أصدرت جبهة عرابة الديمقراطية بيانا عممته على وسائل الاعلام، تستنكر فيه كل أشكال تجني والكلام السوقي، والتجريح والقذف من على صفحات التواصل الاجتماعي، التي تمس بالسلم الأهلي في عرابة.
وجاء في بيان عن جبهة عرابة "يطلع علينا نفر من الناس، من حين إلى آخر، بمنشورات بذيئة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيها الكثير من التجني ومن الكلام السوقي، كما فيها من التجريح والقذف ما لا يقبله عاقل. نشأنا في هذا البلد منذ غابر الزمان في تآخ ومحبة وحافظنا على أواصر القربى والنسب والجوار ولم نفرط بها أيما تفريط، كل ذلك على الرغم من النقاشات واختلاف الرؤى والتوجهات والاجتهادات".
وأضاف البيان أن "لا أحد عاقلا حريصا على سلامة البلد يقبل أن يطلع شخص مارق فيصف رئيس المجلس المحلي السابق بـ"الأزعر"، وبتهم أخرى لا يحتملها الورق، ولا أحد عاقلا حريصا على سلامة البلد يقبل أن يُشتم رئيس البلدية الحالي، أو أي شخص من أهل بلدنا، بشتائم ننأى بأنفسنا عن ذكرها هنا، بجريرة القيام بمهام وظيفته التي أوكله بها الناس، ولا أحد عاقلا حريصا على سلامة البلد يقبل أن تساق الشتائم والتهم للموتى الذين صاروا "في دار الحق ونحن في دار الباطل".
وقالت جبهة عرابة الديمقراطية في بيانها "لا بُد أن نقول كلمتنا بجرأة وصراحة بأن من يتفوه بمثل هذه الشتائم والتهم لا يمثل إلا نفسه، وإن كان ينتمي إلى هذه الفئة أو تلك، أو إلى هذا الطرف أو ذاك، ونحن نجزم أن كل الفئات والأطراف والأطياف في بلدنا براء من تفاهات هؤلاء النفر، التي كان آخرها فجر اليوم عندما طالعنا أحدهم بكلام بذيء، مثلما اعتاد أن يفعل منذ مدة من الزمن، فلم ينجُ منه قريب ولا بعيد، مع العلم أنه ليس عضوا في جبهة عرابة الديمقراطية منذ سنتين. كما نستهجن المحاولات البائسة لإضفاء الصبغة السياسية والفكرية على المسائل والأزمات الشخصية البحتة".
وأكدت جبهة عرابة في ختام بيانها أنها تستنكر أي كلام مسيء أو بذيء يقال، كما وترفض أي خدش أو مساس بالنسيج الاجتماعي في عرابة، مضيفة "نقول إن الجبهة الديمقراطية همها الأكبر هو حماية البلد ومقدرات البلد وأهل البلد".
[email protected]