موقع الحمرا الأحد 27/07/2025 06:26
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ما الذي يزعجهم في حب الناس لعبد الناصر (1-2) زياد شليوط/

ما الذي يزعجهم في حب الناس لعبد الناصر (1-2) زياد شليوط

رامي نصار
نشر بـ 24/01/2018 18:55

مع انطلاق احتفاليات الاحتفاء بالمئوية الأولى لميلاد قائد العروبة الخالد جمال عبد الناصر، والتي سجلت ورسخت حضورا متجددا للزعيم في قلوب الملايين من العرب، استفاق عدد من الحاقدين والمضللين والمصابين بحالة النسيان ( الألزهايمر) السياسي، ليشنوا حملة بائسة وفاشلة تذكرنا بحملات مشابهة وخاصة بعد رحيل الزعيم وبتأييد وانفتاح من سيء الذكر أنور السادات. عادت الأصوات النشاز وهذه المرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية من خلال تعليقات سطحية وركيكة لتهاجم القائد وتاريخه الناصع ومسيرته المشرقة وانجازاته الراسخة، وتستغرب من اقامة الاحتفالات بمناسبة المائة الأولى لميلاده. ولم يتورع هذه المرة من الانضمام لهذه الحملة المشبوهة، بعض من أطلقوا على أنفسهم أنهم من محبي عبد الناصر في الماضي والمعجبين به ( ومن الحب ما قتل!) ، ليخرجوا علينا بمقولات أكل عليها الدهر وشرب، لكنهم يصرون على العودة اليها وكأنهم كورس يكرر مقطعا غنائيا ليرسخ في الذاكرة الجماعية للناس، ولا شك أن تلك المقولات تغلغلت في عقول البعض ولوثتها، مما جعلهم يعودون على هذه الأسطوانة المشروخة مغلفينها بعبارات التزلف والرياء أولا، وبعدها موجهين سهام الحقد والطعن ( حتى أنت يا بروتوس!) وقبلها يسجلون كلمة الاستدراك ولكن .. ( احذر لكن هذه!)، ليبثوا أفكارهم الملوثة وخاصة الادعاء بأن عبد الناصر دمر مصر وأعاد العرب للوراء نتيجة الحروب الخاسرة التي خاضها وخاصة حرب حزيران 1967، وأنه كان ديكتاتورا متسلطا على شعب مصر، وأكتفي بهذين الادعاءين الأكثر انتشارا في أوساط الحاقدين والخصوم بعدما فشلت ادعاءاتهم الأخرى، لأرد عليهما وأكشف سطحيتهما.

إن عبد الناصر خاض في حياته ثلاث حروب وهي: حرب السويس التي عرفت باسم العدوان الثلاثي الذي جاء بعد قرار تأميم قناة السويس، عدوان حزيران والذي اشتهر بصفة النكسة وحرب الاستنزاف التي أعقبت حرب حزيران، وخاض في مماته حرب أكتوبر الذي تحققت فيه عملية عبور قناة السويس.

