ثارت عاصفه في الكنيست اثر تصويت الكنيست على ٣ قوانين للائتلاف ( حمد عمار ويوغيف وبركو) تنص على تفضيل من يخدم بالجيش او خدمة مدنية في القبول للعمل حيث اعترض عليه نواب المشتركة وميرتس فقط بينما صوت الائتلاف وعدد من نواب العمل ويش عتيد لصالحه حيث مر بالقراءة التمهيدية بفارق ٦٧:١٨.
وصعد ثلاثة من النواب العرب وهم الطيبي وجبارين وفريح وعارضوا القانون بشدة.
بعد التصويت تقدم الطيبي نحو نواب حزب العمل ويش عتيد وصرخ في وجههم : كفى عنصرية . اخجلوا اخجلوا هذا قانون ضد لقمة العيش يا من تزورون العرب في الاعياد وتطلبون اصواتهم . تذكروا هذا التصويت
. عيساوي فريج صاح: قانون عنصري ، وقد مر باصواتكم .
كذلك فعل زحالقه : العنصرية في اوجها .
وشوهد الطيبي وهو يتوجه قبل ذلك لنواب الكتل المتدينة : كيف تصوتون لقانون يمس بالعرب وبكم وبالنساء الدرزيات؟
وبعد ذلك اجتمع الطيبي مع جفني الذي قال : قاطعنا هذا القانون ولم نصوت، وانا اقول اننا لن نسمح بتمريره بالقراءات الثانيه والثالثة.
ومن جهته عقب النائب عيساوي على المصادقة اليوم الاربعاء بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون للنائب حمد عمار حول تفضيل خادمي الجيش الاسرائيلي في القبول للوظائف في سلك الدولة، بالقول:"بنفس فكرة مقياس الولاء للدولة يمر قانون بالقراءة التمهيدية لتفضيل المتقدمين لمناصب لخدمة الجمهور لمن خدموا بالجيش – هذا تفضيل كريه وتمجيد للعنصرية والتشتيت".
وتابع النائب فريج يقول:" اسف لمن دعم من ابناء مجتمعنا، هذا القانون، وكما قال زميلي النائب احمد الطيبي ان هذا القانون يمس بالعرب والحريديم والنساء الدرزيات".
واضاف النائب فريج:" الظاهر والمؤكد ان منصب عضو الكنيست لا يعني ان يكون صاحبه يفقه بشروط الديمقراطية وحقوق الانسان، او ان يكون مساهما ببناء مجتمع متجانس مبني على أساس المساواة والعدل، والمشاهد المتكررة من البرلمان تؤكد ان البرلمان يتحول عشية الانتخابات الى ساحة تجارة بالمبادئ دون الوعي لمخلفات الغبن السياسي الممارس لتحقيق مصالح ضيقة.
[email protected]