موقع الحمرا الأربعاء 20/08/2025 16:37
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ( الصراع بين الحق والباطل ) بقلم: الشيخ عبد الله نمر بدير/

( الصراع بين الحق والباطل ) بقلم: الشيخ عبد الله نمر بدير

رامي نصار
نشر بـ 25/01/2018 15:11

عندما رجعت إلى كتاب الشهرستاني ( الملل والنحل ) وكيف أن المجوس انقسموا إلى سبعين فرقة، واليهود إحدى وسبعون فرقة، والنصارى إلى اثنين وسبعون فرقة، والمسلمون إلى ثلاثٌ وسبعون فرقة، اثنان وسبعون فرقة هالكة في النار، وفرقة واحدة هي الناجية، من تمسك بكتاب الله وسنة رسول الله ، أو ما أنا عليه والجماعة .

 وحاولت على قدر فهمي مما قرأت ، أنه لا يوجد طريق ثالثاً، عندما قارنت بين كل هذه الفرق، فحاولت فهم الخير والشر عند كل فرقةٍ فوجدت أن الخير خير، وأن الشر شر ، وكل ذلك يعودُ حسب فهم كُل فريقٍ من هؤلاء الافرقاء للخير والشر .

 فأنسحب ذلك على كل البشر دون استثناء ، منذ بدأ الإنسان يعي ويفكر، ويبعث الله لهُ الأنبياء والرسل، وتأتيه رسالات السماء، كاشفةً لهُ وشارحةً ومفسرة ومؤلة ما هو الخير وما هو الشر ، وما هو الظلم وما هو العدل ، ولكن الإنسان سواءً كان من أتباع هذا الدين أو ذلك الدين أو هذا النبي أو ذاك النبي ، أصر على أن يكابر ويكونُ لهُ تفسيراً مغايراً عما جاء في هذه الرسالات ، متبعاً هواه وفي الكثير من الأحيان كافر بما أتاهُ ، وجازم في رأيه أنه الحق والصحيح، وأن ما قاله غيره باطلاُ وغير صحيح، فأنكر الربوبية السماوية، واقتنع بالربوبية الوضعية ، فبدأ الانقسام يتجذر في كل فريق ، وبدأت شجرة الانقسام تنبتُ بقوة، وتُخرج لها فروعاً، فرعاً أشدُ صلابة وقوة من الفرع الآخر الذي هو من نفس الشجرة، ومن نفس الماء والتراب فيكسر الفرع الآخر ويُحَطمهُ.

 وهذا المثل يندرج على كل شرائح البشر وعلى مختلف عقائدهم وأديانهم إن كانت سماوية أو وضعية، فبدأت هذه الانقسامات إلى الحرب والعداء الجسدي، فيتيه الناس ويبدأ الاصطفاف هذا مع هذا الفريق وذاك مع ذاك ، فتخرج الأمور عن السيطرة، ومع أول قطرة دم تنزف فيَّتبَعُ ذلك شلالات وأنهارٌ من الدماء ، فتزهق الأرواح ويُقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ولم يقتصر الأمر بين شعوب مختلفة أو عرقيات واثنيات متباينة، بل ينتقل الأمر وهذا الصراع  بين الاخوة وابناء الدين الواحد  فتختفي بسبب هذا الصراع حضارات وعرقيات من الوجود حتى وإن بقي منها القلة القليلة، فذوبانها قائمٌ لا محالة، والأمثلة كثيرة على مدار تاريخ البشرية.

 مع أن الدين والرسالات السماوية جاءت لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد والأصنام إلى عبادة رب العباد الا أن هذه الرسالات ، لم يتقيد بها الكثيرون ، وراحوا يفسرون ويؤلون فحوها ومعناها على حسب أهواءهم ، وميولهم الفكرية والعقدية، فكانوا أجرء على الفتوى بإشهار السيف وسفك الدماء ، فما أفادوا رسالات السماء بالخير بل كانوا أكثر شراً عليها من الكافرين الذين أصروا أن لا يكونوا مؤمنين من البداية فانطبقت عليهم هذه الآية ( كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )والأنعام لا تفكر ولكن غرائزها هي التي تدفعها لأن تقتل عندما تجوع وتقاتل بعضها بعضاً في فترة التزاوج حتى الموت في بعض الأحيان، فالوصف الإلهي هو أصدق الأوصاف ، وهذا ما نراهُ اليوم أمامنا، ونشاهدهُ في كل صباحٍ ومساء، من قتلٍ وسفكٍ للدماء البشرية وترويع الآمنين إن كانوا من بني دينك وجلدتك أو شركاءُ لك في الوطن، فيحل الدماء والخراب والخسران على الجميع، فيكون فيها ظالم ومظلوم قاتل ومقتول ، فصدق رب العزة ( وقودها الناس والحجارة )( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) إذاً أين المنتصر وأين المهزوم ، فكل ذلك إلى حين هذا وذاك، وليس هناك من شيءٍ أبدي، فالشيءُ الأبدي المؤكد الموتُ والفناء ، وما دون ذلك يبقى حدثا في التاريخ ، يتداولهُ الناس ، أو يصبح في خانة النسيان .

