وسط مشاركة قيّمة وبحُضور مُدير قسم إدارة المُجتمع والشَّباب في وزارة المعارف الأستاذ المُفتّش جلال الصّفدي، ومُدير المُجتمع العربي في جمعيَّة حماية الطَّبيعة (החברה להגנת הטבע) السَّيّد يوسف عساقلة، ومُدير القسم العربي في لواء الشّمال في الجمعيّة السَّيّد علي شناتي، وبحضور مُدراء المدارس الابتدائيَّة ومُفتّشي ومُدراء وحدات الشّبيبة في السّلطات المحلّيّة من المُجتمع العربي في لواء حيفا ولواء الشّمال وبمُشاركة طاقم المُركّزين والمُرشِدين من جمعيَّة حماية الطّبيعة ونحو 130 طالبًا وطالبة ممثّلين عن الطلّاب المُنتسبين لدورات الجوّالة من عدّة بلدات، احتُفِل يوم الاثنين، في اشكول بايس بمدينة شفاعمرو بانطلاق فعاليّات التّربية البيئيَّة ودورات الجوّالة وذلك في إطار مشروع العناقيد ومراكز التّعليم الحقليّ (מל"שים).
تولّى عرافة الاحتفال من قِبَل جمعيَّة حماية الطّبيعة كُلّ من سكينة خطيب ونور هنو. وتحدّث في البداية مُدير قسم إدارة المُجتمع والشّباب للمُجتمع العربي في وزارة المعارف، الأستاذ المُفتش جلال الصّفدي الّذي رحّب بالحُضور وعرض بدوره رؤيا وأهداف وزارة المعارف وقسم إدارة المُجتمع والشَّباب لدفع وتعزيز التّعليم اللامنهجي وفقًا لقرار الوزارة رقم 922 ضمن برنامج "تحدّيات".
كما أعرب الأستاذ صفدي عن تقييمه للتّعاوُن المُشترك القائم بين قسم إدارة المُجتمع والشّباب وجمعيّة حماية الطّبيعة، وبذل الجُهود لتوسيع رقعة الفعاليّات لتشمل كافّة القُرى والمُدن العربيّة من الشّمال إلى الجنوب.
كما تحدّث كُلّ من المُدير القُطري للمُجتمع العربي في جمعيَّة حماية الطَّبيعة السَّيّد يوسف عساقلة ومُدير القسم العربي في لواء الشّمال السَّيّد علي شناتي، حيث رحّبا بالحُضور وقدّما لمحة عن العمل والنّشاط اللّوائي والقُطري لجمعيَّة حماية الطَّبيعة والبرامج المُشتركة ما بين الجمعيَّة ووزارة المعارف والنّجاحات الّتي حقّقتها الجمعيَّة في السّنوات الأخيرة والّتي أدّت إلى توسيع دائرة التّعاوُن وتوسيع نطاق البرامج والفعاليّات في المُجتمع العربي ككل.
وعن رُؤيا وأهداف فعاليّات التّربية البيئيّة ودورات الجوّالة في التّعليم المنهجي واللامنهجي في المُجتمع العربيّ، قدّمت هديل أبو بكر - مُركّزة عنقود الشّمال في جمعيَّة حماية الطّبيعة معروضة تُفصّل عمل البرامج المُوزّع على أربعة عناقيد في لواء حيفا ولواء الشّمال. كما تطرّقت إلى الأسس والمبادئ الّتي تميّز جمعيّة حماية الطّبيعة في إرشاد البرامج.
وتحدّث المُركّز القُطري لدورات الجوّالة (חוגי הסיירות) في المُجتمع العربي في جمعيّة حماية الطّبيعة نور هنو، حيث عرض بدوره لمحة عن انطلاقة البرنامج وخطّة العمل للعام الجديد.
وعن أهمّيّة الرّحلات للطّلّاب، قدّم وليد عرايدة، مُركّز الرّحلات والإرشاد للمُجتمع العربي في جمعيّة حماية الطّبيعة محاضرة حول أهداف الرّحلات وبالأخص توطيدها للعلاقة بين الطّالب والطّبيعة وبالتّالي إشراك الطّالب في عمليّة المُبادرة والاهتمام بالمُحافظة على الطّبيعة.
جمعيّة حماية الطَّبيعة تشكر بلديّة شفاعمرو على استضافة الحدث.
[email protected]