موقع الحمرا الثلاثاء 23/09/2025 22:13
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. دراسات في أدب الأطفال... اجعل طفلك يقرأ /

دراسات في أدب الأطفال... اجعل طفلك يقرأ

vera
نشر بـ 23/08/2017 13:20

أنَّ المطالعةَ هي عادةٌ تُكتَسبُ منذُ الصغرِ وتشكّلُ جزءاً من ثقافةِ الشعوبِ. فهي سِمةٌ من سماتِ الشعوبِ الأوروبية بشكلٍ عامٍّ، هم يقرأونَ في الميترو، وفي الباصِ، وفي الحديقةِ العامةِ، كما يرتادونَ المكتباتِ العامةَ المتواجدةَ في الأحياءِ وفي المقاهي فالكتابُ بمتناولِ الجميعِ. حبُّ المطالعةِ يولدُ في الأسرةِ، أولاً، ثم ينمو في المدرسةِ، لكي يصبحَ عادةً مكتسبةً كما قال جان جاك روسو في كتابِهِ "إميل" والذي نادى فيه بالاهتمامِ بالطفلِ والطفولةِ وأجمعَ الكلُّ بأن الطفلَ يحتاجُ إلى الكتابِ منذ نعومةِ أظفارِه، قبلَ تعلمِهِ القراءةَ والكتابةَ، فالكتابُ هو الحجرُ الأساسُ في خلقِ طفلٍ قارئٍ.

قرأت  كتاب "دراسات في أدب الاطفال المحلي" للأديب سهيل ابراهيم عيساوي من كفر مندا الجليليّة – يحوي في طيّاته 135 صفحة ولوحة الغلاف للفنانة فيتا تنئيل ، وله إصدارات عديدة، منها قصص للأطفال (يارا ترسم حلما، احذر يا جدي، طاهر يتعثر بالشبكة العنكبوتية، بجانب أبي، الأميرة ميار وحبات الخوخ، الصياد والفانوس السحري، ثابت والريح العاتية، توبة الثعلب وغيرها)، ومنها أشعار (وتعود الأطيار إلى أوكارها، وتشرق أسطورة الإنسان، قصائد تغازل الشمس، عندما تصمت طيور الوطن وغيرها)، ومنها دراسات وأبحاث تاريخية (بين فكي التاريخ، ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي، معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي وغيرها) وكتابات نقديّة في هذا المجال.

يهدي الكاتب كتابه "إلى أطفال العالم الذين يرسمون الابتسامة العذبة على وجوه الكبار"!      

وجدت قصصِ الكاتب سهيل عيساوي  تحملُ رسالةً واضحةً غايتُها تربيةُ الطفلِ، تنميةُ القيَمِ، تحسيسُ الطفلِ بعالمِه وتحسيسُه بشخصيّتِه مراعيًا قدراتِهِ العقليّةِ وعمرِه الزمني ومراحلِ نموِّهِ، ميولُه ومواقفُه واتجاهاتُه معتمدًا على الحدثِ والشخصياتِ والحبكةِ واللغةِ والخاتمةِ.

نجحَ سهيل في قصصه بتوظيفِ الصورِ والرسوماتِ لنقلِ الرسالةِ للطفلِ المتلقّي، فهناكَ صورٌ ورسوماتٌ فارغةٌ لا يرافقُها أيُّ نصٍّ وهناك ما يرافقُها نصٌّ قصيرٌ جدًّا، فالطفلُ في مراحلِه الأولى يهتمُ بالصورةِ وينْشَدُّ اليها، فهي عبارةٌ عن خطابٍ منفتحٍ ومتعدّدِ القراءاتِ كالصورِ المتحرّكةِ، فللصورةِ ميزةٌ حاصةٌ بالنسبةِ الى النصِّ، فهي تنقلُ الرسالةَ فورًا حين أن الكلماتِ تتسلسلُ حسبَ نظامٍ محدّدٍ بينما تُظهرُ الصورةُ الرسالةَ منذ الوهلةِ الأولى.

استعملَ سهيل لغةً بسيطةً وسهلةً نسبيًّا وخاليةً في مجملِها من غريبِ اللفظِ، أحاديّةُ اللغة، اعتمدَ  لغةً عربيّةً فصحى ذاتَ أصواتٍ متعدّدةٍ : الراوي، صوتُ الشخصياتِ وصوتُ الصورِ.

أما بالنسبةِ لدراساتِه في أدبِ الأطفالِ المحلّي : أُعجبتُ بوُجهتِه الدراسيّةِ النقديّةِ الموَجِّهَة الجريئة وكونِه لا ينتمي لمدرسةِ عُشّاق "الليلكة".

