فائق عودة رئيس مجلس جلجولية:
المجلس المحلي قام بأعمال ترميم وتطوير وتحسين المدرسة الاعدادية خلال العطلة الصيفية، واليكم المشاريع والترميمات وتكلفتها حيث بلغت اكثر من 220 الف شيكل
السؤال الذي يطرح نفسه، هل كل ما جاء هو اضغاث أحلام ام وقائع وحقائق يستطيع كل مواطن في جلجولية رؤيتها على ارض الواقع في المدرسة؟
يؤسفنا موقف لجنة أولياء الامور الداعم للادارة حيث كان الاجدر مناصرة الحق على الظلم وليس العكس وكان الأولى مساندة الأهالي والطلاب والتعاون مع السلطة المحلية لرفعة هذه المدرسة وطلابها
عمم رئيس لجنة الأهالي المحلية في جلجولية بيانا حول شكاوى تتعلق بمدرسة الرازي الإعدادية حيث تم تقديم شكاوى بشأن اوضاع المدرسة، وفي هذا السياق قال فائق عودة رئيس مجلس جلجولية ردًا على اتهامات لجنة الاهالي المحلية وتحميل المجلس مسؤولية الاوضاع في المدرسة، رد عودة: "لقد عانت المدرسة الإعدادية فترة طويلة من شح الخدمات والاحتياجات الأساسية الملقاة على عاتق المجلس الذي يشكو من ظاهرة تبديل رؤساء اقسام المعارف. أعضاء لجنة الإباء وعلى مدار الأعوام السابقة قاموا بسد الثغرات التي تركها المجلس المحلي ، والمشاريع داخل المدرسة تشهد على ذلك".

فائق عودة
واضاف قائلا: "وفي بيان متجدد لاحق اشارت اللجنة الى انها قامت بزيارة المدرسة في الأسبوع الأخير وأسفرت الجولة "عن صدمة كبيرة من سوء الوضع في المدرسة الى درجة تستدعي التدخل السريع لإنقاذ المبنى المتهالك"، إضافة الى أن الحمامات لا تصلح للاستعمال، وشبابيك المدرسة بدون زجاج وهي مُشرعة خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء...هذه نبذة مما جاء في بيان لجنة أولياء الأمور في مدرسة الرازي، وقد قامت اللجنة بتصوير عدد من المرافق"المهملة" بحسب ادعائها. والسؤال الذي يطرح نفسه؟ هل هذا الكلام فيه شيء من المصداقية ؟ أم انه كلام مُرسل لغاية في نفس يعقوب..ادارة المجلس المحلي ومن منطلق مسؤولياتها وحرصها الدؤوب على مصلحة الطلاب الأعزاء في الإعدادية وباقي مدارس القرية كان لا بد لها من توثيق واطلاع الاهل في جلجولية على ما قامت به منذ توليها زمام الأمور خلال السنوات الأربعة الماضية من ترميمات وتحسينات ودعم جميع مدارس البلدة دعما ماديا كاملا بحسب القانون وما تقتضيه الحاجة".
وتابع عودة قائلا: "تجدر الإشارة الى أن المجلس المحلي قام بأعمال ترميم وتطوير وتحسين المدرسة الاعدادية خلال العطلة الصيفية، واليكم المشاريع والترميمات وتكلفتها حيث بلغت اكثر من 220 الف شيكل، تركيب مكيفات بمبلغ 14 الف شيكل، أثاث مدرسي 13.338 شيكل، معدات علمية 20 الف شيكل،شراء لوازم مدرسية 1133 شيكل،تركيب بوابة بفتحتين 5732 شيكل،تنظيف برك الصرف الصحي 500 شيكل،شراء مواد بناء 1771 شيكل،شراء اكسسوارات(אבזרים) للمدرسة 2110 شيكل، تركيب جهاز لمخاطبة الطلاب (מערכת כריזה)5000 شيكل،شراء كراميكا 2515 شيكل،شراء بلاط 1330 شيكل،شراء مبيدات للحشرات 800شيكل،شراء مواد متنوعة للمدرسة 3000 شيكل،شراء اكسسوارات للأبواب 8578 شيكل،تعبئة طفايات الحرائق 850 شيكل،اعمال كهربائية ،ترميم وصيانة الشبكة في المدرسة بلغت 47،443 شيكل، تغيير الزجاج للعديد من النوافذ والابواب الداخلية 8600 شيكل،تركيب أبواب داخلية جديدة 5820 شيكل، ةفي مرحلة لاحقة تم تركيب 8 أبواب بكلفة 12.200 شيكل ،طباعة مجلات للتركيز الاجتماعي 3000 شيكل،تبليط غرفة التربية الخاصة 1000 شيكل وأخيرا تركيب نظام الهاتف الخليوي 1000 شيكل ..يشار الى أن هذه الترميمات والتحسينات قد انجزت في الفترة ما بين شهري 6-8 من هذا العام..اضافة لذلك هناك العديد من البرامج والمشاريع التربوية الممولة من المجلس المحلي ووزارة المعارف مناصفة وهي:مشروع المحافظة على بيئة نظيفة، برنامج تعليمي لصف النخبة – علوم، מדצי"ם عن طريق وحدة الشبيبة،برنامج" אייל" وكلفة هذا البرنامج 60 الف شيكل، كذلك برنامج أولاد في خطر(שמידט )360،وبرنامج مكافحة المخدرات،برنامجתל"ם،تعليم وارشاد عدد من الصفوف في الروبوتيكا،إقامة مختبرات في السنة التعليمية الماضية. الجدير ذكره ان المجلس المحلي يقوم بدفع فواتير التلفون والفاكس والانترنيت والكهرباء والمياه في المدرسة بشكل منتظم".
واضاف فائق عودة: "والسؤال الذي يطرح نفسه، هل كل ما جاء هو اضغاث أحلام ام وقائع وحقائق يستطيع كل مواطن في جلجولية رؤيتها على ارض الواقع في المدرسة؟".
واختم أبو عودة قائلا: "قبيل افتتاح السنة الدراسية رفضنا بشكل قاطع بقاء مدير المدرسة في وظيفته لاعتبارات كثيرة وهناك طلاب استغلوا الظروف وعاثوا فسادا وخرابا في مرافق المدرسة دون رادع او وازع وقد تم نقل المدير عشية افتتاح السنة الدراسية لكن تم اعادته الى وظيفته قبل ثلاثة أسابيع واستمرت الفوضى العارمة في هذه المدرسة ،كنا نأمل أن تحافظ إدارة المدرسة على الترميمات والتحسينات التي أنجزت في العطلة الصيفية وأن لا تعود الفوضى كما كانت في سنوات خلت حيث كان الإهمال المألوف سيد الموقف، والنتيجة أن ما قمنا به من ترميمات وتحسينات كثيرة في المدرسة قد ذهب ادراج الرياح خلال أسابيع قليلة".
وقال أبو عودة: "يؤسفنا موقف لجنة أولياء الامور الداعم للادارة حيث كان الاجدر مناصرة الحق على الظلم وليس العكس وكان الأولى مساندة الأهالي والطلاب والتعاون مع السلطة المحلية لرفعة هذه المدرسة وطلابها. وفي سياق متصل وللحقيقة فهذه اللجنة قد انهت مهمتها ومدة صلاحيتها ودستوريتها خاصة وأننا دعونا قبل نحو عشرة أيام أهالي الطلاب في جميع مدارس البلدة الى انتخابات جديدة للجان أولياء الامور".