سلّم أهالي الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار "شاليط" والذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم في غضون الشهر الماضي؛ رسالة للممثل العام للأمم المتحدة في فلسطين باسكال سوتو، مطالبين فيها الأمم المتحدة بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا لأسباب سياسية.

جاء ذلك خلال اعتصام شارك فيه أهالي الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير، اليوم الأربعاء أمام مقرّ الأمم المتحدة في رام الله، طالبوا فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعمل العاجل لكف يد الاحتلال الإسرائيلي عن أبنائنا، ولإعمال القانون الدولي على فلسطين.

وأشار الأهالي في رسالتهم إلى أنه وفي إطار الإجراءات العقابية الجماعية في أعقاب اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية أقدمت على اعتقال ستين (60) أسيراً محرراً من الذين كانت أطلقت سراحهم في إطار صفقة التبادل دون أن تكون لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالحدث الذي تم اعتقالهم على إثره، وقد شكلت الحكومة الإسرائيلية لجنة خاصة لدراسة "معلومات سرية"، ستُقدم للجنة من جهاز الأمن العام لتقرر بموجب تلك المعلومات المختلفة إعادة هؤلاء الأسرى إلى أحكامهم السابقة ومعظمهم كانوا محكومون بالسجن المؤبد. بمعنى أنَ اللجنة المشكلة إذا اعتمدت ادّعاءات باطلة لا يعرفها الأسير ولا محاميه فستعيده لقضاء حكم مدى الحياة.

بدوره لفت سوتو إلى أنه لا يملك المعرفة التامة بقضية الأسرى وقضية أسرى الصفقة بشكل خاص، وطلب إطلاعه على جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية لدراستها.