في يبوس
عاش كنعاني أنيق
صعد للسماء فكرة
وعاد فأسا
تحت امتداد القداسة
حفر بركته العذبة
شرب منها، سقى الجند
وفرسه المدلّلة...
استراحت القوافل عند مرآتها
وفوق أجراسها، نام النّدى
بتأنٍ وعلى مهله، نهض التاريخُ
كالطّيب عادَ
من عطلته القصيرة...
صادف عالم الآثار ماءها العذب
يسيل بين الحجارة
شرب فارتوى...
أيّها الطّين
متى تدرك سرّ الوشم؟
في صفير الرّيح
في الحضور
في الغياب
إنّه بين الحجارة يتراءى!
[email protected]