هدمت القوات الإسرائيليي فجر اليوم الجمعة منزل الأسير محمد ابو الرب في بلده قباطيه بجنين .
وقالت مصادر أمنيه فلسطين لمعا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحارة الشرقيه من قباطيه حيث منزل الأسير ابو الرب وفرضت حصارا مشدده على المنطقة.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتيه والرصاص المطاطي باتجاه المواطنين مما أدى إلى اصابه شاب برصاصة مطاط في الظهر وطفل بحالة اختناق تم نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومى لتلقي العلاج .

وكانت قوات الاحتلال رفضت استئناف عائلة الاسير محمد ابو الرب بعد اخطارها بهدم المنزل, حيث يتهمه الاحتلال الإسرائيلي بقتل مستوطن في كفر قاسم قبل شهرين تقريبا .

ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد الاصابات جراء هجوم المستوطنين على بلدة قصرة جنوب نابلس تحت حماية قوات الاحتلال، الى 6 أثنان منهم بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومثلهما بالاعتداء بالضرب اضافة الى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأقدم عشرات المستوطنين على تكسير عدة مركبات للمواطنين وسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضح مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، أن شابا اصيب بالرصاص الحي بالقدم واخر في الحوض وتم نقلهما لمستشفى رفيديا للعلاج، فيما تم نقل مريض بالكلى لمستشفى الوطني بعد إصابته بالاختناق بالغاز، وجرى إسعاف عشرات حالات الاختناق ميدانيا.

ومع تواصل الاعتداء، دعا أئمة المساجد عبر مكبرات الصوت أهالي البلدة للتوجه للمنطقة الشرقية لحماية المواطنين من اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وأكدت بلدية قصرة أن سيتم إقامة صلاة الجمعة يوم غد في منطقة رأس الخيل التي استشهد فيها المواطن محمود زعل عودة صباح اليوم برصاص مستوطن.
وتشهد بلدة قصرة جنوب نابلس، منذ عدة ساعات، هجوما للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال على منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من البلدة.
يذكر ان المواطن محمود زعل عودة استشهد صباح الخميس، بعد اصابته برصاص مستوطن أثناء عمله في أرضه ببلدة قصرة جنوب نابلس.