل ممارسة هذه الشعارات باليد المطلقة على راحتها عالميّا غربيّا لا حاجة به لتسميات أو شعارات، وإسرائيليّا شعبيّا تسكره الشعارات والتسميات، وعربيّا "عهريّا" والعاهرة لا تحرجها التسميات ولا الشعارات، هل كلّ هذا وراء إحباطنا؟!

إذا كان أهل غزة وبقيّة الشعب الفلسطينيّ بكلّ أماكن تواجده هم جمهور الهدف، فما من شكّ أن لا التسمية تهمهم ولا الشعار يهمهم، ما يهمهم هو أشلاء الأطفال التي تتعفر دماؤهم وبقايا ألعابهم التي ضموها وخوفهم عليها كخوفهم على أنفسهم، برمال غزّة، وإن كان "الجرف الثابت" هو المًعفر المباشر لكن المُعفر المجرم الحقيقيّ هو ذاك المختزَل في قول أم غزيّة تحتضن أشلاء طفلها متسائلة: "أين العرب والمسلمين؟!" ودون حاجة بها أن تقول، فنحن نفهم أنها تقصد الحكام العرب والمسلمين والماسكين في ركابهم من الرعايا القُصّر.

وها أنا أجيبها: هؤلاء العرب يمرحون في مواخير الخليج وتل أبيب والعواصم الغربيّة، واولئك المسلمون يجاهدون في سوريّة والعراق ضدّ الكفار والمشركين من المسيحيين والرافضة.

بعد هذا لا بدّ من بعض كلمات ولو من باب "فشّة الغلّ أو الخلق" ونحن الفلسطينيوّن في الداخل جزء من هذا الباب، فلا أعتقد أني أعرف عن القضيّة العربيّة برمتها والمشاريع ضدّها أكثر مما يعرف غيري ومهما اختلفت مشاربي عن مشاربه، ولكن القضيّة هي ليست في المعرفة وإنما في ممارسة هذه المعرفة.   

وحتى أعرّف القاريء إلى أين ترد إبلي، أدّعي أنه صار من نافل القول أن نقول أن القضيّة الفلسطينيّة هي كلّ وأساس ما يخطر على بالك ولا يخطر في حياة المنطقة، ولعلّ في قول أحد القيادات الصهيونيّة، والذي يغيب اسمه عن بالي الآن، في لقاء مع ممثلي الحكومة البريطانيّة أيام الانتداب: "نعرف ما تريدون منّا في الشرق الأوسط ونحن مستعدون لذلك فامنحونا القوة لنقوم في الدور!".

مُنحوا الدور وكانت فلسطين الضحيّة، والمعنى أن الترابط بين إسرائيل ككيان ومصالح الغرب في المنطقة هو عضوي لا ينفصم وإن كنّا بحاجة لبيّنة أخرى فقول ذاك الصهيوني يزودنا بها، ومن هنا فالترابط بين القضيّة الفلسطينيّة وما يستهدف الشرق كله مرتبط كذلك لا ينفصم، ولا فرق بين المعارك في سوريّة ولبنان والعراق وغزّة لا أدواتيّا ولا جوهريّا.

المقاومة الفلسطينيّة بكل شرائحا وفي مقدمتها "حماس" تخوض اليوم مواجهة مع عدوان شرس حلقة أخرى من المشروع أعلاه، وهي أي حماس كانت وما زالت شوكة في حلوق أصحاب المشروع الغربيّ لن يهدأ لهم بال قبل اقتلاعها، هي تعرف ذلك ونحن على مشاربنا اتفقنا معها أو اختلفنا، نعرف ذلك.

ولكن هذا لا يمنع البتّة أن تُسأل حماس اليوم الأسئلة الصعبة وبغض النظر عن الموقف الذي يمكن أن نحمله تجاهها فكريّا وليس وطنيّا، ولا يمنع أن تُسأل الفصائل الفلسطينيّة والحركات الفلسطينيّة والأحزاب الفلسطينيّة ولا نستثني الأحزاب العربيّة (الفلسطينيّة) في إسرائيل، والمثقفين الفلسطينيين، ولا يقولنّ أحد أن هذا "مش وقته" فهذه ال"مش وقته" كانت في الكثير من الأحيان وراء خراب بيوتنا، لأننا دائما أجلنا الأسئلة الضروريّة خوفا أو أجلوها لنا قمعا جسديّا أحيانا وفكريّا أخرى وبحجة "مش وقته".

أولا: لماذا قلبت حماس ظهر المجن لأصدقائها الصدوقين إيران وسوريّة وحزب الله، فبدّلت الأولى بتركيا الطورانيّة وبدّلت الثانية بقطر آل ثاني وبدّلت الثالثة بإخوان مصر؟! فهل فعلا هذا الخيار كان سيكون سندها أو هو سندها اليوم، وهي العارفة أو التي كان يجب أن تعرف أن مثل "الجرف الثابت" لا بدّ آت؟!

ثانيا: كيف سيفسّر لنا أولئك حركات كانوا أو أحزابا أو مثقفين وقوفهم اليوم مع حقّ حماس في تصديها للعدوان، وبالأمس القريب واليوم يقفون ضدّ سوريّة وحزب الله وإيران؟!  فما الفارق بين مجزرة حي الشجاعيّة في غزة ومجازر الموصل في العراق ومجازر الضاحية في بيروت، وحدّث ولا حرج عن مجازر سوريّة؟!    

ثالثا: هل دم المسيحي والكلداني والأشوري والمسلم الشيعي في سوريّة والعراق ولبنان يختلف لونا عن دم الفلسطيني في غزّة ؟! أو هل الدم الذي تسفكه  داعش والنصرة هنالك من فصيلة "B" والدم الذي يسفكه الإسرائيليّون هنا من فصيلة "O" ؟! أو هل يُحللّ الدم المسفوك بسيف "الله وأكبر" ويحرّم الدم المسفوك بإف ستة عشر –""In God we Trust وقذائف مركفاة "הקדוש ברוך הוא"؟!

لا أحد يعرف كيف سينتهي عدوان "الجرف الثابت" على غزّة وكم من أطفال غزّة سيتقطعون أشلاء وبعد أن وقعت الخيارات وتبدّل الظهير، ولكن المعروف أنه لن يكون حال من كان ظهيره أيران وسوريّة وحزب الله وليس لتبدّل خيارات فما غيّروا ولا بدّلوا تبديلا، كحال من صار ظهيره تركيا وقطر والاخوان من لا خيارات لهم ليس لأنهم بدلّوا إذ لم  يملكوا يوما خيارات ولن يملكوا، وإن غدا لناظره قريب.

 فهل تُصحح الخيارات و"الجرف الثابت" ربّما يكون المفترق الأخير في التحوّل التاريخيّ الذي يحدث بعد أن تمخض "ربيع" من لا خيارات لهم فأنجب فأرا يحمل الطاعون؟!  

وهل سيعود الخاطيء عن خطاياه أو أخطائه في أضعف الإيمان؟!     

سعيد نفاع

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اليونان اليورو التهاب المرارة اعراض تشخيص علاج مسيره ايمن عوده فيدوفيليا بادوفيليا طرق للخيانة و التي لا علاقة لها بالجنس! طفلة حيفا نزيف برومو حفلة جهاد عيلبوني راس السنة عيلبون اوباما نتنياهو تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development