موقع الحمرا الأربعاء 19/11/2025 20:15
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ( الصراع بين الحق والباطل ) بقلم: الشيخ عبد الله نمر بدير/

( الصراع بين الحق والباطل ) بقلم: الشيخ عبد الله نمر بدير

رامي نصار
نشر بـ 25/01/2018 15:11

عندما رجعت إلى كتاب الشهرستاني ( الملل والنحل ) وكيف أن المجوس انقسموا إلى سبعين فرقة، واليهود إحدى وسبعون فرقة، والنصارى إلى اثنين وسبعون فرقة، والمسلمون إلى ثلاثٌ وسبعون فرقة، اثنان وسبعون فرقة هالكة في النار، وفرقة واحدة هي الناجية، من تمسك بكتاب الله وسنة رسول الله ، أو ما أنا عليه والجماعة .

 وحاولت على قدر فهمي مما قرأت ، أنه لا يوجد طريق ثالثاً، عندما قارنت بين كل هذه الفرق، فحاولت فهم الخير والشر عند كل فرقةٍ فوجدت أن الخير خير، وأن الشر شر ، وكل ذلك يعودُ حسب فهم كُل فريقٍ من هؤلاء الافرقاء للخير والشر .

 فأنسحب ذلك على كل البشر دون استثناء ، منذ بدأ الإنسان يعي ويفكر، ويبعث الله لهُ الأنبياء والرسل، وتأتيه رسالات السماء، كاشفةً لهُ وشارحةً ومفسرة ومؤلة ما هو الخير وما هو الشر ، وما هو الظلم وما هو العدل ، ولكن الإنسان سواءً كان من أتباع هذا الدين أو ذلك الدين أو هذا النبي أو ذاك النبي ، أصر على أن يكابر ويكونُ لهُ تفسيراً مغايراً عما جاء في هذه الرسالات ، متبعاً هواه وفي الكثير من الأحيان كافر بما أتاهُ ، وجازم في رأيه أنه الحق والصحيح، وأن ما قاله غيره باطلاُ وغير صحيح، فأنكر الربوبية السماوية، واقتنع بالربوبية الوضعية ، فبدأ الانقسام يتجذر في كل فريق ، وبدأت شجرة الانقسام تنبتُ بقوة، وتُخرج لها فروعاً، فرعاً أشدُ صلابة وقوة من الفرع الآخر الذي هو من نفس الشجرة، ومن نفس الماء والتراب فيكسر الفرع الآخر ويُحَطمهُ.

 وهذا المثل يندرج على كل شرائح البشر وعلى مختلف عقائدهم وأديانهم إن كانت سماوية أو وضعية، فبدأت هذه الانقسامات إلى الحرب والعداء الجسدي، فيتيه الناس ويبدأ الاصطفاف هذا مع هذا الفريق وذاك مع ذاك ، فتخرج الأمور عن السيطرة، ومع أول قطرة دم تنزف فيَّتبَعُ ذلك شلالات وأنهارٌ من الدماء ، فتزهق الأرواح ويُقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ولم يقتصر الأمر بين شعوب مختلفة أو عرقيات واثنيات متباينة، بل ينتقل الأمر وهذا الصراع  بين الاخوة وابناء الدين الواحد  فتختفي بسبب هذا الصراع حضارات وعرقيات من الوجود حتى وإن بقي منها القلة القليلة، فذوبانها قائمٌ لا محالة، والأمثلة كثيرة على مدار تاريخ البشرية.

 مع أن الدين والرسالات السماوية جاءت لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد والأصنام إلى عبادة رب العباد الا أن هذه الرسالات ، لم يتقيد بها الكثيرون ، وراحوا يفسرون ويؤلون فحوها ومعناها على حسب أهواءهم ، وميولهم الفكرية والعقدية، فكانوا أجرء على الفتوى بإشهار السيف وسفك الدماء ، فما أفادوا رسالات السماء بالخير بل كانوا أكثر شراً عليها من الكافرين الذين أصروا أن لا يكونوا مؤمنين من البداية فانطبقت عليهم هذه الآية ( كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )والأنعام لا تفكر ولكن غرائزها هي التي تدفعها لأن تقتل عندما تجوع وتقاتل بعضها بعضاً في فترة التزاوج حتى الموت في بعض الأحيان، فالوصف الإلهي هو أصدق الأوصاف ، وهذا ما نراهُ اليوم أمامنا، ونشاهدهُ في كل صباحٍ ومساء، من قتلٍ وسفكٍ للدماء البشرية وترويع الآمنين إن كانوا من بني دينك وجلدتك أو شركاءُ لك في الوطن، فيحل الدماء والخراب والخسران على الجميع، فيكون فيها ظالم ومظلوم قاتل ومقتول ، فصدق رب العزة ( وقودها الناس والحجارة )( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) إذاً أين المنتصر وأين المهزوم ، فكل ذلك إلى حين هذا وذاك، وليس هناك من شيءٍ أبدي، فالشيءُ الأبدي المؤكد الموتُ والفناء ، وما دون ذلك يبقى حدثا في التاريخ ، يتداولهُ الناس ، أو يصبح في خانة النسيان .

