موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 02:25
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ( الصراع بين الحق والباطل ) بقلم: الشيخ عبد الله نمر بدير/

( الصراع بين الحق والباطل ) بقلم: الشيخ عبد الله نمر بدير

رامي نصار
نشر بـ 25/01/2018 15:11

عندما رجعت إلى كتاب الشهرستاني ( الملل والنحل ) وكيف أن المجوس انقسموا إلى سبعين فرقة، واليهود إحدى وسبعون فرقة، والنصارى إلى اثنين وسبعون فرقة، والمسلمون إلى ثلاثٌ وسبعون فرقة، اثنان وسبعون فرقة هالكة في النار، وفرقة واحدة هي الناجية، من تمسك بكتاب الله وسنة رسول الله ، أو ما أنا عليه والجماعة .

 وحاولت على قدر فهمي مما قرأت ، أنه لا يوجد طريق ثالثاً، عندما قارنت بين كل هذه الفرق، فحاولت فهم الخير والشر عند كل فرقةٍ فوجدت أن الخير خير، وأن الشر شر ، وكل ذلك يعودُ حسب فهم كُل فريقٍ من هؤلاء الافرقاء للخير والشر .

 فأنسحب ذلك على كل البشر دون استثناء ، منذ بدأ الإنسان يعي ويفكر، ويبعث الله لهُ الأنبياء والرسل، وتأتيه رسالات السماء، كاشفةً لهُ وشارحةً ومفسرة ومؤلة ما هو الخير وما هو الشر ، وما هو الظلم وما هو العدل ، ولكن الإنسان سواءً كان من أتباع هذا الدين أو ذلك الدين أو هذا النبي أو ذاك النبي ، أصر على أن يكابر ويكونُ لهُ تفسيراً مغايراً عما جاء في هذه الرسالات ، متبعاً هواه وفي الكثير من الأحيان كافر بما أتاهُ ، وجازم في رأيه أنه الحق والصحيح، وأن ما قاله غيره باطلاُ وغير صحيح، فأنكر الربوبية السماوية، واقتنع بالربوبية الوضعية ، فبدأ الانقسام يتجذر في كل فريق ، وبدأت شجرة الانقسام تنبتُ بقوة، وتُخرج لها فروعاً، فرعاً أشدُ صلابة وقوة من الفرع الآخر الذي هو من نفس الشجرة، ومن نفس الماء والتراب فيكسر الفرع الآخر ويُحَطمهُ.

 وهذا المثل يندرج على كل شرائح البشر وعلى مختلف عقائدهم وأديانهم إن كانت سماوية أو وضعية، فبدأت هذه الانقسامات إلى الحرب والعداء الجسدي، فيتيه الناس ويبدأ الاصطفاف هذا مع هذا الفريق وذاك مع ذاك ، فتخرج الأمور عن السيطرة، ومع أول قطرة دم تنزف فيَّتبَعُ ذلك شلالات وأنهارٌ من الدماء ، فتزهق الأرواح ويُقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ولم يقتصر الأمر بين شعوب مختلفة أو عرقيات واثنيات متباينة، بل ينتقل الأمر وهذا الصراع  بين الاخوة وابناء الدين الواحد  فتختفي بسبب هذا الصراع حضارات وعرقيات من الوجود حتى وإن بقي منها القلة القليلة، فذوبانها قائمٌ لا محالة، والأمثلة كثيرة على مدار تاريخ البشرية.