في حروبه تلك سجل عبد الناصر الانتصارات، باستثناء نكسة حزيران، ونذكر أن العدوان الثلاثي وعدوان حزيران لم تكن مصر البادئة فيها. فالعدوان الثلاثي جاء في أعقاب قرار عبد الناصر تأميم قناة السويس من أجل بناء السد العالي، وأكد العدوان أن الغرب والدول الاستعمارية لا تريد لمصر الاستقلال والحرية، لكن عبد الناصر مع شعبه وقواته المسلحة والمتطوعين دحروا العدوان وبمساعدة الاتحاد السوفييتي الدبلوماسية آنذاك. هذا النصر وعلو شأن عبد الناصر على صعيد الأمة العربية وتحوله الى بطل قومي، جعل الاستعمار لا ينام الذي عمل جاهدا على محاربته بشتى الأشكال حتى التخطيط لاغتياله الجسدي. وجاء عدوان 1967 الذي لم يبادر اليه عبد الناصر على عكس ما يروج المضللون، وهو الذي أصدر أوامره بهذا المعنى لوزير الحربية، لأنه كان على علم بأن الولايات المتحدة ستقف كلية الى جانب اسرائيل، وعاد لينبه ويحذر القيادة العسكرية وعلى رأسها عبد الحكيم عامر، وزير الحربية على أن اسرائيل ستشن عدوانها يوم 5 حزيران، لكن المشير فضل السهر ليلة الخامس من حزيران بدل الالتفات الى تحذير رئيسه، ووقعت الضربة ورغم أن عبد الناصر لا يتحمل المسؤولية لوحده، إلا أنه أخذ على عاتقه كامل المسؤولية وأقدم على الخطوة الطبيعية والجريئة باعلان التنحي ( الاستقالة) عن الرئاسة، لكن الشعب خرج بملايينه يرفض التنحي ويطالب الريّس بالبقاء. أما الذين يدعون حتى اليوم أنها كانت مسرحية، عليهم أن يقنعونا كيف يمكن ملايين أبناء الشعب المقهور والحزين من آباء وأشقاء وأقارب آلاف الشهداء، ليطالبوا من أرسل بأبنائهم للموت بأن يبقى على رأس السلطة، بل كيف يمكن انزال الملايين من العرب في العواصم العربية الى الشوارع؟! انها لم تكن سوى محبة الملايين لقائدهم، ويقتهم بهم وأنه الوحيد القادر على التصحيح وتحقيق النصر.

وفعلا هذا ما أنجزه عبد الناصر من خلال حرب الاستنزاف، وتنفيذ عمليات عسكرية ناجحة بعد أسبوعين من الهزيمة، واعادة بناء القوات المسلحة المصرية والتي أشرف عليها يوميا، ويمكن مراجعة مذكرات الفريق محمد فوزي، وزير الحربية آنذاك الذي كتب تفاصيل تلك الحرب والانجازات العسكرية التي تحققت خلالها. وهذا الأمر أوصل الجيش المصري لتحقيق النصر في حرب أكتوبر 1973، بعد وفاة عبد الناصر الذي أتم الاستعدادات لهذه الحرب، لكن السادات الذي وضعه القدر في موقع الرئاسة ولأنه ليس صاحب النصر الفعلي، أوقف العمليات بشكل فجائي ومشبوه ومهد الطريق لاتفاقية كامب ديفيد والصلح مع اسرائيل.

أما مسألة الديكتاتورية فسأتناولها في المقال القادم، والى حينه أنقل هنا ما قاله المفكر المغربي، د. عبد الاله بلقزيز في مقالة له بمناسبة مئوية عبد الناصر، حيث يقول فيه: " كأنّه قَبَس من ضوءٍ شعَّ، على حين غرّة، فأنار ظلمة ظلماء غَشِيَت تاريخَ عَربٍ كانوا، تقريباً، خارج التاريخ. غيَّر عبدالناصر وجْهَ مصر، في بحر عقدٍ ونصفِ العقد، ومعها وجْه الوطن العربيّ برمَّته، أطلق ما كان مكبوتاً من طاقاتهما، وزوّدهما بالمشروع التاريخيّ النهضويّ، الذي افتقدناه منذ زمن، وفرض هيبتهما في العالم كلِّه".

( شفاعمرو/ الجليل)

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

الأكثر قراءة

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...
غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء واستقرار..؟! بقلم: "مرعي حيادري"

الأحد 06/07/2025 15:10

غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اعمال هبوعليم الناصره منوعات ترفيه فن نجوم Britain's Got Talent اخبار محلية اخبار محليه محلية اقرث برعم بناء وضعية النوم الحامل مصطفى يوسف اللداوي مقالات خواطر شموع كريسماس الميلاد زينة سعد لمجرد الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت بول ووكر بورشه الأمان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development