لذا عندما ترا مصلياً يركعُ ويسجد ويصوم رمضان ويزكي، ويحجُ البيت إن استطاع إليه سبيلا، يقومُ بمثل هذه الأعمال من قتل وسفك للدماء فلم تردعهُ صلاتهُ، أن ينتهي ويكف عن عمل الشر وهذا القتل ، مهما كانت الأسباب ، لقوله عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ )  فأي إسلام هذا وأي إيمان الذي سيجعلك كحليمٌ حيراناً ، وأحياناً يأخذك الأمر بعيداً إلى عالم الشك وعدم اليقين، وكيف يُفسرً هؤلاء تلك الأعمال المشينة ويردونها إلى الإسلام، والإسلام بريء كل البراء من ذلك وخاصة من ذاق حلاوة الإيمان ، وفتح الله عليه في عالم المشاهدة فوجد الإسلام كُله نورٌ ومحبةٌ وتواضع وكلهُ سلامٌ وأمانٌ وخير فكيف بهؤلاء الذين شوهوا صورة الإسلام الحنيف، الذي نجى المؤمنين به ، بعد أن كانوا على شفا حفرةٍ من النار، فكانوا ظالين فهداهم ليكونوا أتباعا لأشرف إنسانٍ دب على وجه الأرض وخاتم النبيين والمرسلين، محمد ( ص ) ولتنطبق عليهم هذه الآية الكريمة (كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ)  .

 وعندما فقدنا هذه الشروط الثلاثة من الآية الكريمة ، أصبحنا في مؤخرة الأمم ، فتداعت علينا الأمم كما تداعت الأكلة على قصعتها وإني على يقين أن ما اخبر عنه الصادق الصدوق ( ص) سيجري علينا تصريفه، إذا حدنا عن الطريق القويم ، ولم نعتصم بحبل الله جميعاً وتفرقنا ،واتبعنا النفس الإمارة بالسوء، وأصبحنا فرقاً وحركات وفصائل وجماعات ، ولكل يقول أنا الناجي  أنا على حق والآخرين على باطل ، فأصبحنا كلنا ، كالفارس الذي اعتلى جواده الأبجر وصار يقفز إلى أعلى ، ابتهاجا ونشوة ، فسقط الفارس من على جواده فتحطمت إطرافه وفقد وعيه وغاب عن الوجود فأصبح لا يقوى على ا لمنازلة ، ولا حتى الدفاع عن نفسه (كم من جبارٍ كانت لهُ نهاية !!، وكم من بطلٍ مات على سريره!! وكم من طيرٍ علا وارتفع وكما علا وقع!! )، هذا حال أمتنا اليوم الوهن يشوبها، أمراءها سفهاءها ، وأغنياءها بخلاءها، ويقودها اليوم الرويبضة وعلماءها علماء حكامها ونخبتها خيبوا آمالها، فصار اللقب مبتغاهم ، والصيت محياهم ، فالكل إلى النهاية يسير ، ولا بقاء الا لله الواحد الديان ، وأختم بهذا البيت من الشعر :

إذا أقبلت باض الحمام على الوتد         وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد

نسال الله السلام والعفو وحسن الختام

والله ولي التوفيق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ يكرمِ الدُّفعةِ الأُولى مِن نُخبةِ "أَفضلِ مِئَةِ شَخصيَّةً أدبيَّةٍ لِعامِ 2025" .

الأثنين 20/10/2025 17:29

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ ي...
المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
غارات عنيفة واشتباكات شرق رفح عقب تفجير استهدف آلية إسرائيلية، ونتنياهو يشترط تسليم الجثث لإعادة فتح معبر رفح

الأحد 19/10/2025 16:00

غارات عنيفة واشتباكات شرق رفح عقب تفجير...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...

كلمات مفتاحية

واتس آب تكنولوجيا الموز شوكولاطة النوتيلا نتنياهو انتخابات بيل غيتس أغنى أغنياء الولايات المتحدة مسيرة النقب القدس اخبار محلية محليه اعتقال نتسيريت عيليت قنبله يدوية ملجأ اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق نار الناصرة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ساهر سرور عيلبون السجن المؤبد لعلي ام العنف ضد النساء
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development