ارتفع عدد الشهداء الى عشرة في الجمعة الثانية لمسيرات العودة في غزة فيما وصل عدد المصابين الى اكثر من الف واربعمئة مصاب.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د أشرف القدرة في ساعة متاخرة من الليل الماضي استشهاد المصور ياسر مرتجى الذي اصيب برصاصة في بطنه شرق خانيونس خلال تغطيته لمواجهات، فيما استشهد الشاب حمزة عبد العال الذي اصيب وسط قطاع غزة.
وحاول الاطباء انقاذ حياة الزميل المصور الصحفي ياسر مرتجى دون جدوى حيث اصيب برصاصة في بطنه ادت الى استشهاده.
ونعت نقابة الصحفيين وعدة كتلة صحفية المصور مرتجى داعية لتوفير الحماية للصحفيين في غزة خاصة بعد اصابة ستة منهم بالرصاص الحي في مواجهات الجمعة،واكدة في بيان صحفي ان هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.
واعتبرت النقابة ان استشهاد مرتجى واصابة سبعة صحفيين آخرين، بمثابة اصرار من جيش الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان الاحتلال، الذي يبرر ويشجع على قتل الصحفيين واستهدافهم بشى الوسائل.
وأكدت النقابة أنها ستلاحق قتلة الشهيد في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحفيين للعدالة الدولية، ودعت الامم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة بحماية الصحفيين الى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها وخاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2222 الى خطوات ملموسة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.
ودعت النقابة الى اوسع مشاركة في تشييع جثمان الشهيد في غزة، كما دعت كافة الصحفيين وأبناء شعبنا الى المشاركة في وقفة الاجلال والوفاء للشهيد على ميدان المنارة وسط رام الله، اليوم السبت الساعة الثانية عشرة ظهراً.
وكان ثمانية شبان قد استشهدوا الجمعة بينهم طفل في الرابعة عشرة من العمر واصيب 1391 شاب بينهم 491 بالرصاص الحي والمتفجر ووصفت جراح 33 منهم بالخطيرة.
وارتفاع عدد الشهداء الى 32 شهيدا خلال اسبوع واحد من انطلاق مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة
المصدر: معا
[email protected]