اعتبر النقابي جهاد عقل نائب رئيس قسم التنظيم المهني في الهستدروت ان "الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين الهستدروت ووزارتي المالية والصحة بخصوص التأمين التمريضي تعتبر خطوة أولية وهامة من أجل ضمان تأمين تمريضي للجميع ضمن قانون تأمين صحي عام". جاء ذلك في معرض تعقيب عقل على سؤال يتعلق بتقييمه لما تم التوصل اليه هذا الاسبوع بين الهستدروت ووزارتي الصحة والمالية بخصوص مشروع ضمان التأمين التمريضي .
وقال عقل:" نحن نعتبر هذه الاتفاق إنجازًا هام ليس فقط للعجزة ممن يحتاجون هذه الخدمات التمريضية ، بل ولجميع العاملين والأهالي أيضاً خاصة ان الاتفاقية تعفي الأهل من المدفوعات التي كانت تدفع من قبلهم مقابل الخدمات كما تم أيضا رفع ساعات الخدمات واجور العاملين في مهنة الخدمات التمريضية ، وبذلك نستطيع القول ان قوة الوحدة العمالية النقابية تُثبت للجميع أنها ليست فقط قوة لإنجازات نقابية بل هي أيضاً قوة لسد الفجوات الإجتماعية والمدافعة عن الشرائح المُستَضعَفة في المجتمع":.
وقد عرض كل من وزيري المالية موشيه كحلون والصحة يعقوف ليتسمان ورئيس الهستدروت آفي نيسانكورن ونائب وزير المالية يتسحاق كوهين يوم الاثنين الخطة التمريضية القومية الجديدة التي ستوسع سلة الخدمات التي تقدم لكبار السن ولعائلاتهم سواء في المنزل أو في المجتمع عامة، هذه الخطة التي تخفف العبء البيروقراطي وتزيد الدخل الذي يتلقاه هؤلاء. وسيتم المصادقة على هذه الخطة خلال التصويت على الخطة الاقتصادية المتوقعة في شهر يناير كانون أول 2018 وسيتم تطبيقها بشكل تدريجي ابتداءا من السنة القادمة.
ومن اهم بنود الخطة الجديدة :*اضافة ساعات مساعدة لكبار السن في المنزل مجانا بزيادة تقدر بنسبة 40% في عدد ساعات المساعدة التي سترصد للمسنين الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة. وستبلغ قيمة مخصصات التأمين التي سيتلقاها هؤلاء 5 آلاف شيكل في الشهر . *اضافة حزمة جديدة لمخصصات التأمين التمريضي للمسنين الذين يتمتعون بقدرات وظيفية عالية بقيمة 1000 شيكل شهريا لمدخولهم. *شمل علاج الاسنان لكبار السن ضمن سلة الأدوية لتخفيف العبء المادي المكلف للعلاجات الطبية عن كاهل شريحة المسنين وكبار السن في البلاد.*توسيع مشاركة صناديق المرضى بالأمور المتعلقة بالمسنين من ناحية الخدمات التمريضية والصحية التي ستقدم لهم في المنزل من خلال بناء خطط علاجية ومساعدة للمسنين بإشراف أطباء وممرضين يصلون الى منزل المسن وتسخير التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لهذا الغرض. * بناء آلية جديدة لإعادة التأهيل للمسنين في المجتمع حيث ستقوم صناديق المرضى بإتباع آليات اعادة تأهيل في المجتمع من أجل تحسين جودة الحياة وتأخير التدهور الصحي للمسنين وإطالة متوسط العمر لديهم.