تطرّق سهيل لدورِ المرأةِ في أدبِ الأطفالِ المحلّي فانتقدَ بشدّةٍ النظرةَ النمطيّةَ المتكلّسةَ والمُتَقوقعةَ حولَ دورِ المرأةِ في مرآة أدبِ الأطفالِ ويثورُ على النظرةِ الدونيّةِ للأمِ/المرأةِ (قصّة "وحيد في البيت" لعواطف بصيص أبو حية، قصّة "القرد بعين إمّه غزال" لميسون أسدي، قصّة "بطاقة من أمي" لعليا أبو شميس)، يُصوّرُها أدباءُنا بأنها غيرُ مثقّفةٍ (قصّة "أنا ... معلمة أمي" لحنان جبيلي-عابد)، والأمُ الجيّدةُ هي الميّتةُ والغائبةُ (قصّة "عيد الأم" لزهير دعيم) .

نادى سهيل عبرَ كتاباتِه بتغييرِ دورِ المرأةِ في قصصِ الأطفالِ، الكتابةِ بصورةٍ إيجابيّةٍ عن دورِ المرأةِ، وإعطاءِ أسماءَ مؤنثةٍ أو مشتركةً للقصصِ فأغلبُها اليومَ يحملُ أسماءَ الذكورِ من الأطفالِ.

تطرّقَ سهيل للإعاقةِ وتقبُّلِ الآخرَ في أدبِ الأطفالِ المحلّي فنادى بتقبُّلِ الآخرَ المختلفَ، ودعم ذوي الاحتياجاتِ الخاصّةِ وطرْحِ الموضوعَ بجسارةٍ وبأسلوبٍ مُشوّقٍ دونَ الاختباءِ وراءَ الحيواناتِ وقصصِها.

كما تطرّقَ سهيل للتحرّشِ الجنسيِ في أدبِ الأطفالِ المحلّي فنادى بالتطرّقِ له وتدريس موضوعَ التربيةِ الجنسيّةِ من خلال أدبِ الأطفالِ وعدم إنكارِ الظاهرةِ والتهرّبِ من مواجهتِها ونادى بتسخيرِ الأدبِ المحلّي لخدمةِ الطفلِ وصقلِ شخصيّتِه في مواجهةِ الحياةِ بحلوِهَا ومُرِّها وهناك حاجةٌ ماسّةٌ لتأليفِ ونشرِ قصصٍ جديدةٍ تتناولُ الموضوعَ بطرقٍ جديدةٍ ومبتكرةٍ.

كما تطرّق سهيل لافتقارِ  أدبِ الأطفالِ المحلّي للخيالِ العلمي فنادى بتكثيفِ الكتابةِ في هذا المجال بدلًا من اجترارِ وتكرارِ مواضيعَ وصل بها الطفلُ الى حدَّ الاشباعِ، هذا الطفلُ المتعطّشُ الى  هذا اللونِ الأدبيِ الجميلِ والمثيرِ، إضافةً الى القيمةِ الأدبيّةِ والعلميّةِ والفكريّةِ خاصّةً لما يدورُ حولَه عبرَ شاشةِ التلفزيون أو الشبكةِ العنكبوتيّةِ.

أوصي بالالتزام باللغة العربية الفصحى في الخطاب المقروء والمسموع لأن الطفل العربي يفهم هذه اللغة وإن   لم  يكن قادراً على إنتاجها كي يذوّتها ولا نسلبه لغته ونشوّش أفكاره.

وأخيرًا أضمُّ صوتي لصوتِ سهيل بأنَّ أدبَ الأطفالِ رسالةٌ وأمانةٌ، فالقصصُ تعلّمُ الطفلَ فنَّ الاصغاءِ والتركيزِ والتعرُّفِ والتمتّعِ بلغةِ الأمِّ التي هي بمثابةِ ركيزةٍ قويّةٍ تُشكّلُ عمقًا إنسانيًا وتربويًّا وثقافيًّا وإرثًا حضاريًّا للطفلِ وجزءٍ من هُويّتِه وشخصيّتِه وبطاقةٍ لدخولِه عالمِ المعرفةِ والنجاحِ والتفوّقِ والتميُّزِ.

وأنهي بمقولةِ جون بول سارتر :"إن الكتابَ, وهو مُلقى على الرفِّ، أشبه بالجسمِ الميّتِ، تدُبّ فيه الحياةُ إذا امتدّتْ إليه يدُ القارئِ" . فلنقرأْ !!!                                                     

                                                                                     المحامي حسن عبادي

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...

كلمات مفتاحية

فضيحة أفلام إباحية اختراق بريت توماس اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عيد الاضحى عرابه اخبار محلية اخبار محليه محلية تشريعيه محكمه اعتقال شاب حرفيش بشبهة التجارة المخدرات النائب أيمن عودة يقوم بجولة ميدانية الرملة دهمش فنان لبناني حفل الحرب الأهلية اعتقال قاصر القدس مستوطن تدفيع الثمن نقابة ألمحامين اكثر من 40% فشلوا امتحان نقابة ترجمة القران طرعان عبرية صبحي عدوي اخبار محلية حرق مركبة دير الاسد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development