المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اليوم التحضيري:
" الرؤية الثاقبة ووضع الأهداف المدروسة وتحقيقها واحداً تلو
ألآخر هو الضمان للقفزات النوعية في الكلية، والمحاضرون
هم أكبر واهم ثروة لخوض غمار التحديات المستقبلية"
" نقشنا على رايتنا ومنذ اليوم الأول لتولينا مسؤولية هذه الكلية ، شعارين اساسيين وجوهريين أولهما رفع هذه الكلية الى مصاف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الرائدة في البلاد والعالم بحثاً وتدريساً وعلماً وثانيهما الحفاظ عليها وصيانة خصوصيتها واستقلالها الأكاديمي والإداري والمالي...واليوم يمكنني ان أقول وبكل فخر واعتزاز اننا نجحنا في تحقيق هذين الهدفين، حيث حققت الكلية خلال الأعوام ألأخيرة قفزة نوعية من حيث زيادة عدد مساقاتها الدراسية للقب الأول وفتح عشرة مساقات دراسية للقب الثاني خاصة في المجالات العلمية والبحثية والتقنيات العالية وزيادة عدد طلابها والمستكملين فيها وتعزيز مكانتها المميزة والمثبتة محلياً وعالمياً"..هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا في مستهل كلمته مع افتتاح اليوم التحضيري لمحاضري الكلية استعداداً للعام الأكاديمي القريب .
وأضاف:" هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا وجود كادر أكاديمي متميز وإدارة حكيمة اكاديمياً وادارياً ومالياً وعمل جماعي متفان يؤدي في نهاية المطاف الى نتائج ممتازة تبشر بالخير من حيث الرفع من شان الكلية ومكانتها ووضعها وبقوة على الخريطة البحثية والأكاديمية المحلية والعالمية ..لكن الأهم من كل ما سبق هو وجود الرؤية الثاقبة منذ بداية طريقنا والتي تجد افضل انعكاس لها في رسم الأهداف المستقبلية بحكمة وادراك ووعي ودقة وتحقيقها واحداً تلو الآخر وصولاً بالكلية الى الاعتراف بها جامعة للتربية".
المحامي زكي كمال اكد خلال كلمته على ان افتتاح الحرم الأكاديمي الجديد للكلية، والذي بلغت تكاليف اقامته خمسين مليون شيكل من ميزانية الكلية، يشكل خطوة كبيرة ومدماكاً اضافياً نحو تحقيق الأهداف المرجوة وقال:" هذ القفزات النوعية تعكس صحة وصدق الرؤية التي كانت مناراً ونبراساً امامنا ، وهي قفزات دمجت بين الجوانب الاكاديمية والإدارية والمتانة الاقتصادية ما سيمكن الكلية من تطبيق كافة الخطط المتعلقة باستقطاب اعداد اكبر من طلاب اللقبين الأول والثاني وشهادات التدريس والمستكملين. اقول هذا واوكد ان محاضري الكلية هم زادها وثروتها وعتادها الذي سيجعل المستقبل زاهياً ومشرقاً لمصلحة هذه البلاد عامة والمواطنين العرب خاصة إضافة الى مواصلة الكلية لدورها الطلائعي اجتماعياً وفكرياً وحمل رسالة المنافسة والتعددية الحضارية والثقافية وتقديس حرية الفكر والراي والعيش المشترك بين العرب واليهود".
البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية قال في كلمته :" بكل فخر نؤكد ان الكلية استطاعت خلال العام الأكاديمي الماضي ، بجهود طاقمها ومحاضريها تحصيل موافقة مجلس التعليم العالي على سبع خطط ومساقات دراسية جديدة في العلوم والتربية واللغات والعسر التعليمي والتراث الدرزي والمسيحي ما يؤكد ان فيها من الطاقات والقدرات ما يستحق ان تتحول معه الى جامعة للتربية. في هذا السياق الكلية بصدد إقرار مساق تعليمي في مجال الشريعة والحضارة الإسلامية ومساقات دراسية أخرى تستجيب لإحتياجات طلابنا ومجتمعنا".
من جهتها قدمت الدكتورة اميمة عبود ، رئيسة مساق اللغة الإنجليزية ،محاضرة قيمة حول العبر والاستنتاجات المتعلقة بعملية فحص ومراقبة المستوى التعليمي في فرع اللغة الإنجليزية من قبل مجلس التعليم العالي وأكدت ان نتائج الفحص اشارت بشكل لا يقبل الشك او التأويل الى تميز الكلية في هذا السياق، كما استعرض البروفيسور آفي هوفشتاين رئيس هيئة الأبحاث في الكلية عمل الهيئة في مجال الأبحاث العلمية ومشاركتها في مؤتمرات بحثية وعلمية في المانيا والنمسا واليونان وبريطانيا وغيرها وحصول محاضريها على جوائز علمية تقديراً لانجازاتهم .
يذكر انه تم خلال الحفل توزيع شهادات التكريم على الشخصيات والجهات التنفيذية والهندسية والتخطيطية التي عملت على إتمام الحرم الاكاديمي الجديد ووضعه تحت تصرف الطلاب والمحاضرين وبمواصفات عالية ومميزة، وشهادات التكريم للمحاضرين الذين خرجوا الى التقاعد.
وكانت اعمال اليوم التحضيري قد جرت بحضور واشراف البروفيسور محمد حجيرات نائب مدير الكلية ورؤساء الأقسام والمسارات التعليمية والمسؤولين عن البرامج الدراسية المتنوعة والاستكمالات والدراسات الخارجية في الكلية .
[email protected]