رئيس الكلية المحامي زكي كمال:" الأمر غير وارد بالحسبان ، والكلية الأكاديمية العربية
تعمل كجامعة توفر لطلابها كافة التخصصات الأكاديمية والبحثية والعلمية"
رفضت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا رفضاً قاطعاً عرضاً تلقته من كلية غوردون في حيفا ، عرضت غوردون بموجبه الإتحاد معها .
وجاء اقتراح غوردون هذا ضمن التحركات التي افرزها توجه لجنة التخطيط والميزانيات التابعة لمجلس التعليم العالي ، والقاضي بالعمل على تقليص عدد الكليات الأكاديمية في البلاد عبر توحيد مجموعات منها تحت لواء كلية مشتركة ، علماً ان الكلية الأكاديمية العربية للتربية تلقت عروضاً مشابهة من كليات أخرى في الشمال تم رفضها.
من جهته قال المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية:" لا أرى أي مبرر او سبب لإتحاد كليتنا مع أي كلية أخرى رغم العروض المغرية والتي شملت ايضاً منحنا الإدارة الأكاديمية والإدارية والمالية كليتنا هي الأعرق في البلاد في مجال التربية ومنها تخرج اكثر من ستين بالمئة من مجمل الطواقم التدريسية والإدارية في المدارس في الوسط العربي. ليس ذلك فحسب بل اننا لم نكتف باللقب الأول بل اننا ندرس للقب الأكاديمي الثاني في نحو عشرة مواضيع في مجالات العلوم واللغات والتدريس ووجهتنا القادمة هي الحصول على الموافقة لمنح اللقب الأكاديمي الثالث، وخلق وبرامج خاصة لتأهيل خريجينا للإنخراط في عالم التقنيات المتقدمة ضمن تعاون وثيق مع كبرى مؤسسات التقنيات المتقدمة في البلاد والعالم وشراكات مع الجامعات الرائدة في العالم".
وأضاف:" آلاف الطلاب للقبين الأول والثاني وآلاف المستكملين هم الشهادة لنا باننا نعمل كجامعة توفر لطلابها كافة التخصصات العلمية والبحثية والأدبية ،باشراف كبار المحاضرين العرب واليهود من درجة دكتور وبروفيسور واولهم مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان ونائبه البروفيسور محمد حجيرات ومعهم البروفيسور سليم أبو ربيعة وإبراهيم طه ومئير ميداف ونخبة من المحاضرين كالدكتورة الكسندرة سعد مسؤولة قسم الإرشاد والدكتورة رندة عباس مسؤولة الدراسات المتقدمة ود. احمد بشير ود. نبيه القاسم ود. إبراهيم بصل ود.حسين حمزة ود.رافع صفدي ود.عصام عساقلة ود. نادر آغا ود. ايمان نحاس وغيرهم المئات ".
وأشار المحامي كمال الى ان الكلية افتتحت مطلع العام الأكاديمي الحالي حرماً جامعياً جديداً يدرس فيه طلاب اللقب الثاني وسيشكل مقراً للدورات المهنية والتأهيل المهني ، واختتم قائلاً:" كليتنا ستحافظ على استقلاليتها وميزاتها الخاصة كجامعة تقدس وتغرس في نفوس وعقول طلابها ومحاضريها ومستخدميها قيم التعددية والحياة المشتركة عبر طاقم من المحاضرين والمستخدمين من العرب واليهود يجمعهم عالم البحث والأكاديميا دون فارق في الانتماءات والتوجهات والمواقف الاجتماعية والمعتقدات الدينية وغيرها.
[email protected]