مريم كيوان عضو جمعية السعادة:
نحن هدفنا هو تطوعي ونسعى لرسم الامل على وجوه اطفالنا الذين هم بأمس الحاجة للبسمة ونسأله تعالى أن يكون عملنا لوجهه الكريم، وان يكون عندنا مشاريع مستقبلية اكبر، ومن خطة عملنا أن نبدأ في القرية ومن ثم ننطلق بمشاريع اخرى اكبر للخارج
نظمت مدرسة رهام للتعليم الخاص في قرية مجد الكروم بإدارة المربي صالح الحاج، اسبوع التراث وموسم قطف الزيتون، وكان الختام بإقامة مهرجان في اليوم الأخير، بالتعاون مع جمعية "السعادة" المجدلاوية، وبدعم كلية ستريم في سخنين، بحيث كان برنامج ضخم من الفعاليات، والتي لاقت استحسان الطلاب والأهالي، الذين حلوا ضيوفا على المدرسة بهذا اليوم، وسط برنامج فني ابدعت به جمعية السعادة، وعدد من المحطات التراثية.
فيروز مناع المستشارة التربوية في مدرسة رهام قالت:" المدرسة ومن ضمن الفعاليات اللا منهجية لتشجيع الطلاب ورفع معنوياتهم ، والتقريب بين الطلاب ، وجعل سيرورة التعليم اكثر راحة وطمأنينة للطالب، نظمنا مشروع تراثي يتعلق بالزيت والزيتون وقررنا ان يكون بشكل مختلف مع منظمة المشروع المعلمة حورية موسى، وهي مسؤولة طبقة الثواني عشر وبمساعدة المعلمة سمية خلايلة، وبعد مشاورات مع طاقم الهيئة التدريسية جاء القرار بان يكون يوما مميزا فكان التعاون مع جمعية السعادة التطوعية والاخت فاطمة زرقاوي وطاقم الجمعية وهنا لا بد لنا الا ان نشكرهم على ما بذلوه من جهد كبير، واقمنا محطات وزوايا، وهي محطات لها قيمة تراثية في حياة الآباء والأجداد، مثل قطف الزيتون وكيفية كبسه، وكيفية عصره، وتصنيع الصابون منه، ومحطة اشعار مغناة عن الزيتون ومحطة عرض فيلم ومحطة رسم بكل ما يتعلق بالزيتون، وتناول وجبة تراثية من الزيت والزيتون والزعتر، والمشاريع التي تنظم بالمدرسة من الاستاذ صالح الحاج مدير المدرسة، ونشعر ان بين اعضاء الهيئة التدريسية تعاضد وتعاون بمشاركة الجميع، وكلنا يد واحدة وهذا من اسباب نجاح كل مشروع نعمل عليه والحمد لله".
اما فاطمة زرقاوي مؤسسة جمعية "السعادة " بمجد الكروم قالت: "أقمنا بتأسيس هذه الجمعية لنرسم الابتسامة والضحكة، على وجه كل من هو بحاجة لتلك البسمة، والشكر الاول لأعضاء الجمعية لوقوفهم الدائم معنان وهذا النشاط الثالث الذي نقيمه لأهل بلدنا وسبق ان اقمنا حفلة مميزة لأطفال قسم السرطان في مستشفى رمبام في حيفا، واقمنا حفلا لطلاب مدرسة الأنوار في القرية، واليوم نظمنا فعاليات لطلاب مدرسة رهام للتعليم الخاص في القرية، وهي فعاليات لموسم الزيت والزيتون وتراثنا العربي، وكانت الفعاليات ناجحة، وكان الدعم من مدير المدرسة وطاقم المدرسة والهيئة التدريسية، من المعلمة حورية والمعلمة فيروز".
وأضافت زرقاوي: "الشكر الكبير للأستاذ محمد غنايم مدير كلية ستريم في سخنين على الدعم المادي والمعنوي والمعدات والشكر لطاقم الجمعية والمعلمة راية، وجميع طالبات الكلية، على مشاركتهم الفاعلة، ولا انسى حاضنات براعم الطفولة، وعطاف بشوتي ام بكر، ولكل من دعم ووقف الى جانبنا من اجل انجاح المشروع، والشكر للأخت هبة سليمان، التي قدمت مسرح دمى في حين قدمت انعام شحادة، كل ما هو تراثي والشكر موصول لها".
مريم كيوان عضو جمعية السعادة قالت:" نحن هدفنا هو تطوعي ونسعى لرسم الامل على وجوه اطفالنا الذين هم بأمس الحاجة للبسمة ونسأله تعالى أن يكون عملنا لوجهه الكريم، وان يكون عندنا مشاريع مستقبلية اكبر، ومن خطة عملنا أن نبدأ في القرية ومن ثم ننطلق بمشاريع اخرى اكبر للخارج".
[email protected]