موقع الحمرا الأربعاء 10/12/2025 20:52
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المصالحة الفلسطينية: لا مجال للخطأ هذه المرة/ بقلم: محمد موسى دراوشة/

المصالحة الفلسطينية: لا مجال للخطأ هذه المرة/ بقلم: محمد موسى دراوشة

افنان شهوان
نشر بـ 14/10/2017 13:36

أبرز ما جاء في المقال:
خدم الإنقسام الفلسطيني أعداء الشعب الفلسطيني، وأعداء السلام في داخل الجمهور الاسرائيلي، حيث شكل الامر لديهم، وخاصة اليمين العنصري، ذريعة لترويج الموقف القائل انه لا يوجد شريك فلسطيني قادر على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني
نية الطرفين هذه المره طيبه، ربما لان كلاهما عرف حجمه الحقيقي، واعترف بعدم قدرته على قيادة السفينة الفلسطينية لوحده
سيحاول الكثير من اصحاب المصالح الضيقة في داخل الشعب الفلسطيني التخريب على هذه المصالحة، لكي لا تتضرر مصالحهم المبنية على الخِلاف. وستحاول عوامل خارجية شد الطرفين للانسحاب من الاتفاق
التحدي الأكبر اختراق الشارع الاسرائيلي لمحاولة بناء معسكر السلام المهدوم، وأحيائِه من جديد ليصبح نِداً وربما بديلاً حقيقياً لحكومة الحرب والعنصرية الحالية
اتفاقية المصالحة بين حماس وفتح والتي لم تتبين تفاصيلها ومعالمها الدقيقة حتى الآن هي خطوة نوعية بالإتجاه الوحيد أمام الشعب الفلسطيني. لم يتمكن اي شعب من الحصول على حقوقه ودولته بدون حسم الخلافات الداخلية أولاً، إما بالتوافق او بالقوة أحياناً، من المهم ان تكون لفصائل المقاومة قدرة توحيد الصف ليكون هناك صوت واحد لثورة هذا الشعب. ولكن، ليس من الخطأ وجود اكثر من صوت في الثورة، او وجود اكثر من محرك فعال يدفع هذه الثورة الى الأمام، ولكن موَجِّه القيادة يجب يكون واحداً للتصويب الى اتجاه واحد بدل احداث البلبلة في القيادة الى اتجاهات متناقضه.
لقد ساهم في خلق الانقسام عوامل كثيرة، منها عوامل داخلية وأخرى خارجية، لخدمة اصحاب مصالح منتفعين من هذا الانقسام او دول اخرى ارتأت استعمال الورقة الفلسطينية لتحسين موقعها الإقليمي والاستراتيجي.
لقد خدم الإنقسام الفلسطيني أعداء الشعب الفلسطيني، وأعداء السلام في داخل الجمهور الاسرائيلي، حيث شكل الامر لديهم، وخاصة اليمين العنصري، ذريعة لترويج الموقف القائل انه لا يوجد شريك فلسطيني قادر على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وقادر على استقطاب دعم الشارع الفلسطيني لأي اتفاق قد يُبرم بين الطرفين.
لم تكشف التفاصيل بعد، ولكن على ما يبدو ان نية الطرفين هذه المره طيبه، ربما لان كلاهما عرف حجمه الحقيقي، واعترف بعدم قدرته على قيادة السفينة الفلسطينية لوحدة. هذا خلق حالة توازن أجبرتهم على النزول عن الشجرة العالية التي تسلقوها منذ العام ٢٠٠٦، والإحتكام الى العقلانية، وقبول وجود الرأي الآخر، والمشاركة الحقيقية في الحكم ليعكس ذلك رغبة الإنسان الفلسطيني العادي الذي لا يفهم ولا يتفهم ولا يقبل هذا النفي والشطب للتعددية.
سيحاول الكثير من اصحاب المصالح الضيقة في داخل الشعب الفلسطيني التخريب على هذه المصالحة، لكي لا تتضرر مصالحهم المبنية على الخِلاف. وستحاول عوامل خارجية شد الطرفين للانسحاب من الاتفاق، او توجيه المسار للتركيز على النقاط الخلافية لكل يحافظوا على مصالحهم الإقليمية.
على القيادة الفلسطينية ان تكون واعية للاخطار، وان تنظر الى المصالحة نظرة استراتيجية كل الوقت. وعليها ان لا تسمح لافراد متمرسين، او عوامل خارجية ذات مصالح غير فلسطينية، أخذ زمام امورهم، وتسييرهم الى عكس مصلحتهم. سيكون هنالك أشخاص سيحاولون تاجيج الخلاف، وافتعال نزاعات ميدانية لان بعض مكتسباتهم قد تتضرر، والحكمة تقضي باستباق مثل هذه الحالات بالتحضير الصحيح بين الكوادر من كلا الطرفين للردع المسبق ومنع التفاقم.
كذلك ستحاول حكومة نتنياهو فعل كل ما هو ممكن وكل ما هي قادرة عليه لإعادة الشرذمة الفلسطينية، وستنعت الحكومة الفلسطينية الجديدة بأنها متطرفة، ورافضة للسلام، وداعمة للإرهاب، إضافة الى صفات عديدة تهدف الى التضييق عليهم، وزيادة عزلتهم لكي لا تنتقل الكرة الى الجانب الاسرائيلي ولكي لا يقول الفلسطينيون انه لا يوجد شريك إسرائيلي قادر على التفاوض باسم الشعب الاسرائيلي، وقادر على استقطاب دعم الشارع الاسرائيلي لأي اتفاق قد يُبرم.
المواجهة مع اسرائيل قد تصبح عسكرية، ولكنها بالأساس ستكون دبلوماسية، وسيحسمها الرأي العام العالمي، ولذلك يجب على الحكومة الفلسطينية الجديدة ان تحتكم ذات العقلانية في المفاوضات الداخلية لتكون بوصلتها في مخاطبة الرأي العام العالمي الذي لا يتحمل الخطاب المتطرف او الخطاب المزاود، وإنما خطاب المصالح المشتركة، ولغة الحوار.
وسيكون التحدي الأكبر اختراق الشارع الاسرائيلي لمحاولة بناء معسكر السلام المهدوم، وأحيائِه من جديد ليصبح نِداً وربما بديلاً حقيقياً لحكومة الحرب والعنصرية الحالية. وسيكون لنا نحن فلسطينيي الداخل دورٌ هام جداً لنلعبه في هذا المجال لخدمة قضية شعبنا وتسريع إحقاق حقوقه وانهاء الإحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ليحظى شعبنا بالحرية والكرامة.
لذلك، لا مجال للخطأ هذه المرة، لان الفشل في تحقيق المصالحة الحقيقية معناه طمس القضية الفلسطينية لأجيال طويلة حتى نتمكن من استعادة القدرة على بناء الذات. أما النجاح في ترجمة الاتفاق على ارض الواقع، فسيكون له أفاق براقة لمستقبل الشعب الفلسطيني ولإمكانية تحقيق السلام المنشود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

