عقدت لجنة جوائز مجمع اللغة العربيّة في الناصرة يوم الجمعة الماضي، جلسة خاصة لبحث الطّلبات التي تقدّم بها عدد من الأدباء لنيل الجّائزة التي أطلق عليها اسم: "جائزة المجمع للإبداع"، وهي جائزة تقدّم لمبدع في مجال الأدب أو النّقد الأدبيّ، وتمنح لأديبٍ محليّ واحدٍ له مساهمة مثبتة في مجال اللّغة العربيّة. يحصل الفائز بالجّائزة على درع تكريميّ، وعلى جائزة نقديّة بقيمة خمسةٍ وعشرين ألف شيكل جديد. وكان قد حصل عليها في العام الماضي، الأديب محمَّد نفَّاع.
تألّفت اللجنة لهذه السنة من: البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع، الدكتور نبيه القاسم، الدكتورة كوثر جابر، الأديب محمد نفَّاع، والأديبة البروفسورة نداء خوري، وحضر الجلسة محمود مصطفى مدير المجمع.
ترأس الجلسة البروفيسور محمود غنايم، وأعلن أن اللجنة مكوّنة من ثلاثة أعضاء من المجمع وعضوين من خارجه، هما: البروفسورة نداء خوري. والأديب محمد نفَّاع، حيث تقرَّر أن يشارك باللجنة في كل سنة، الأديب الفائز بالجائزة.
بعد ذلك قرأ الحاضرون نص الإعلان عن الجّائزة للتقيّد بما ورد فيه، واستعرضوا الطّلبات التي تقدّم بها أصحابها لنيل الجّائزة، وقد ضمّت العديد من الأدباء والمبدعين، وأجمعت اللجنة على أن الأديب محمد علي طه هو الأكثر جدارة بين الأدباء المتقدّمين للجائزة من حيث مستوى الإبداع، والمثابرة، والحضور الواضح والمستمر في الحركة الأدبيّة، ونشاطاته الاجتماعيّة، ومساهمته في تعزيز مكانة اللغة العربيَّة، لهذا فقد استحقَّ جائزة المجمع للإبداع، لعام 2017.
نظرت اللجنة أيضا في الطلبات التي قدّمت لنيل الجوائز التشجيعيّة للأدباء الشباب، وقررت حجب الجائزة لهذا العام، لأن المواد التي قدّمت لم تكن وفق ما ورد في الإعلان عن الجائزة.
هذا، وقد تقرّر بأن تُمنح الجائزة، وتُوزّع المنح الدّراسيَّة التي أعلن عنها المجمع في وقت سابق، ضمن احتفاليَّة خاصة تُقام يوم السبت 23.12.2017، في الناصرة.
تجدر الإشارة إلى أن المجمع سيقوم لاحقًا بدعوة الجمهور لحضور هذه الاحتفاليَّة التي يتوّج بها نشاطاته للسنة الجارية.
(من سيمون عيلوطي، المنسّق الإعلاميّ في المجمع)
[email protected]