عضو بلدية اللد المحامي عبد الكريم زبارقة:
الحمدلله أن اثنين من المصابين وهما ابني وشاب آخر بصحة جيدة بينما المصاب الثالث حالته خطيرة
ما حصل أن المصابين من العائلة سمعوا عن حادث اطلاق الرصاص، وعلى الفور توجهوا الى هناك، وعندما وصلوا السكة الحديدية وجدوا أزمة سير خانقة، مما جعل السائق يتجاوز الأزمة، وهذا ما سبب الى اصطدام القطار بالسيارة
تسود حالة من الحزن والألم الشديدين لدى عائلة زبارقة في مدينة اللد، بعد جريمة مقتل ابنهم رجل الأعمال اسماعيل زبارقة (46 عامًا)، يوم امس رميا بالرصاص، دون التوصل الى الجاني أو للتعرف على الخلفية التي لا تزال غامضة وقيد التحقيق. جدير بالذكر أن ثلاثة من اقرباء الضحية أصيبوا يوم امس بجراح بين متوسطة وخطيرة جراء حادث اصطدام بين قطار وسيارة كانوا يستقلونها، وذلك عندما قطعوا حاجز السكة الحديدية بينما كانوا في طريقهم الى مسرح الجريمة.
كما ويشار الى أن عائلة الضحية فقدت قبل اشهر محمد الزبارقة 25 عامًا من سكان الطيبة، عندما قتل رميا بالرصاص بينما كان في مدينة اللد لدي اقربائه، والضحية هو قريب المرحوم اسماعيل.
ما ويذكر أن أحد المصابين في حادث الطرق هو ابن عضو بلدية اللد المحامي عبد الكريم زبارقة، الذي قال: "الحمدلله أن اثنين من المصابين وهما ابني وشاب آخر بصحة جيدة، بينما المصاب الثالث حالته خطيرة. ما حصل أن المصابين من العائلة سمعوا عن حادث اطلاق الرصاص، وعلى الفور توجهوا الى هناك، وعندما وصلوا السكة الحديدية وجدوا أزمة سير خانقة، مما جعل السائق يتجاوز الأزمة، وهذا ما سبب الى اصطدام القطار بالسيارة".
ثم قال: "هذه المنطقة دائما تشهد ازدحامات، واحيانا ينتظر السائقون وقتا طويلا جدا أي أكثر من 10 دقائق، مما يجعل البعض منهم تجاوز السكة باللون الأحمر، وقد شهدت نفس المنطقة حوادث دامية وخطيرة، لذلك لا بد من تنفيذ المخطط الجديد الذي يشمل بناء نفق للسيارات والمشاة لتخطي هذه الأخطار ولمنع أزمة السير".
كما قال: "مع الأسف الشديد جرائم القتل تستشري وبصورة بالغة الخطورة، كما وأن تفشي المجرمين يشير الى أنهم حصلوا على ضوء اخضر لمواصلة تنفيذ جرائم قتل واطلاق رصاص. الضحية اسماعيل زبارقة من خيرة سكان اللد، فهو رجل اعمال ناجح ودائما يسعى في عمل الخير ويساعد المؤسسات، ويشارك في أي عمل خيري. إن مقتله وقع كالصاعقة على الجميع".
[email protected]