موقع الحمرا السبت 26/07/2025 19:30
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المصالحة الفلسطينية: لا مجال للخطأ هذه المرة/ بقلم: محمد موسى دراوشة/

المصالحة الفلسطينية: لا مجال للخطأ هذه المرة/ بقلم: محمد موسى دراوشة

افنان شهوان
نشر بـ 14/10/2017 13:36

أبرز ما جاء في المقال:
خدم الإنقسام الفلسطيني أعداء الشعب الفلسطيني، وأعداء السلام في داخل الجمهور الاسرائيلي، حيث شكل الامر لديهم، وخاصة اليمين العنصري، ذريعة لترويج الموقف القائل انه لا يوجد شريك فلسطيني قادر على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني
نية الطرفين هذه المره طيبه، ربما لان كلاهما عرف حجمه الحقيقي، واعترف بعدم قدرته على قيادة السفينة الفلسطينية لوحده
سيحاول الكثير من اصحاب المصالح الضيقة في داخل الشعب الفلسطيني التخريب على هذه المصالحة، لكي لا تتضرر مصالحهم المبنية على الخِلاف. وستحاول عوامل خارجية شد الطرفين للانسحاب من الاتفاق
التحدي الأكبر اختراق الشارع الاسرائيلي لمحاولة بناء معسكر السلام المهدوم، وأحيائِه من جديد ليصبح نِداً وربما بديلاً حقيقياً لحكومة الحرب والعنصرية الحالية
اتفاقية المصالحة بين حماس وفتح والتي لم تتبين تفاصيلها ومعالمها الدقيقة حتى الآن هي خطوة نوعية بالإتجاه الوحيد أمام الشعب الفلسطيني. لم يتمكن اي شعب من الحصول على حقوقه ودولته بدون حسم الخلافات الداخلية أولاً، إما بالتوافق او بالقوة أحياناً، من المهم ان تكون لفصائل المقاومة قدرة توحيد الصف ليكون هناك صوت واحد لثورة هذا الشعب. ولكن، ليس من الخطأ وجود اكثر من صوت في الثورة، او وجود اكثر من محرك فعال يدفع هذه الثورة الى الأمام، ولكن موَجِّه القيادة يجب يكون واحداً للتصويب الى اتجاه واحد بدل احداث البلبلة في القيادة الى اتجاهات متناقضه.
لقد ساهم في خلق الانقسام عوامل كثيرة، منها عوامل داخلية وأخرى خارجية، لخدمة اصحاب مصالح منتفعين من هذا الانقسام او دول اخرى ارتأت استعمال الورقة الفلسطينية لتحسين موقعها الإقليمي والاستراتيجي.
لقد خدم الإنقسام الفلسطيني أعداء الشعب الفلسطيني، وأعداء السلام في داخل الجمهور الاسرائيلي، حيث شكل الامر لديهم، وخاصة اليمين العنصري، ذريعة لترويج الموقف القائل انه لا يوجد شريك فلسطيني قادر على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وقادر على استقطاب دعم الشارع الفلسطيني لأي اتفاق قد يُبرم بين الطرفين.
لم تكشف التفاصيل بعد، ولكن على ما يبدو ان نية الطرفين هذه المره طيبه، ربما لان كلاهما عرف حجمه الحقيقي، واعترف بعدم قدرته على قيادة السفينة الفلسطينية لوحدة. هذا خلق حالة توازن أجبرتهم على النزول عن الشجرة العالية التي تسلقوها منذ العام ٢٠٠٦، والإحتكام الى العقلانية، وقبول وجود الرأي الآخر، والمشاركة الحقيقية في الحكم ليعكس ذلك رغبة الإنسان الفلسطيني العادي الذي لا يفهم ولا يتفهم ولا يقبل هذا النفي والشطب للتعددية.