لذا عندما ترا مصلياً يركعُ ويسجد ويصوم رمضان ويزكي، ويحجُ البيت إن استطاع إليه سبيلا، يقومُ بمثل هذه الأعمال من قتل وسفك للدماء فلم تردعهُ صلاتهُ، أن ينتهي ويكف عن عمل الشر وهذا القتل ، مهما كانت الأسباب ، لقوله عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ )  فأي إسلام هذا وأي إيمان الذي سيجعلك كحليمٌ حيراناً ، وأحياناً يأخذك الأمر بعيداً إلى عالم الشك وعدم اليقين، وكيف يُفسرً هؤلاء تلك الأعمال المشينة ويردونها إلى الإسلام، والإسلام بريء كل البراء من ذلك وخاصة من ذاق حلاوة الإيمان ، وفتح الله عليه في عالم المشاهدة فوجد الإسلام كُله نورٌ ومحبةٌ وتواضع وكلهُ سلامٌ وأمانٌ وخير فكيف بهؤلاء الذين شوهوا صورة الإسلام الحنيف، الذي نجى المؤمنين به ، بعد أن كانوا على شفا حفرةٍ من النار، فكانوا ظالين فهداهم ليكونوا أتباعا لأشرف إنسانٍ دب على وجه الأرض وخاتم النبيين والمرسلين، محمد ( ص ) ولتنطبق عليهم هذه الآية الكريمة (كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ)  .

 وعندما فقدنا هذه الشروط الثلاثة من الآية الكريمة ، أصبحنا في مؤخرة الأمم ، فتداعت علينا الأمم كما تداعت الأكلة على قصعتها وإني على يقين أن ما اخبر عنه الصادق الصدوق ( ص) سيجري علينا تصريفه، إذا حدنا عن الطريق القويم ، ولم نعتصم بحبل الله جميعاً وتفرقنا ،واتبعنا النفس الإمارة بالسوء، وأصبحنا فرقاً وحركات وفصائل وجماعات ، ولكل يقول أنا الناجي  أنا على حق والآخرين على باطل ، فأصبحنا كلنا ، كالفارس الذي اعتلى جواده الأبجر وصار يقفز إلى أعلى ، ابتهاجا ونشوة ، فسقط الفارس من على جواده فتحطمت إطرافه وفقد وعيه وغاب عن الوجود فأصبح لا يقوى على ا لمنازلة ، ولا حتى الدفاع عن نفسه (كم من جبارٍ كانت لهُ نهاية !!، وكم من بطلٍ مات على سريره!! وكم من طيرٍ علا وارتفع وكما علا وقع!! )، هذا حال أمتنا اليوم الوهن يشوبها، أمراءها سفهاءها ، وأغنياءها بخلاءها، ويقودها اليوم الرويبضة وعلماءها علماء حكامها ونخبتها خيبوا آمالها، فصار اللقب مبتغاهم ، والصيت محياهم ، فالكل إلى النهاية يسير ، ولا بقاء الا لله الواحد الديان ، وأختم بهذا البيت من الشعر :

إذا أقبلت باض الحمام على الوتد         وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد

نسال الله السلام والعفو وحسن الختام

والله ولي التوفيق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

رياضه رياضة عالمية ريال فوز كيف تتعاملين أسئلة الأطفال المحرجة الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت أبل.. "سيري" تتحدث العربية لأول مرة رامي إسكندر جسر الزرقاء وفاة فيسبوك قمر صناعي 2016 الابراج حظك اليوم الجمعة الابراج حظك اليوم الاثنين اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه وفيات لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المدارس العربية إحياء ذكرى يوم الأرض
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development