موقع الحمرا الجمعة 19/09/2025 07:04
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ما الذي يزعجهم في حب الناس لعبد الناصر (1-2) زياد شليوط/

ما الذي يزعجهم في حب الناس لعبد الناصر (1-2) زياد شليوط

رامي نصار
نشر بـ 24/01/2018 18:55

مع انطلاق احتفاليات الاحتفاء بالمئوية الأولى لميلاد قائد العروبة الخالد جمال عبد الناصر، والتي سجلت ورسخت حضورا متجددا للزعيم في قلوب الملايين من العرب، استفاق عدد من الحاقدين والمضللين والمصابين بحالة النسيان ( الألزهايمر) السياسي، ليشنوا حملة بائسة وفاشلة تذكرنا بحملات مشابهة وخاصة بعد رحيل الزعيم وبتأييد وانفتاح من سيء الذكر أنور السادات. عادت الأصوات النشاز وهذه المرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية من خلال تعليقات سطحية وركيكة لتهاجم القائد وتاريخه الناصع ومسيرته المشرقة وانجازاته الراسخة، وتستغرب من اقامة الاحتفالات بمناسبة المائة الأولى لميلاده. ولم يتورع هذه المرة من الانضمام لهذه الحملة المشبوهة، بعض من أطلقوا على أنفسهم أنهم من محبي عبد الناصر في الماضي والمعجبين به ( ومن الحب ما قتل!) ، ليخرجوا علينا بمقولات أكل عليها الدهر وشرب، لكنهم يصرون على العودة اليها وكأنهم كورس يكرر مقطعا غنائيا ليرسخ في الذاكرة الجماعية للناس، ولا شك أن تلك المقولات تغلغلت في عقول البعض ولوثتها، مما جعلهم يعودون على هذه الأسطوانة المشروخة مغلفينها بعبارات التزلف والرياء أولا، وبعدها موجهين سهام الحقد والطعن ( حتى أنت يا بروتوس!) وقبلها يسجلون كلمة الاستدراك ولكن .. ( احذر لكن هذه!)، ليبثوا أفكارهم الملوثة وخاصة الادعاء بأن عبد الناصر دمر مصر وأعاد العرب للوراء نتيجة الحروب الخاسرة التي خاضها وخاصة حرب حزيران 1967، وأنه كان ديكتاتورا متسلطا على شعب مصر، وأكتفي بهذين الادعاءين الأكثر انتشارا في أوساط الحاقدين والخصوم بعدما فشلت ادعاءاتهم الأخرى، لأرد عليهما وأكشف سطحيتهما.

إن عبد الناصر خاض في حياته ثلاث حروب وهي: حرب السويس التي عرفت باسم العدوان الثلاثي الذي جاء بعد قرار تأميم قناة السويس، عدوان حزيران والذي اشتهر بصفة النكسة وحرب الاستنزاف التي أعقبت حرب حزيران، وخاض في مماته حرب أكتوبر الذي تحققت فيه عملية عبور قناة السويس.

في حروبه تلك سجل عبد الناصر الانتصارات، باستثناء نكسة حزيران، ونذكر أن العدوان الثلاثي وعدوان حزيران لم تكن مصر البادئة فيها. فالعدوان الثلاثي جاء في أعقاب قرار عبد الناصر تأميم قناة السويس من أجل بناء السد العالي، وأكد العدوان أن الغرب والدول الاستعمارية لا تريد لمصر الاستقلال والحرية، لكن عبد الناصر مع شعبه وقواته المسلحة والمتطوعين دحروا العدوان وبمساعدة الاتحاد السوفييتي الدبلوماسية آنذاك. هذا النصر وعلو شأن عبد الناصر على صعيد الأمة العربية وتحوله الى بطل قومي، جعل الاستعمار لا ينام الذي عمل جاهدا على محاربته بشتى الأشكال حتى التخطيط لاغتياله الجسدي. وجاء عدوان 1967 الذي لم يبادر اليه عبد الناصر على عكس ما يروج المضللون، وهو الذي أصدر أوامره بهذا المعنى لوزير الحربية، لأنه كان على علم بأن الولايات المتحدة ستقف كلية الى جانب اسرائيل، وعاد لينبه ويحذر القيادة العسكرية وعلى رأسها عبد الحكيم عامر، وزير الحربية على أن اسرائيل ستشن عدوانها يوم 5 حزيران، لكن المشير فضل السهر ليلة الخامس من حزيران بدل الالتفات الى تحذير رئيسه، ووقعت الضربة ورغم أن عبد الناصر لا يتحمل المسؤولية لوحده، إلا أنه أخذ على عاتقه كامل المسؤولية وأقدم على الخطوة الطبيعية والجريئة باعلان التنحي ( الاستقالة) عن الرئاسة، لكن الشعب خرج بملايينه يرفض التنحي ويطالب الريّس بالبقاء. أما الذين يدعون حتى اليوم أنها كانت مسرحية، عليهم أن يقنعونا كيف يمكن ملايين أبناء الشعب المقهور والحزين من آباء وأشقاء وأقارب آلاف الشهداء، ليطالبوا من أرسل بأبنائهم للموت بأن يبقى على رأس السلطة، بل كيف يمكن انزال الملايين من العرب في العواصم العربية الى الشوارع؟! انها لم تكن سوى محبة الملايين لقائدهم، ويقتهم بهم وأنه الوحيد القادر على التصحيح وتحقيق النصر.

وفعلا هذا ما أنجزه عبد الناصر من خلال حرب الاستنزاف، وتنفيذ عمليات عسكرية ناجحة بعد أسبوعين من الهزيمة، واعادة بناء القوات المسلحة المصرية والتي أشرف عليها يوميا، ويمكن مراجعة مذكرات الفريق محمد فوزي، وزير الحربية آنذاك الذي كتب تفاصيل تلك الحرب والانجازات العسكرية التي تحققت خلالها. وهذا الأمر أوصل الجيش المصري لتحقيق النصر في حرب أكتوبر 1973، بعد وفاة عبد الناصر الذي أتم الاستعدادات لهذه الحرب، لكن السادات الذي وضعه القدر في موقع الرئاسة ولأنه ليس صاحب النصر الفعلي، أوقف العمليات بشكل فجائي ومشبوه ومهد الطريق لاتفاقية كامب ديفيد والصلح مع اسرائيل.

أما مسألة الديكتاتورية فسأتناولها في المقال القادم، والى حينه أنقل هنا ما قاله المفكر المغربي، د. عبد الاله بلقزيز في مقالة له بمناسبة مئوية عبد الناصر، حيث يقول فيه: " كأنّه قَبَس من ضوءٍ شعَّ، على حين غرّة، فأنار ظلمة ظلماء غَشِيَت تاريخَ عَربٍ كانوا، تقريباً، خارج التاريخ. غيَّر عبدالناصر وجْهَ مصر، في بحر عقدٍ ونصفِ العقد، ومعها وجْه الوطن العربيّ برمَّته، أطلق ما كان مكبوتاً من طاقاتهما، وزوّدهما بالمشروع التاريخيّ النهضويّ، الذي افتقدناه منذ زمن، وفرض هيبتهما في العالم كلِّه".

( شفاعمرو/ الجليل)

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development