سيحاول الكثير من اصحاب المصالح الضيقة في داخل الشعب الفلسطيني التخريب على هذه المصالحة، لكي لا تتضرر مصالحهم المبنية على الخِلاف. وستحاول عوامل خارجية شد الطرفين للانسحاب من الاتفاق، او توجيه المسار للتركيز على النقاط الخلافية لكل يحافظوا على مصالحهم الإقليمية.
على القيادة الفلسطينية ان تكون واعية للاخطار، وان تنظر الى المصالحة نظرة استراتيجية كل الوقت. وعليها ان لا تسمح لافراد متمرسين، او عوامل خارجية ذات مصالح غير فلسطينية، أخذ زمام امورهم، وتسييرهم الى عكس مصلحتهم. سيكون هنالك أشخاص سيحاولون تاجيج الخلاف، وافتعال نزاعات ميدانية لان بعض مكتسباتهم قد تتضرر، والحكمة تقضي باستباق مثل هذه الحالات بالتحضير الصحيح بين الكوادر من كلا الطرفين للردع المسبق ومنع التفاقم.
كذلك ستحاول حكومة نتنياهو فعل كل ما هو ممكن وكل ما هي قادرة عليه لإعادة الشرذمة الفلسطينية، وستنعت الحكومة الفلسطينية الجديدة بأنها متطرفة، ورافضة للسلام، وداعمة للإرهاب، إضافة الى صفات عديدة تهدف الى التضييق عليهم، وزيادة عزلتهم لكي لا تنتقل الكرة الى الجانب الاسرائيلي ولكي لا يقول الفلسطينيون انه لا يوجد شريك إسرائيلي قادر على التفاوض باسم الشعب الاسرائيلي، وقادر على استقطاب دعم الشارع الاسرائيلي لأي اتفاق قد يُبرم.
المواجهة مع اسرائيل قد تصبح عسكرية، ولكنها بالأساس ستكون دبلوماسية، وسيحسمها الرأي العام العالمي، ولذلك يجب على الحكومة الفلسطينية الجديدة ان تحتكم ذات العقلانية في المفاوضات الداخلية لتكون بوصلتها في مخاطبة الرأي العام العالمي الذي لا يتحمل الخطاب المتطرف او الخطاب المزاود، وإنما خطاب المصالح المشتركة، ولغة الحوار.
وسيكون التحدي الأكبر اختراق الشارع الاسرائيلي لمحاولة بناء معسكر السلام المهدوم، وأحيائِه من جديد ليصبح نِداً وربما بديلاً حقيقياً لحكومة الحرب والعنصرية الحالية. وسيكون لنا نحن فلسطينيي الداخل دورٌ هام جداً لنلعبه في هذا المجال لخدمة قضية شعبنا وتسريع إحقاق حقوقه وانهاء الإحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ليحظى شعبنا بالحرية والكرامة.
لذلك، لا مجال للخطأ هذه المرة، لان الفشل في تحقيق المصالحة الحقيقية معناه طمس القضية الفلسطينية لأجيال طويلة حتى نتمكن من استعادة القدرة على بناء الذات. أما النجاح في ترجمة الاتفاق على ارض الواقع، فسيكون له أفاق براقة لمستقبل الشعب الفلسطيني ولإمكانية تحقيق السلام المنشود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

الأكثر قراءة

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...
غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء واستقرار..؟! بقلم: "مرعي حيادري"

الأحد 06/07/2025 15:10

غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء...

كلمات مفتاحية

إسرائيل احتلال بيروت رياضه محليه عرابه دوري طعن معبر ميتار سكين تفتيش بيت لحم فلسطين القطة نالا أبراج السلطات العربية تتوافق مع السياسات اليهودية غزة القدس الاقصى صلاة الاحوال الجوية الطقس ارتفاع الحرارة بطيرم تحذر طالب حتى جيل سنوات يقطع الشارع وحده طريقه إلى المدرسة مقالات. خواطر محمد خليل
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development