 مع أن الدين والرسالات السماوية جاءت لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد والأصنام إلى عبادة رب العباد الا أن هذه الرسالات ، لم يتقيد بها الكثيرون ، وراحوا يفسرون ويؤلون فحوها ومعناها على حسب أهواءهم ، وميولهم الفكرية والعقدية، فكانوا أجرء على الفتوى بإشهار السيف وسفك الدماء ، فما أفادوا رسالات السماء بالخير بل كانوا أكثر شراً عليها من الكافرين الذين أصروا أن لا يكونوا مؤمنين من البداية فانطبقت عليهم هذه الآية ( كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )والأنعام لا تفكر ولكن غرائزها هي التي تدفعها لأن تقتل عندما تجوع وتقاتل بعضها بعضاً في فترة التزاوج حتى الموت في بعض الأحيان، فالوصف الإلهي هو أصدق الأوصاف ، وهذا ما نراهُ اليوم أمامنا، ونشاهدهُ في كل صباحٍ ومساء، من قتلٍ وسفكٍ للدماء البشرية وترويع الآمنين إن كانوا من بني دينك وجلدتك أو شركاءُ لك في الوطن، فيحل الدماء والخراب والخسران على الجميع، فيكون فيها ظالم ومظلوم قاتل ومقتول ، فصدق رب العزة ( وقودها الناس والحجارة )( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) إذاً أين المنتصر وأين المهزوم ، فكل ذلك إلى حين هذا وذاك، وليس هناك من شيءٍ أبدي، فالشيءُ الأبدي المؤكد الموتُ والفناء ، وما دون ذلك يبقى حدثا في التاريخ ، يتداولهُ الناس ، أو يصبح في خانة النسيان .

لذا عندما ترا مصلياً يركعُ ويسجد ويصوم رمضان ويزكي، ويحجُ البيت إن استطاع إليه سبيلا، يقومُ بمثل هذه الأعمال من قتل وسفك للدماء فلم تردعهُ صلاتهُ، أن ينتهي ويكف عن عمل الشر وهذا القتل ، مهما كانت الأسباب ، لقوله عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ )  فأي إسلام هذا وأي إيمان الذي سيجعلك كحليمٌ حيراناً ، وأحياناً يأخذك الأمر بعيداً إلى عالم الشك وعدم اليقين، وكيف يُفسرً هؤلاء تلك الأعمال المشينة ويردونها إلى الإسلام، والإسلام بريء كل البراء من ذلك وخاصة من ذاق حلاوة الإيمان ، وفتح الله عليه في عالم المشاهدة فوجد الإسلام كُله نورٌ ومحبةٌ وتواضع وكلهُ سلامٌ وأمانٌ وخير فكيف بهؤلاء الذين شوهوا صورة الإسلام الحنيف، الذي نجى المؤمنين به ، بعد أن كانوا على شفا حفرةٍ من النار، فكانوا ظالين فهداهم ليكونوا أتباعا لأشرف إنسانٍ دب على وجه الأرض وخاتم النبيين والمرسلين، محمد ( ص ) ولتنطبق عليهم هذه الآية الكريمة (كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ)  .

 وعندما فقدنا هذه الشروط الثلاثة من الآية الكريمة ، أصبحنا في مؤخرة الأمم ، فتداعت علينا الأمم كما تداعت الأكلة على قصعتها وإني على يقين أن ما اخبر عنه الصادق الصدوق ( ص) سيجري علينا تصريفه، إذا حدنا عن الطريق القويم ، ولم نعتصم بحبل الله جميعاً وتفرقنا ،واتبعنا النفس الإمارة بالسوء، وأصبحنا فرقاً وحركات وفصائل وجماعات ، ولكل يقول أنا الناجي  أنا على حق والآخرين على باطل ، فأصبحنا كلنا ، كالفارس الذي اعتلى جواده الأبجر وصار يقفز إلى أعلى ، ابتهاجا ونشوة ، فسقط الفارس من على جواده فتحطمت إطرافه وفقد وعيه وغاب عن الوجود فأصبح لا يقوى على ا لمنازلة ، ولا حتى الدفاع عن نفسه (كم من جبارٍ كانت لهُ نهاية !!، وكم من بطلٍ مات على سريره!! وكم من طيرٍ علا وارتفع وكما علا وقع!! )، هذا حال أمتنا اليوم الوهن يشوبها، أمراءها سفهاءها ، وأغنياءها بخلاءها، ويقودها اليوم الرويبضة وعلماءها علماء حكامها ونخبتها خيبوا آمالها، فصار اللقب مبتغاهم ، والصيت محياهم ، فالكل إلى النهاية يسير ، ولا بقاء الا لله الواحد الديان ، وأختم بهذا البيت من الشعر :

إذا أقبلت باض الحمام على الوتد         وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد

نسال الله السلام والعفو وحسن الختام

والله ولي التوفيق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development