موقع الحمرا السبت 06/09/2025 08:18
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. رواية "ماميلا" للروائية الفلسطينية ميرفت جمعة/

رواية "ماميلا" للروائية الفلسطينية ميرفت جمعة

vera
نشر بـ 26/09/2017 12:37

المقابر شاهد حيّ على الجريمة

قد تكون هزيمة الجغرافيا والتاريخ مجرّد جريمة قتل عابرة مقارنة بهزيمة الذاكرة التي تعتبر مجزرة.   فالاحتلال الصهيوني للقدس يعمل على محو الذاكرة الفلسطينية والتخلّص منها وفبركة التاريخ وتجييره – قولًا وفعلًا !!

قرأت رواية "ماميلا" للكاتبة الفلسطينية ميرفت جمعة الصادرة عن دار الرعاة للدراسات والنشر وتحوي 191 صفحة ، وهذه روايتها الثانية (الأولى كانت "ما وراء الجسد") وتقول في الإهداء :"إلى أبي... سأظل أشاكس الأموات، حتى يأخذني الله إليك"!

مسرح أحداث الرواية في حديقة ماميلا – مقبرة مأمن الله – مقبرة إسلامية عريقة من أشهر وأكبر المقابر الإسلامية في فلسطين، خضعت منذ النكبة لمخطّطات إسرائيلية متتالية لطمس معالمها، فجزء كبير من المقبرة تحوّل إلى حديقة عامة أطلقوا عليها اسم "حديقة الاستقلال" وتقام فيها المهرجانات والاحتفالات، وجزء آخر تحوّل إلى "متحف التسامح"؟!؟  والجزء الأكبر تحوّل إلى موقف سيارات حيث تم جرف غالبيّة مساحة المقبرة ونبش قبورها لتهويد القدس وطمس وإخفاء معالمها التاريخيّة الإسلامية.

تدمير المقبرة، كغيرها من مقابر فلسطين،  يصبو إلى محو الهويّة الفلسطينيّة من الحيّز والإسراع في تهويد المعالِم  من أجل صياغة صورة جديدة وخلق حيّز يهودي للمكان من خلال الهدم والتجريف كي لا تبقى تلك القبور شاهدًا على تلك الجريمة النكراء وعلى التطهير العرقي المقيت لفلسطين.

أخذتني قراءة الرواية إلى كتاب المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد "مسألة فلسطين"     The Palestinian Question""   (تصادف هذه الأيام ذكرى وفاته) . من خلاله حاول استعراض الحقائق التاريخية لشعب فلسطين ليُفنّد الدعاية الصهيونية بعدم وجود شعب في أرض فلسطين قبل غزوها واستعمارها وتغيير معالم المقبرة جزء من تلك المؤامرة المستمرّة لمحو الهويّة الفلسطينيّة وتوطيد الرواية الصهيونية وتدعيمها.

 

تُحدثنا الرواية بإسهاب من خلال رحلة روحيّة، أحيانا حيّا وأخرى ميّتا، حياة (كنان)، أحد العُمّال العرب الذي يعمل سائق شاحنة وعتّالا، والوقائع التي تحدث معه خلال عمله في مقبرة ماميلا المقدسية، فظاهرة تشغيل العمّال العرب بجرف القبور وبناء المستوطنات وخدمة اقتصاد الاحتلال هي قضيّة قوميّة وجوديّة تستحق البحث والدراسة.

في الرواية حضور هام للمرأة الفلسطينية في شخصية بهية وأم شهاب وفي زيّهما الفلسطيني المطرّز لمحاولة حفظ الذاكرة،  "يبدو أن النساء فيما بعد خفن على الذاكرة أن تتبعثر فغرزنها بالإبر المسنّنة على الأثواب لتصبح لاحقا شاهدًا يحمل تاريخ المكان من جيل إلى جيل كما تفعل الأهازيج القديمة".

يقول  نقولا عقل في تظهيره للرواية "ماميلا هي كل فلسطين و"كنان" يمثل الشعب الفلسطيني كما رسمته الكاتبة سلبًا وإيجابًا"  بعد إدراكه ووعيه لما يحدث له ولشعبه لتكون وقعًا هامًا للرواية التراثية للتاريخ الفلسطيني.

تسلط ميرفت جمعة في روايتها الضوء على مواضيع عدة كانتهاك حرمة المقابر، تهجير الفلسطينيين من بيوتهم ومشاركة العرب كونهم الأيدي العاملة.

قراءة الرواية لم تكن سهلة لكونها تتنقل بين حقبات تاريخية مختلفة وتتطرق لمواضيع شتّى فشعرت كقارئ بالضياع بين ما هو حقيقة وما هو خيال.

أسلوب الكاتبة مشوّق ولغتها غنية، لكن رأيها الشخصي السلبي في عدة مواضيع (الصليبيين، اليهود والمثليّين) يعيب من موضوعيتها  ككاتبة وأديبة. إن تركيز الكاتبة على العلاقة الجنسيّة المثليّة التي قام بها يهود داخل أسوار المقبرة هو إقحام مصطنع  لتقزيز وتنفير القارئ من اليهودي المحتلّ، رغم أن إقامة علاقات جنسيّة داخل المقبرة هي انتهاك لحرمة الموتى والقبور بغضّ النظر عن هويّة من يقيمها – أكان عربيّا أم يهوديا ، رجلّا أم امرأة ، مثليًا أم غيره.

إن الرواية ليست برواية تاريخيّة بموجب المعايير العلميّة وإنما اتخذت ميرفت من التاريخ ودراسته كأرضيّة وركيزة بنت عليها روايتها، رواية القدس ومكانتها التاريخية وكينونتها وصيرورتها عبر التاريخ والاحتلال الذي غيّر معالمها التاريخية والجغرافية والاجتماعية، بممحاته وقلمه المبريّ، ببطء وصمت لشطبنا من كتب التاريخ وخرائط الجغرافيا ليخلق واقعًا آخر يخدم روايته المهجّنة، وهي -القدس- ما زالت  تستغيث لحمايتها وما من مُجيب.

الرواية مليئة بالأخطاء اللغوية والنحوية ويبرز جليًّا غياب وتهميش صاحب صورة الغلاف الرائعة الذي لم يُعطى حقّه ؟!؟  ولم توضح الكاتبة إذ كانت علاقة بينها وبين الرواية؟ وهل هي صورة تاريخية لحديقة ماميلا في زمن مضى ... وسيعود حتمًا!

المحامي حسن عبادي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
غوتيريش يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن اغتيال 6 صحفيين في غزة

الثلاثاء 12/08/2025 19:51

غوتيريش يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...

كلمات مفتاحية

انفجار انبوبة غاز بيت كفرمندا مدارس مدرسه غرناطه علامات تفوق قديستين فاتيكان البابا فرنسيس ماري الفونسي مريم يسوع المصلوب اخبار عالميه عالميات دبلوماسيون المستوطنات الاتحاد الاوروبي يعلون وزيرة الخارجية الالمانية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه القدس حريق رياضه رياضة عالمية رونالدو ريال أفاعي كبيرة داخل كيس سيارة شاب دير حنا مدارس مدرسه النجاح سخنين لغة عربية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه تكنولوجيا ميكاثون
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development