أفاد بيان صدر عن وزارة الصحة، بأنه سُجّل في الأشهر الأخيرة منسوب وُصف "بالمقلق والخطير" لانتشار جرثومة تلوثية فتاكة من فئة (MRSA)، بين نزلاء المصحة النفسية "أبربانيل" في "بات يام" جنوبي تل أبيب، والتي تعتبر المصحة المركزية للمنطقة برمّتها.
وجاء في البيان أنه اكتشفت في هذه الآونة العشرات من الإصابات بالجرثومة في أوساط النزلاء المرضى، وطرأ مؤخرًا تفاقم حاد بالتلوثات، فيما يُصارع أحدهم الموت وهو مؤخرًا وهو يتعالج في مستشفى "وولفسون" في حولون.
وتُعتبر هذه الجرثومة الأخطر من بين الجراثيم المُسببة للتلوثات، وتُعتبر هذه الجرثومة الأخطر من بين الجراثيم المسببة للتلوثات، وتُعتبر هذه الجرثومة الأخطر من بين الجراثيم المسببة للتلوثات في المستشفيات، وهي مقاومة لمعظم المضادات الحيوية (الأنتي بيوتيكا)، وأعلن أن غالبية المرضى الذين أصيبوا بالجرثومة مكونمة من الرجال الراقدين للعلاج طويل الأمد من مرض نفسي مزمن، فيما تثور شكوك بوجود إخفاقات وقصورات في مواجهة التلوثات.
إهمال..
وأفاد أطباء كبار بأنّ هذه الجرثومة تنتقل إلى المرضى بواسطة الأجهزة والأدوات المُستخدمة في معالجتهم، وبواسطة الطواقم الطبية ذاتها، حين لا يتبع المعالجون احتياطات النظافة والتعقيم – هذا بالإضافة إلى الإهمال والقصورات في تنظيف وتعقيم جنبات المستشفى "فيصبح مصدر خطر قاتل للصحة العامة ولعموم الناس".
ويُشار - استنادًا إلى وسائل الإعلام - إلى أن هذه ليست المرة الأولى تنشأ فيها مثل هذه المشكلة في هذه المصحة ("أبربانيل")، حيثُ تمّ في مايو أيار من العام الماضي (2017)، اكتشاف إخفاقات خطيرة في منع التلوثات الجرثومية التي أصابت عشرة نزلاء في قسمين يتعالج فيهما مرضى مزمنون، ما اضطر المصحة إلى إخضاعهم لعلاجات مستمرة وقاسية.
وزارة الصحة: لا داعي للقلق الزائد!
وعقّب الناطق بلسان وزارة الصحة، نيابة عن إدارة "إبربانيل"، بالقول أنّ المصحة تواجه هذه القضية وتتعاطى بالتنسيق مع الوزارة والجهات المختصة، وتتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة النزلاء الذين أصيبوا بتلوثات جلدية "وأحوالهم في تحسّن" – حسبما ورد في التعقيب.
وفيما يتعلق بالنزيل الذي يتعالج في "وولفسون" في حالة حرجة – أفاد الناطق بأنه يتلقى العلاج الدائم والحثيث، ويجري إبلاغ أسرته بحالته تباعًا، ويتم إرشادها للتعاطي مع وضعه. وأضاف الناطق أنّ المريض قد شُفي وتعافى من تلوثات جرثومة MRSA، وأعيد من "وولفسون" إلى المصحة"، وفي وقت لاحق تبينت إصابته، بفشل تنفسّي، نتيجة لمرض مزمن في الرئتين، ولا توجد أية علاقة بين الفشل التنفسي وجرثومة MRSA الملوثة للجلد، والتي تعافى منها" – حسبما أفاد الناطق.
[email protected]