مدة 3 ساعات في القاهرة وتم مناقشة بنود ورقة التهدئة وآليات رفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حرية حركة وحياة كريمة لسكان القطاع، كما طلب عباس يطلب وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى ضمن اتفاق وقف اطلاق النار.
ووسط هذه الخيوط الكثيرة تبقى الورقة المصرية هي الوحيدة على الطاولة والتي يمكن البناء عليها من اجل التوصل الى اتفاق يرضي جميع الاطراف ويمنع تطور العدوان البري على القطاع.
وتنص المبادرة المصرية على وقف اطلاق النار اولا وبعد الوقف بـ24 ساعة يبدأ الحوار والمطالب، وخلاصة المبادرة هي وقف العمل والتفاوض وذكر اتفاق 2012 لتطبيقه.
ابو مازن قال امام كبار الصحفيين المصريين انه لم نجد فروقا تذكر اطلاقا بين مبادرة السيسي وبين مبادرة عام 2012 التي قدمها الرئيس مرسي قبل عامين، وتساءل بدهشة: لماذا لا نقبل بها الان؟
وحول معبر رفح قال ابو مازن إن فتح معبر رفح سيكون على أساس اتفاقية 2005 وليس لمصر أي دور في فتح المعبر أو اغلاقه، لأنها ليست طرف في الاتفاقية واذا وافقت حماس على تنفيذ الاتفاقية سيتم فتح المعبر.
وقال الرئيس سأغادر خلال ساعات إلى تركيا ومنها إلى البحرين، ثم قطر لنفس هذا الغرض، ولنتمكن من حقن الدم الفلسطيني.
وأضاف: إننا نبذل كل جهد ممكن لكي يتوقف العدوان الاسرائيلي المستمر حتى اللحظة على شعبنا في قطاع غزة.
وتابع الرئيس إننا اتفقنا على مصالحة وطنية وهذه المصالحة القصد منها انهاء الانقسام وتم تشكيل حكومة من المستقلين ولكن حصلت للأسف هذه الظروف التي عقدت عمل الحكومة وهناك ظروف أخرى ايضا ومنها عندما ارسل وزير صحة الى غزة يضرب حتى كادوا ان يقتلوه في معبر رفح ومهمته أن يساعد وللأسف الذي اعتدى عليه عناصر من حركة حماس، ولكن نحن مصممين أن تسير المصالحة وندعمها لننهي الانقسام.
وقال الرئيس: إننا تقدمنا بطلب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لنطلب منه تأمين حماية دولية بشكل فوري للشعب الفلسطيني وأرضه التي هي تحت الاحتلال وسنستمر في التقديم للمنظمات الدولية التي هي من حقنا القانوني .
وأضاف: إننا على استعداد للعودة للمفاوضات إذا اطلقت إسرائيل سراح الأسرى المتفق عليهم ونذهب الى 9 أشهر ليخصص الثلاثة أشهر الأولى لرسم الحدود، ثم ننتقل إلى القضايا المرحلية.
وتابع: فوجئنا بخطف 3 مستوطنين اسرائيليين وقوات الاحتلال عاثت في الأرض فسادا ليس في المنطقة التي حدث فيها الاختطاف، وإنما في كل الضفة الغربية، وقتل حوالي 12 مواطن فلسطيني في اعتداءاتها، كما حدثت عملية خطف وقتل الطفل محمد أبو خضير.
[email protected]