كما اعتادت مدرسة ابن رشد الابتدائية، كان اختتامها للفصل الأول بطريقة مميزة تليق بالمنطق الفكري والرؤيا التي تصبو اليها. فمع العمل الدؤوب المتواصل لتطوير الملكات التعليمية لدى ابنائها فإنها وبشكل موازٍ تعمل على إثراء رصيدهم الأخلاقي والتربوي. وعليه فقد تمت اليوم فعالية "الثقافات المختلفة" حيث قام كل صف بالمدرسة بتبني ثقافة دولة معينة وعرضها بطريقة متميزة مبتكرة بهدف تطوير الوعي والتقبل للآخر واحتوائه مع الاهتمام بعرض الجانب الديني خاصة مع حلول عيد الميلاد المجيد. 

مع انتهاء العروض، أثنت مديرة المدرسة السيدة ايناس رباح على عمل الطاقم المهني المتميز وعلى التعاون والمشاركة بين أفراده واللذان بدورهما يشكلان أسسًا متينة للنجاح الذي تحصده المدرسة. وأشادت بالقدرات القيادية لدى الطلاب اللذين أصبحوا متمرسين في التخطيط والتنفيذ.

وبمشاركة واسعة من الأهل، تم اختتام هذا اليوم وفقًا لمبدأ المدرسة بضرورة الحفاظ على جسور التواصل مع الأهل واعتبارهم شركاء الدرب والمسيرة، حيث كانت لهم جلسات فردية خاصة مع المربين لتسلم الشهادات والمعلومات الشاملة حول أداء أبنائهم التعليمي والسلوكي والاجتماعي واللذين بدورهم شكروا الادارة وأفراد الطاقم على عملهم وتواصلهم الدائمين.

لينتهي الفصل الأول في مدرسة ابن رشد نهاية عظيمة مليئة بالتميز، المهنية والابتكار محملة بالتمنيات بعطلة آمنة وسعيدة لجميع أبنائنا. وكل عام وأنتم بألف خير.