الأستاذ وليد خطيب:
المعلومات المتوفرة لدي تفيد أن الشرطة تملك الخيوط للتوصل للجناة، وأن هناك أدلة واضحة رصدتها كاميرات المراقبة، على التخطيط لجريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد
أهل المعتدى عليه مدركين لحجم الأزمة والفتنة، وأنهم لن ينجروا إلى دائرة العنف والظلم، إيمانا منهم بأن الله سيظهر الحق
قال الأستاذ وليد خطيب إنّ "عملية اطلاق النار على المحامي أحمد خطيب التي وقعت صباح الثلاثاء في مكتبه في كفركنا هي محاولة اغتيال للمحامي احمد خطيب مع سبق الاصرار والترصد"، وأضاف:"دخلت مكتبي عند الثامنة والنصف وبعد ربع ساعة دخل المحامي أحمد خطيب، حيث تبين لي لاحقا أنّه قد تبعه شخص ملثم ودخل مكتبه موجها مسدسا اليه وما كان من أحمد سوى التستر داخل المكتب إلا أنّ ذلك لم يسعفه من الرصاصات التي اطلقت بإتجاهه، حيث كان مطلقها ينوي القتل، وتمت اصابته بمنطقة الحوض وبكلتا رجليه، وثم فر الملثم مسرعا للخارج، وعلى الفور قدمت لأحمد الاسعافات وأوقفت النزيف كوني تعلمت دورة اسعاف وأتصلت بالإسعاف والشرطة "، كما قال.
وأضاف وليد خطيب:"المعلومات المتوفرة لدي تفيد أن الشرطة تملك الخيوط للتوصل للجناة، وأن هناك أدلة واضحة رصدتها كاميرات المراقبة، على التخطيط لجريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد".
هذا وقد وجه الأستاذ وليد خطيب كلمة شكر وامتنان لكل الأهالي والأصدقاء الذين تواصلوا مع المحامي أحمد خطيب وأقاربه، وأشاد "بالوقفة الرجولية والشريفة لعموم مجتمعنا الذي يرفض مثل هذه الاعتداءات العنيفة". وعبر الأستاذ وليد خطيب عن ارتياحه من تحلي عائلة المصاب بالصبر والتروي، إيمانا منها بأن "السلامة غنيمة، وأن الرعاية الإلهية كانت كفيلة بنجاة المحامي أحمد خطيب من الموت المؤكد".
وأكد الأستاذ وليد خطيب بأن "أهل المعتدى عليه مدركين لحجم الأزمة والفتنة، وأنهم لن ينجروا إلى دائرة العنف والظلم، إيمانا منهم بأن الله سيظهر الحق، وأن التحقيقات الشرطية ستؤدي إلى إلقاء القبض على الجناة المعتدين لا محالة"، كما قال.
[email protected]