زار ظهر اليوم الاحد وفد من الشخصيات السياسية والدينية والحزبية من مثلث يوم الأرض عرابة سخنين دير حنا ، ضريحي الشهيدين اسيل عاصلة وعلاء نصار من عرابة الذين سقطا برصاص الاحتلال عام 2000 ، حيث قام الوفد بقيادة كل من رئيس بلدية عرابة المربي علي عاصلة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم ورئيس مجلس دير حنا سمير حسين وعضوي الكنيست النائب السابق أسامة سعدي والنائب مسعود غنايم بوضع أكاليل الزهور على اضرحة شهداء عرابة والقاء بعض الكلمات تخليدا لأرواح شهداء هبة القدس والاقصى .
ويشير مراسلنا الى ان الوفد قد قام بزيارة الى اضرحة شهداء سخنين ومن ثم شهداء عرابة ، مؤكدين بذلك على ان أرواح الشهداء ودمائهم لن تنسى ولن تغفر ، وان الشعب الفلسطيني في الداخل سيبقى وفيا للعهد ، وأيضا رسالة للاحتلال ان الأقلية العربية في الداخل صامدة في وجه الاحتلال وستبقى كذلك مهما اشتدت محاولاته العنصرية الفاشية الممارسة ضد الجماهير العربية .
النائب مسعود غنايم :" ان شعبنا ما زال على العهد ، وان شعبنا ما زال حاضرا للدفاع عن المسجد الأقصى ، وكان خير دليل هو تصدي أبناء شعبنا مؤخرا حين قررت حكومة نتنياهو وضع البوابات الالكترونية على اعتاب المسجد الأقصى ، وشعبنا ما زال وفيّ للشهداء ولذكرى الشهداء وللقضية التي استشهدوا من اجلها ، ومن راهن على ان شعبنا سينسى الشهداء قد خاب ظنه .
النائب السابق في المشتركة أسامة السعدي قال :" أولا نضع بصماتنا بان نزور اضرحة الشهداء في كل البلدات العربية التي دفعت أبنائها شهداء ، ومن هنا وبحضرة الشهداء اسيل عاصلة وعلاء نصار وخير ياسين نجدد العهد لشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم التي سالت وعمدت طراب هذا الوطن لنؤكد على محورية ومركزية القضايا التي استشهدوا من اجلها وهي قضية القدس والاقصى وقضية فلسطين . وأيضا نؤكد على ان القضية التي استشهدوا من اجلها لا تزال حية في نفوسنا ، وهنا واجبنا ان نهيب بأبناء شعبنا ان لا ننسى ولا نغفر .
وقال رئيس بلدية عرابة المربي علي عاصلة :" اقل ما نهديه لشهداء عرابة الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وهي اراوحهم الطاهرة ودمائهم الزكية دفاعا عن الأرض وعن الأقصى، هو احياء ذكراهم وفاء لما قدموه ، ومن هنا نستهل المناسبة وندعو جميع أهلنا في عرابة ومن أبناء شعبنا ان لبذوا نداء الشهداء وان شاركوا في المظاهرة المركزية في سخنين وفاء لشهدائنا وأيضا لنؤكد للاحتلال اننا ما زلنا على عهدنا للشهداء .
[email protected]