استشهد الشاب الفلسطيني عمر السراديح (33 عاما)، بعد اعتقاله من مدينة أريحا بالضفة الغربية، حيث تعرض للضرب واستنشاق كميات كبيرة من العاز السام الذي يطلقه الاحتلال عادة عند اقتحامه المدن الفلسطينية، ادت إلى استشهاده.
وقالإسماعيل المصري زوج شقيقة الشهيد إن عددا كبير من جنود الاحتلال انهالوا بالضرب على عمر فور محاولته الوصول إلى منزل خاله الذي تم اقتحامه من قبل الاحتلال، حيث انهال عليه الجنود بالضرب على كافة أنحاء جسده وتحديدا على معدته وظهره، واقتاده إلى جهة غير معلومة قبل أن يعلن عن استشهاده.
وأوضح المصري أن نسيبه لم يكن يعاني من أية أمراض وأن استشهاده بالتأكيد جاء جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل مجموعة الجنود الكبيرة التي اعتدت عليه بالضرب المبرح.
وأضاف أن شقيقه هو جريح سابق أصيب برصاص الاحتلال وما تعرض له يعكس عنجهية الاحتلال وإجرامه، بحق من يتم اعتقاله بالاعتداء عليه بشكل يؤدي إلى الاستشهاد.
واضاف نادي الاسير ان السراديح استشهد جراء تعرّضه للضّرب خلال عملية اعتقاله من قبل جنود الاحتلال من منزله فجر اليوم، ووفق العائلة فإن ابنها لايعاني من اي امراض.
واضاف براهمة ان السراديح تعرض للضرب الشديد من جنود الاحتلال في اللحظات الاولى من الاعتقال، وبعد ذلك جرى اقتياده الى جهة مجهولة، قبل ان يبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني صباح اليوم باستشهاده.
من جانبه، أكد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، خبر استشهاد الشاب السراديح فجر اليوم بعد اقتحام جيش الاحتلال لمدينة أريحا، وقال: "ادعى حيش الاحتلال أنه استنشق كميات كبيرة الغاز ما تسبب في استشهاده بحسب الاحتلال، ويجري حاليا فحص ملابسات ما جرى من قبل الاجهزة المتخصة في السلطة الوطنية".
أضاف قراقع أنه عبر متابعتها المتواصلة لما يتعرض له الاسرى أثناء الاعتقال يتبين أن 100% منهم يتعرضون للتعذيب اثناء الاعتقال".
وأضاف بدأنا بإجراءات قانونية من أجل المشاركة في معلية تشريح جثمان الشهيد في معهد الطب العدلي "أبو كبير " بحضور طبيب فلسطيني من طرفنا وبحضور محامي فلسطيني أيضا".
وأضاف باستشهاد السسراديح يصبح عدد الشهداء الأسرى 214 شهيدا سقطوا في سجون الاحتلال وتحت تعذيبه بعد الاعتقال من عام 1967 حتى اليوم.
[email protected]