الثلاثاء 02/12/2025 19:00

عندما يدور الحديث عن الأديب والشّاعر الكرملي، وهيب نديم وهبة، تختلف المعادلة، ولا يمكننا أن نمرّ سريعًا دون التروّي والتّعمق، لأنّنا نتكلّم عن قلم حضا...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

ترجل الدكتور بطرس دله من كفر ياسيف، وسالت دموع الجمع بعد رحلة مع عالم العلم والأدب والفن، ترجل وأبقى لنا ذكريات كثيرة طيبة ثقافية من الحديث والنقاشات...

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

الأثنين 01/12/2025 19:45

كلّ إنسان يبحث عن السعادة، وكثيرًا ما نتخيّلها محطةً بعيدة نصل إليها ثم نستريح. لكن الحقيقة التي تكشفها لنا الحياة يومًا بعد يوم هي أن السعادة ليست مك...

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
اليوم العالمي لرفع الوعي تجاه مرض السكري:"أعلى معدلات الإصابة بالسكري موجودة في منطقة الجولان مرج ابن عامر، الخضيرة وعكا"

السبت 15/11/2025 19:11

اليوم العالمي لرفع الوعي تجاه مرض السكري...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد جدار إسرائيلي يتخطى الخط الأزرق

السبت 15/11/2025 20:22

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد جدار إسرا...
عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: جاهزون للمشاركة بمسار السلام

السبت 22/11/2025 14:46

عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: ج...

كلمات مفتاحية

مليون معتمر صلاة التراويح مكة الرياضيات مدرسة ابن رشد عرابه سلطة الفطر الباذنجان سلطات وفاة طفلين سلفيت افيغدور ليبرمان شارلي ايبدو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الاسير عدنان خضر فلسطين دجاج الوجبات الرئيسية اطباق اكل حلوى تشيز كيك النمر القاء قنبلة غاز اتجاه منزل مواطن الزرازير وفاة صالح ذباح رجل الاعمال
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development