محمد طه فضيلة والد المرحوم ساري:

كان شابًا هادئًا، ليس له أعداء، تعلّم في الخارج وعاد صيدليًا ويعمل في مجال تعليمه.. لا أعلم ماذا حدث ولم أتوقع يومًا أن يحدث أمر كهذا!

أدعو أن ينتهي هذا الوضع من القتل والجرائم في مجتمعنا العربي وأن يعيش الناس بسلام

ابني ساري كان شابًا صيدلانيًا ويخطط لمستقبله وكنت قد باشرت ببناء بيت له ليتزوج ويؤسس عائلة لكن الله لم يكتب له هذا

حالة من الذهول والحزن تعيشها مدينة الطيرة، بعد مقتل الصيدلي ساري فضيلة (26 عامًا) مساء الاربعاء رميًا بالرصاص على مدخل المدينة. حيث أعرب أهل المرحوم عن صدمتهم مما حدث، وقال محمد طه فضيلة والد المرحوم ساري:"حتى الان لا نعرف ما هي اسباب القتل.. ابني انسان بسيط ولم يؤذ أحدًا، ولم نتوقع بان يقتل".
وسرد الوالد تفاصيل تلك الليلة قائلًا:"كنا نتواجد في حفل عرس أحد الأقرباء، وهو خرج من مكان العرس قبلي وأخبرني أنّه ذاهب إلى البيت لينام لأنّه سيخرج إلى العمل في الصباح الباكر، إلا أنّه تأخر قليلًا حيث إلتقى بأصدقاء له في الطريق إلى البيت"، وأضاف:"وصلت إلى المنزل قبل ابن ساري، ومررت وبعدها بقليل إتصلت بي الشرطة وأخبرتي بما حدث".

وتحدّث محمد فضيلة عن إبنه المرحوم وقال إنّه:"كان شابًا هادئًا، ليس له أعداء، تعلّم في الخارج وعاد صيدليًا ويعمل في مجال تعليمه.. لا أعلم ماذا حدث ولم أتوقع يومًا أن يحدث أمر كهذا!"، وأضاف:"ليس لدينا أعداء ولا مشاكل مع أي أحد". واختتم والد المرحوم:"أدعو أن ينتهي هذا الوضع من القتل والجرائم في مجتمعنا العربي وأن يعيش الناس بسلام.. ابني ساري كان شابًا صيدلانيًا ويخطط لمستقبله وكنت قد باشرت ببناء بيت له ليتزوج ويؤسس عائلة لكن الله لم يكتب له هذا".