بيتِ الطّين
عالبيادر ...
طيفُه بْقُمباز جدّي، أَنا شُفتُه
بينُه وبِين بيت حَمدان شارِع حَصَى
وشَجْرة رُمّان بِصَحْنُه
ببِيتْ اجِرْ، َبيّي بْشاهدُه نَدَهلُه
صار الحكي إمَام للتاريخْ
لمّا عادْ عَ بَيْتُه!
من ورا الجَبل، الشُّوق لوّح بِجْناحو
لِلصُبُح عَ مَهْلو
البرقوق الأحمر، عَتابا وميجنا
شَحرور ْبأسْرِ النّدى
مِهْباج قَهوة مِتعوّد ع الوَفا
مَيّل تَيْفِكّو من النّدى
مرّيت عَ كَرمك وْعَبّيت كاسي
كَريم النّفس بالتّاريخ اسمُو َعبَرْ
وْعَنقودِك فُوقْ سِحرُو، جفني عبرْ
إعْجَازْع مَدّ النّظرْ...
صُبح وْمَسا...
الطّفل منّك بالمَهِد شِبْعِ الوَفا
وإذا عالصُّبح مَا أجا الهَوا عَ سَوا
عالمَسا بِكُون الوَفا...
مرقِتْ باللّيل حدِّ الميذَنِة
عَروسْ مثلِ النّجمِة
بْقلبِ السَّما
"والتّينِ والزّيتون"
آية بِكْتابُو
"زَيتونة لا شَرقيّة ولا غَربيّة"
اكسال يا بَلَدْ الأبْجديّة
مْبارَك قَنديلِكْ
والملقى عَ جبيِن الكَريم إشَارَة...
صَوْت وصَدَى...
ولمّا القَصيدْ بالقصَبْ بِنْكَتَبْ
بِصير الشّوقْ بالشّعِرطَهارة...
اكسال يا عِزّي وِمالي
عَ بير اكسال، مَرقَتْ من قَلبي قَوافي
قوافِل طِيبْ، بْتتمايل عَ الهَدا
يا ربِّ الجَليل
اكسال المَجيدة
تحِت قُبْتَك هُودَجْها...
بْيوتها العامرِة بالجودْ
قلبي بِجِلْها
با جَليل، احمِ اكسال وأهِلْها
اللّي ما إلُو بَلدْ ما إلُو لحِدْ
جَنْتو حِيط مايِل مِن بْلادو
فُوقِ الثّرى...
[email protected]