أكد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في واشنطن السفير حسام زملط أهمية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره الأميريكي دونالد ترامب في نيويورك قبيل كلمته، عند الساعة الـ 7:00 من مساء الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال زملط لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن اللقاء سيؤكد على الالتزام الفلسطيني بالتسوية السياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وسياسات الحكومات الأمريكية المتعاقبة من القضية الفلسطينية، لا سيما إنهاء احتلال الأراضي المحتلة عام1967، بما فيها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بخطاب الرئيس أمام الجمعية العامة أوضح زملط، أن الخطاب سيؤكد على أن أي تسوية سياسية يجب ان تنطلق من إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ووحدة الضفة وغزة كقطعة واحدة، وعلى حل قضية اللاجئين حلا عادلا، والالتزام بالمسعى الأمريكي للسلام.
وكان قد اجتمع الرئيس مساء امس مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة، واطلع الأمين العام للأمم المتحدة على آخر مستجدات العملية السياسية، والتطورات الحاصلة بملف المصالحة، وأكد الرئيس أهمية أن تقوم الأمم المتحدة بدورها في تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.