أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال المتمركزة عند السياج الحدودي العازل تستهدف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف المصاحبة لفعاليات مسيرة العودة الكبرى، وتمنعهم من أداء واجبهم وإسعاف المصابين بنيران الاحتلال وقنابله.
وأضاف الناطق بلسان وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إنه تم "استهداف سيارات الإسعاف والمسعفين من قبل الاحتلال الصهيوني، ووصل عدد من المسعفين إلى النقطة الطبية جراء إصابتهم بالاختناق الشديد شرق غزة".
وكان 10 من أفراد الطواقم الطبية العاملين في الخيمة الطبية الميدانية قد أصيبوا بعد ظهر اليوم، جراء استهداف إسرائيلي لهم بقنابل الغاز.
وطالبت الوزارة المنظمات الدولية باتخاذ موقف "حازم وواضح من استهداف الاحتلال الصهيوني للنقاط والطواقم الطبية". ودعت تلك المنظمات إلى "توفير الحماية الكاملة للنقاط والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في الميدان شرق قطاع غزة".
ومنذ ساعات الصباح، أصيب 112 مواطنا فلسطينيا بجراح مختلفة (بالرصاص الحي والغاز) بينهم إصابة حرجة، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين قرب السياج الحدودي العازل ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وأصيب سبعة فلسطينيين إثر قنص جنود الاحتلال عشرات الفلسطينيين المحتشدين قرب الشريط الحدودي شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، بالرصاص الحي، وقال مسعفون فلسطينيون إن أحد المصابين في حالة خطيرة. فيما أصيب آخرون اختناقًا بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت مصادر فلسطينيّة بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية في محيط موقع "ملكة" العسكري شرق حي الزيتون، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفلسطينيين شرق الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، وحالتهم متوسطة.
[email protected]