أقام هذا الأسبوع المركز الطبي للجليل في نهاريا يوم دراسي في موضوع أسس العلاج في مشاكل الفم واللثة، وذلك بالتعاون مع المركز الطبي رمبام في حيفا. حيث أُفتتح اليوم الدراسي بكلمة من مدير قسم جراحة الفم واللثة في المركز الطبي للجليل، بروفيسور سامر سروجي، وبروفيسور عدي رحميئيل، مدير قسم جراحة الفم واللثة في المركز الطبي رمبام.
وخلال اليوم الدراسي أُقيمت لقاءات بين الطواقم الطبية في المركزين الطبيين اذ شملت محاضرات في مجال جراحة الفم واللثة وتمارين متنوعة لكل ما يختص في العمليات في هذا المجال مع دمج لأمثلة حية من الواقع.
وفي هذا السياق قال سروجي: "منذ إقامة وحدة جراحة الفم واللثة بدعم من قبل مدير المركز، د. مسعد برهوم، قد عالجنا العديد من الحالات التي تعتبر معقدة ومركبة، وذلك بسبب الدمج بين المهنية التي يمتلكها طاقمنا وبين المعدات التي تساعد وتساهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض. أما بالنسبة لليوم الدراسي فقد كان ناجعا مع المركز الطبي رمبام، خاصة بأن منطقة الشمال واجهت العديد من الإصابات خاصة في الآونة الأخيرة منذ بداية الحرب في سوريا. ومن الجدير ذكره بأن الأيام الدراسية ما هي الا لإفادة الطاقم المهني من كلا المركزين، ولتبادل الخبرات التي يمتلكها كل طاقم لتقديم أفضل الخدمات المهنية للمرضى."
ومن الجدير ذكره أيضا بأن المركز الطبي للجليل في نهاريا يسعى دائما الى رفع المستوى المهني التي يعمل بها، وذلك من عقد المؤتمرات المهنية الهامة، حيث شارك مؤخرا مدير عام المركز الطبي للجليل في نهاريا، الدكتور مسعد برهوم، في مؤتمر في الجمهورية البلجيكية ليشارك ضمن الوفد الإسرائيلي في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، حيث أُقيم مؤتمرا شارك به العديد من سفراء العالم حيث تحدث الدكتور برهوم في العديد من حلقات الحوار والقى العديد من المحاضرات الهامة في مجال الطب والتحسين الطبي وحالات الطوارئ.
وفي هذا السياق قال الدكتور برهوم: "كانت لقاءات عديدة وهامة تمحورت حول العلاج الإنساني والمهني وعلاقة الطاقم في المركز الطبي للجليل مع المرضى خاصة كل من وصل للمركز الطبي للعلاج بسبب اصابات الحرب وذلك كون المركز الطبي للجليل يقع على بعد بضعة الكيلومترات من الحدود السورية، الأمر الذي يسنح له الفرصة بالتعامل مع الجرحى والمصابين الذين يصلون مع اصابات خطيرة ومركبة".
[email protected]