على إدارة الجامعة العبرية لجم حركة (إم ترتسو) العنصرية ومنع نشاطها العنصري داخل الجامعة
شهدت لجنة المعارف البرلمانية ظهر اليوم الثلاثاء أجواء ساخنة خلال بحث اقتراح مستعجل تقدّم به النائب دوف حنين (الجبهة – القائمة المشتركة) حول "الديمقراطية وقبول الآخر".
تخلّلت مداخلة النائب يوسف العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة) مقاطعات من النائب الليكودي (يهودا جليك)، وخاصة عندما سرَد عدد من الاعتداءات والممارسات العنصرية ضد الطلاب الجامعيين العرب في الجامعات المختلفة في البلاد.
وقال العطاونة، إن استشراء العنصرية في الشارع الإسرائيلي بين اليهود والعرب وازدياد المضايقات والممارسات العنصرية ضد المواطنين العرب باتت واضحة للعيان وعلى رؤوس الأشهاد في كل مكان، ولا تحتاج إلى الأبحاث والاستطلاعات لكشفها، وكان آخر هذه الاعتداءات في الجامعة العبرية في القدس عندما هاجمت ثلّة من عناصر حركة (إم ترتسو) العنصرية تظاهرة لطلاب الجبهة الجامعيين داخل الحرم الجامعي، وطالب العطاونة إدارة الجامعة إلى لجم هذه الحركة العنصرية ومنع نشاطها العنصري داخل الجامعة.
وأضاف العطاونة، لم ننس بعد المحاضر الجامعي في جامعة بار ايلان الذي أخرج الطالبة العربية المحجّبة من محاضرته، وكذلك في جامعة تل ابيب حين منعت إدارة الجامعة طالبة يهودية وطالبة وعربية من السكن معا في مساكن الطلبة.
وتطرّق النائب العطاونة لأهمية تقييم التعليم والتربية بالشكل الذي يساهم في فهم الديمقراطية الحقيقية على أسس ومفاهيم احترام الآخر، من خلال نبذ العنصرية والفصل على أساس عنصري، ودعم وتشجيع المدارس ثنائية اللغة العبرية والعربية، التي ممكن أن تساهم في تعزيز التعايش المشترك بين الشعبين على أساس الندية والاحترام المتبادل وقبول الآخر وحقه في التمسك هويته.
[email protected]