علمت وكالة معا الاخبارية أن لقاء الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل شهد تقدما واضحا وتفاهمات جمة ولكن وفي ذات الوقت تراجعت فرص توقيع اتفاقية هدنة في القاهرة.
واستمر لقاء عباس- مشعل في الدوحة اكثر من ثلاث ساعات، ولكن عند منتصف الليل حدث تعثر مفاجئ في مباحثات التهدئة، حيث رفضت حركة حماس وقف اطلاق نار من دون ضمانات رفع الحصار وفتح معبر رفح. فيما بدا أن تدخل قطر في قضية معبر رفح يستفز المصريين بشكل كبير.
وبعد الاجتماع حول الرئيس محمود عباس سفره الذي كان مقررا من قطر القاهرة إلى عمان الرياض.
ووصل الرئيس عمان قبل قليل الى عمان وسيتوجه غداً إلى الرياض لتلبية دعوة من الملك السعودي.
وتظهر المباحثات بين الوسطاء أنهم بحاجة الى وسيط للتوسط بينهم نظرا لخلافاتهم الحادة التي بدأت تطفو على السطح.
وكان رئيس المخابرات الفلسطيني عاد من الدوحة إلى القاهرة حاملاُ "مسودة اتفاق لوقف اطلاق النار" ستعرض على القاهرة وجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأميركي قبل موافقة إسرائيل عليها.
وكان الرئيس عباس التقى في العاصمة القطرية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبحثا العدوان على قطاع غزة.
وبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاثنين حملة دبلوماسية للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس.
ويعتزم كيري البقاء في مصر حتى صباح بعد غد الأربعاء فيما لم يتحدد بعد موعد لختام جولته التي قد تشمل ايضا اجراء محادثات مع مسؤولين من قطر التي لها علاقات وثيقة مع حماس وتستضيف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة.
[email protected]