قام النائب يوسف العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة) صباح أمس الجمعة بزيارة عمل لمكاتب الحزب الشيوعي في منطقة عكا، التقى خلالها بسكرتير المنطقة الرفيق ابراهيم خطيب وعدد من قيادات المنطقة والفروع.
افتتح خطيب الاجتماع بكلمات الترحيب بالنائب العطاونة، وتحدّث حول ضرورة تعزيز التواصل معه ومع نواب الجبهة من خلال التنسيق والعمل المشترك لمعالجة قضايا سياسية في المنطقة تتعلق بسياسة الإجحاف والتمييز الصارخ التي تمارسها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرِّفة بحق المواطنين العرب، في ظل الحملة التحريضية ضد الجماهير العربية وقياداتها.
واستعرض الرفاق القياديين جملة من القضايا الحارقة بعدد من بلدات المنطقة جراء سياسة التمييز العنصري، منها، التنظيم والبناء وقانون كامينتس وسياسة هدم البيوت العربية، المخطط الحكومي لسلب الأراضي العربية في تيفن، مخطط تهويد مدينة عكا وترحيل سكانها العرب وتحويل البلدة القديمة لمنطقة سياحية خالية من السكان، العمل على حل اتحادات المياه والصرف الصحي، ظاهرة العنف المستشرية وتصاعد في وتيرة الجريمة في المجتمع العربي وغيرها من القضايا الملحّة الكثيرة.
في كلمته شكر الرفيق العطاونة الرفاق على كلمات الإطراء والترحيب، مؤكِّدا بأنه منذ اليوم الأول في عمله البرلماني وضع نصب عينيه تعزيز التواصل مع مناطق الحزب والجبهة وزيارة الفروع من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وذلك من أجل تنظيم برامج شعبية نلتصق من خلالها بالناس وهموم الناس ومعالجة قضاياهم اليومية وإحداث تكامل واندماج بين العمل البرلماني والشعبي.
وأضاف العطاونة، أنه خلال فترة الاسبوعين الماضيين منذ دخوله الكنيست وبحكم عمله السابق كمدير لقسم المعارف في قرية حورة في النقب، وبحكم نشاطه الشعبي والميداني والسياسي إلى جانب رفاقه في النقب واللجان الشعبية على مدار سنوات طويلة، يرى أن وجوده في الكنيست اليوم سيساهم بلا شك في معالجة قضايا عديدة يعاني منها مجتمعنا العربي بشكل عام وفي النقب على وجه الخصوص، مثل، التعليم، الصحة، الخدمات الاجتماعية وقضايا الأرض والمسكن وغيرها.
[email protected]