المحامي زكي كمال رئيس الكلية:" حفل التخريج اليوم لنحو ثمانين من خريجات وخريجي دورات الفنون هو الدليل على اننا شعب يكمن فيه القدر الوفير من الابداع والرغبة في طرق أبواب الفنون والابداع، واننا مجتمع ينبض بالحياة"
بحضور عشرات من طالبات وطلاب دورات الفنون والابداع وافراد عائلاتهن وبمعرض مميز ضم عشرات اللوحات من ابداع الطالبات والطلاب احتفلت الكلية الاكاديمية للتربية في إسرائيل حيفا بتخريج الدفعة الأولى من خريجات وخريجي دورات الفنون والابداع التي تنظمها الكلية ضمن نشاط قسم الدراسات الخارجية.
وكان حفل التخريج وتوزيع الشهادات ،الذي جرى بحضور البروفيسور محمد حجيرات نائب مدير الكلية والدكتورة نادية غالية مسؤولة الاستكمالات ومها أبو حسين مسؤولة دورات الفنون ومصطفى عبد الحليم مدير قسم الدراسات الخارجية، والذين نقلوا الى الخريجات والخريجين رسالة رئيس الكلية المحامي زكي كمال واعتزازه بالخريجين واعمالهم وقدراتهم وتأكيده على أهمية دور الفنون في صقل النفوس وإرساء قيم حرية التعبير وفسح المجال امام الابداع الدفين، قد بدأ بعرض اعمال للرسم على اختلاف انواعه ومدارسه وفنونه ، كان الطلاب والطالبات في دورات الفنون قد رسموها خلال دراستهم واعدت بعضها خصيصاً لحفل توزيع الشهادات، علماً ان عشرات من طلاب ومحاضري الكلية زاروا المعرض المذكور واستمتعوا بالمعروضات التي تعكس المستوى الراقي للخريجين وتبرز قدراتهم ومواهبهم.
البروفيسور محمد حجيرات نائب مدير الكلية قال خلال كلمته ان الكلية الاكاديمية العربية للتربية انما تطبق بهذا الحفل ما نقشه رئيسها المحامي زكي كمال على رايتها ومنذ سنوات من اهتمام بالفنون على أنواعها وافتتاح لمسارات دراسية كالفنون والابداع والتمثيل والمسرح وقريباً فرع الموسيقى ، لما لهذه المواضيع من تأثير إيجابي على النفس البشرية باعتبارها غذاء للروح .
مها أبو حسين مسؤولة الدورة اكدت شكرها العميق للكلية الاكاديمية العربية ممثلة برئيسها المحامي زكي كمال ومديرها البروفيسور سلمان عليان ومسؤولي قسم الدراسات الخارجية والاستكمالات ، بمنحها المساحة الكافية للعمل وتدريس الرسم والفنون بكافة مدارسها وحقبها وقالت:" هذا بيتي الأول ..فيه اعطي وابدع مؤكدة انني فخورة بكوني جزء من مؤسسة عريقة وراقية تمنح أبناء مجتمعها والبلاد عامة علماً وتربية على مدار سبعة عقود ، وتغرس فيهم قيم العطاء والعيش المشترك والتعددية وحرية الكلمة والفكر النير.
رئيس الكلية المحامي زكي كمال قال :" انظر الى الوراء ، واتذكر كافة اولئك الذين شككوا في كون مجتمعنا العربي مجتمعاً يسعى الى دراسة الفنون وترددوا في افتتاح دورات الفنون والابداع وبعدها الموسيقى ،، وأقول إزاء ذلك وبكل فخر واعتزاز ان حفل التخريج اليوم لنحو ثمانين من خريجات وخريجي دورات الفنون انما هو الدليل على اننا شعب يكمن فيه القدر الكبير والقسط الوفير من الابداع والرغبة في طرق أبواب وعوالم الفنون والابداع، واننا مجتمع ينبض بالحياة ويفرح لرؤية الربيع والازهار ويبدع رسماً وتلويناً ليغبر عما في خاطره من مشاعر وتطلعات..اننا شعب كباقي الشعوب اذا ما توفرت لنا الفرصة المواتية".
وأضاف:" افخر بكل خريج وخريجة لكنني اشعر باعتزاز مميز وخاص لتخريج العشرات من خريجي دورات اربع في الفنون والابداع، دورات كانت اول الغيث والبذرة الطيبة التي تنبت شجرة يانعة معطاءة ، وتبشر بان القادم أفضل .ابارك للخريجات والخريجين وأؤكد لهم ان الكلية الاكاديمية العربية لن تألو جهداً ولن تستكين بل ستواصل تعزيز ودعم المسارات التدريسية المتعلقة بالفن والابداع تماماً على قدم المساواة مع غيرها من المسارات ايماناً منها بانه ليس على الخبز وحده يحيا الانسان بل ان غذاء الروح لا يقل أهمية عن غذاء الجسد ،ان لم يكن اهم وان الفن والابداع جنباً الى جنب مع التقدم العلمي في مجال التقنيات والعلوم والهايتك هما عماد الأمم التي تنشد الحياة والتقدم واساس وجود الشعوب المتحضرة والمتنورة".
[email protected]