موقع الحمرا الجمعة 06/06/2025 19:52
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المصالحة الفلسطينية: لا مجال للخطأ هذه المرة/ بقلم: محمد موسى دراوشة/

المصالحة الفلسطينية: لا مجال للخطأ هذه المرة/ بقلم: محمد موسى دراوشة

افنان شهوان
نشر بـ 14/10/2017 13:36

أبرز ما جاء في المقال:
خدم الإنقسام الفلسطيني أعداء الشعب الفلسطيني، وأعداء السلام في داخل الجمهور الاسرائيلي، حيث شكل الامر لديهم، وخاصة اليمين العنصري، ذريعة لترويج الموقف القائل انه لا يوجد شريك فلسطيني قادر على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني
نية الطرفين هذه المره طيبه، ربما لان كلاهما عرف حجمه الحقيقي، واعترف بعدم قدرته على قيادة السفينة الفلسطينية لوحده
سيحاول الكثير من اصحاب المصالح الضيقة في داخل الشعب الفلسطيني التخريب على هذه المصالحة، لكي لا تتضرر مصالحهم المبنية على الخِلاف. وستحاول عوامل خارجية شد الطرفين للانسحاب من الاتفاق
التحدي الأكبر اختراق الشارع الاسرائيلي لمحاولة بناء معسكر السلام المهدوم، وأحيائِه من جديد ليصبح نِداً وربما بديلاً حقيقياً لحكومة الحرب والعنصرية الحالية
اتفاقية المصالحة بين حماس وفتح والتي لم تتبين تفاصيلها ومعالمها الدقيقة حتى الآن هي خطوة نوعية بالإتجاه الوحيد أمام الشعب الفلسطيني. لم يتمكن اي شعب من الحصول على حقوقه ودولته بدون حسم الخلافات الداخلية أولاً، إما بالتوافق او بالقوة أحياناً، من المهم ان تكون لفصائل المقاومة قدرة توحيد الصف ليكون هناك صوت واحد لثورة هذا الشعب. ولكن، ليس من الخطأ وجود اكثر من صوت في الثورة، او وجود اكثر من محرك فعال يدفع هذه الثورة الى الأمام، ولكن موَجِّه القيادة يجب يكون واحداً للتصويب الى اتجاه واحد بدل احداث البلبلة في القيادة الى اتجاهات متناقضه.
لقد ساهم في خلق الانقسام عوامل كثيرة، منها عوامل داخلية وأخرى خارجية، لخدمة اصحاب مصالح منتفعين من هذا الانقسام او دول اخرى ارتأت استعمال الورقة الفلسطينية لتحسين موقعها الإقليمي والاستراتيجي.
لقد خدم الإنقسام الفلسطيني أعداء الشعب الفلسطيني، وأعداء السلام في داخل الجمهور الاسرائيلي، حيث شكل الامر لديهم، وخاصة اليمين العنصري، ذريعة لترويج الموقف القائل انه لا يوجد شريك فلسطيني قادر على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وقادر على استقطاب دعم الشارع الفلسطيني لأي اتفاق قد يُبرم بين الطرفين.
لم تكشف التفاصيل بعد، ولكن على ما يبدو ان نية الطرفين هذه المره طيبه، ربما لان كلاهما عرف حجمه الحقيقي، واعترف بعدم قدرته على قيادة السفينة الفلسطينية لوحدة. هذا خلق حالة توازن أجبرتهم على النزول عن الشجرة العالية التي تسلقوها منذ العام ٢٠٠٦، والإحتكام الى العقلانية، وقبول وجود الرأي الآخر، والمشاركة الحقيقية في الحكم ليعكس ذلك رغبة الإنسان الفلسطيني العادي الذي لا يفهم ولا يتفهم ولا يقبل هذا النفي والشطب للتعددية.
سيحاول الكثير من اصحاب المصالح الضيقة في داخل الشعب الفلسطيني التخريب على هذه المصالحة، لكي لا تتضرر مصالحهم المبنية على الخِلاف. وستحاول عوامل خارجية شد الطرفين للانسحاب من الاتفاق، او توجيه المسار للتركيز على النقاط الخلافية لكل يحافظوا على مصالحهم الإقليمية.
على القيادة الفلسطينية ان تكون واعية للاخطار، وان تنظر الى المصالحة نظرة استراتيجية كل الوقت. وعليها ان لا تسمح لافراد متمرسين، او عوامل خارجية ذات مصالح غير فلسطينية، أخذ زمام امورهم، وتسييرهم الى عكس مصلحتهم. سيكون هنالك أشخاص سيحاولون تاجيج الخلاف، وافتعال نزاعات ميدانية لان بعض مكتسباتهم قد تتضرر، والحكمة تقضي باستباق مثل هذه الحالات بالتحضير الصحيح بين الكوادر من كلا الطرفين للردع المسبق ومنع التفاقم.
كذلك ستحاول حكومة نتنياهو فعل كل ما هو ممكن وكل ما هي قادرة عليه لإعادة الشرذمة الفلسطينية، وستنعت الحكومة الفلسطينية الجديدة بأنها متطرفة، ورافضة للسلام، وداعمة للإرهاب، إضافة الى صفات عديدة تهدف الى التضييق عليهم، وزيادة عزلتهم لكي لا تنتقل الكرة الى الجانب الاسرائيلي ولكي لا يقول الفلسطينيون انه لا يوجد شريك إسرائيلي قادر على التفاوض باسم الشعب الاسرائيلي، وقادر على استقطاب دعم الشارع الاسرائيلي لأي اتفاق قد يُبرم.
المواجهة مع اسرائيل قد تصبح عسكرية، ولكنها بالأساس ستكون دبلوماسية، وسيحسمها الرأي العام العالمي، ولذلك يجب على الحكومة الفلسطينية الجديدة ان تحتكم ذات العقلانية في المفاوضات الداخلية لتكون بوصلتها في مخاطبة الرأي العام العالمي الذي لا يتحمل الخطاب المتطرف او الخطاب المزاود، وإنما خطاب المصالح المشتركة، ولغة الحوار.
وسيكون التحدي الأكبر اختراق الشارع الاسرائيلي لمحاولة بناء معسكر السلام المهدوم، وأحيائِه من جديد ليصبح نِداً وربما بديلاً حقيقياً لحكومة الحرب والعنصرية الحالية. وسيكون لنا نحن فلسطينيي الداخل دورٌ هام جداً لنلعبه في هذا المجال لخدمة قضية شعبنا وتسريع إحقاق حقوقه وانهاء الإحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ليحظى شعبنا بالحرية والكرامة.
لذلك، لا مجال للخطأ هذه المرة، لان الفشل في تحقيق المصالحة الحقيقية معناه طمس القضية الفلسطينية لأجيال طويلة حتى نتمكن من استعادة القدرة على بناء الذات. أما النجاح في ترجمة الاتفاق على ارض الواقع، فسيكون له أفاق براقة لمستقبل الشعب الفلسطيني ولإمكانية تحقيق السلام المنشود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...

كلمات مفتاحية

تركيب ثلاث غرف جاهزه اعدادية البطوف عرابة القدس الشرطة الاسرائيلية ليلة القدر الأقصى حالة الطقس، الجو طمرة إصابة فتى بجروح طفيفة تعرضه لإعتداء المدينة طيراوي سرقة خلاطة باطون نساء ضد العنف الثامن من آذار جمعية الابراج اليوم حظك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقتصاد محاضره حكم هدم بيت المواطن الكناوي طارق خطيب السلطات العرب عائلة الدوابشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development