ضمن البرامج الوقائية نظمت كلية الجليل المسيحية في عيلبون محاضرات تثقيفية وتوعية لطلاب طبقة العواشر بموضوع السلوكيات الخطرة لدى الشبيبة وتأثيرها على مستقبلهم حيث تم التركيز في هذه المحاضرات على استخدام السموم والمخدرات ومخاطرها، وتعامل الشرطة مع الشبيبة الذين يتم ضبطهم يخالفون القانون ويستعملونها او يضللون غيرهم لاستعمالها.
وقدمت المحاضرات من قبل الشرطي رامي داموني وبحضور مسؤول الشرطة الجماهيرية في البلدة، وقد تطرق داموني في محاضراته لأنواع متعددة من السلوكيات التي من شأنها تعريض الشباب للخطر كالتعرض للتضليل، ووضع مواد مسببة للهلوسة أو التسمم او الإدمان مثل سم الإغتصاب والحشيشة، وقد نبههم لضرورة الحذر من تناول أي شيء من أي شخص أو الشرب من قارورة مفتوحة أو غير مراقبة تفاديا للمخاطر. وسرد داموني العديد من القصص التي تصل لمركز الشرطة ومن خلال تجربته ليتعلم الطلاب منها ويأخذوا حذرهم.
والجدير بالذكر، أن هذه المحاضرات تقدم ضمن البرامج الاستشارية التربوية التي تنفذها مستشارة المدرسة نبيلة شلش كيال وتستمر على مدار السنة الدراسية، حيث تتناول مواضيع مختلفة تهدف لتوعية الطلاب والطالبات، ومساعدتهم على تفادي السلوكيات الخطرة التي من شأنها إعاقة مسيرتهم التعليمية والحياتية وتحقيق أحلامهم.
وفي حديث للأستاذ عزمي سرور مدير الكلية ذكر: " أننا كمدرسة نهتم سنويا بتكثيف البرامج الوقائية من محاضرات، نقاشات، عروض من قبل جهات مختصة متعددة بهدف زيادة الوعي لدى طلابنا تطلعا لحمايتهم، وايصالهم لبر الأمان نحو تحقيق ذاتهم وتخطيط مستقبلهم خاصة في ظل المخاطر التي تحيط بهم".
[email protected]