موقع الحمرا الأحد 28/12/2025 00:35
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. دراسات في أدب الأطفال... اجعل طفلك يقرأ /

دراسات في أدب الأطفال... اجعل طفلك يقرأ

vera
نشر بـ 23/08/2017 13:20

أنَّ المطالعةَ هي عادةٌ تُكتَسبُ منذُ الصغرِ وتشكّلُ جزءاً من ثقافةِ الشعوبِ. فهي سِمةٌ من سماتِ الشعوبِ الأوروبية بشكلٍ عامٍّ، هم يقرأونَ في الميترو، وفي الباصِ، وفي الحديقةِ العامةِ، كما يرتادونَ المكتباتِ العامةَ المتواجدةَ في الأحياءِ وفي المقاهي فالكتابُ بمتناولِ الجميعِ. حبُّ المطالعةِ يولدُ في الأسرةِ، أولاً، ثم ينمو في المدرسةِ، لكي يصبحَ عادةً مكتسبةً كما قال جان جاك روسو في كتابِهِ "إميل" والذي نادى فيه بالاهتمامِ بالطفلِ والطفولةِ وأجمعَ الكلُّ بأن الطفلَ يحتاجُ إلى الكتابِ منذ نعومةِ أظفارِه، قبلَ تعلمِهِ القراءةَ والكتابةَ، فالكتابُ هو الحجرُ الأساسُ في خلقِ طفلٍ قارئٍ.

قرأت  كتاب "دراسات في أدب الاطفال المحلي" للأديب سهيل ابراهيم عيساوي من كفر مندا الجليليّة – يحوي في طيّاته 135 صفحة ولوحة الغلاف للفنانة فيتا تنئيل ، وله إصدارات عديدة، منها قصص للأطفال (يارا ترسم حلما، احذر يا جدي، طاهر يتعثر بالشبكة العنكبوتية، بجانب أبي، الأميرة ميار وحبات الخوخ، الصياد والفانوس السحري، ثابت والريح العاتية، توبة الثعلب وغيرها)، ومنها أشعار (وتعود الأطيار إلى أوكارها، وتشرق أسطورة الإنسان، قصائد تغازل الشمس، عندما تصمت طيور الوطن وغيرها)، ومنها دراسات وأبحاث تاريخية (بين فكي التاريخ، ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي، معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي وغيرها) وكتابات نقديّة في هذا المجال.

يهدي الكاتب كتابه "إلى أطفال العالم الذين يرسمون الابتسامة العذبة على وجوه الكبار"!      

وجدت قصصِ الكاتب سهيل عيساوي  تحملُ رسالةً واضحةً غايتُها تربيةُ الطفلِ، تنميةُ القيَمِ، تحسيسُ الطفلِ بعالمِه وتحسيسُه بشخصيّتِه مراعيًا قدراتِهِ العقليّةِ وعمرِه الزمني ومراحلِ نموِّهِ، ميولُه ومواقفُه واتجاهاتُه معتمدًا على الحدثِ والشخصياتِ والحبكةِ واللغةِ والخاتمةِ.

نجحَ سهيل في قصصه بتوظيفِ الصورِ والرسوماتِ لنقلِ الرسالةِ للطفلِ المتلقّي، فهناكَ صورٌ ورسوماتٌ فارغةٌ لا يرافقُها أيُّ نصٍّ وهناك ما يرافقُها نصٌّ قصيرٌ جدًّا، فالطفلُ في مراحلِه الأولى يهتمُ بالصورةِ وينْشَدُّ اليها، فهي عبارةٌ عن خطابٍ منفتحٍ ومتعدّدِ القراءاتِ كالصورِ المتحرّكةِ، فللصورةِ ميزةٌ حاصةٌ بالنسبةِ الى النصِّ، فهي تنقلُ الرسالةَ فورًا حين أن الكلماتِ تتسلسلُ حسبَ نظامٍ محدّدٍ بينما تُظهرُ الصورةُ الرسالةَ منذ الوهلةِ الأولى.

استعملَ سهيل لغةً بسيطةً وسهلةً نسبيًّا وخاليةً في مجملِها من غريبِ اللفظِ، أحاديّةُ اللغة، اعتمدَ  لغةً عربيّةً فصحى ذاتَ أصواتٍ متعدّدةٍ : الراوي، صوتُ الشخصياتِ وصوتُ الصورِ.

أما بالنسبةِ لدراساتِه في أدبِ الأطفالِ المحلّي : أُعجبتُ بوُجهتِه الدراسيّةِ النقديّةِ الموَجِّهَة الجريئة وكونِه لا ينتمي لمدرسةِ عُشّاق "الليلكة".

تطرّق سهيل لدورِ المرأةِ في أدبِ الأطفالِ المحلّي فانتقدَ بشدّةٍ النظرةَ النمطيّةَ المتكلّسةَ والمُتَقوقعةَ حولَ دورِ المرأةِ في مرآة أدبِ الأطفالِ ويثورُ على النظرةِ الدونيّةِ للأمِ/المرأةِ (قصّة "وحيد في البيت" لعواطف بصيص أبو حية، قصّة "القرد بعين إمّه غزال" لميسون أسدي، قصّة "بطاقة من أمي" لعليا أبو شميس)، يُصوّرُها أدباءُنا بأنها غيرُ مثقّفةٍ (قصّة "أنا ... معلمة أمي" لحنان جبيلي-عابد)، والأمُ الجيّدةُ هي الميّتةُ والغائبةُ (قصّة "عيد الأم" لزهير دعيم) .

نادى سهيل عبرَ كتاباتِه بتغييرِ دورِ المرأةِ في قصصِ الأطفالِ، الكتابةِ بصورةٍ إيجابيّةٍ عن دورِ المرأةِ، وإعطاءِ أسماءَ مؤنثةٍ أو مشتركةً للقصصِ فأغلبُها اليومَ يحملُ أسماءَ الذكورِ من الأطفالِ.

تطرّقَ سهيل للإعاقةِ وتقبُّلِ الآخرَ في أدبِ الأطفالِ المحلّي فنادى بتقبُّلِ الآخرَ المختلفَ، ودعم ذوي الاحتياجاتِ الخاصّةِ وطرْحِ الموضوعَ بجسارةٍ وبأسلوبٍ مُشوّقٍ دونَ الاختباءِ وراءَ الحيواناتِ وقصصِها.

كما تطرّقَ سهيل للتحرّشِ الجنسيِ في أدبِ الأطفالِ المحلّي فنادى بالتطرّقِ له وتدريس موضوعَ التربيةِ الجنسيّةِ من خلال أدبِ الأطفالِ وعدم إنكارِ الظاهرةِ والتهرّبِ من مواجهتِها ونادى بتسخيرِ الأدبِ المحلّي لخدمةِ الطفلِ وصقلِ شخصيّتِه في مواجهةِ الحياةِ بحلوِهَا ومُرِّها وهناك حاجةٌ ماسّةٌ لتأليفِ ونشرِ قصصٍ جديدةٍ تتناولُ الموضوعَ بطرقٍ جديدةٍ ومبتكرةٍ.

كما تطرّق سهيل لافتقارِ  أدبِ الأطفالِ المحلّي للخيالِ العلمي فنادى بتكثيفِ الكتابةِ في هذا المجال بدلًا من اجترارِ وتكرارِ مواضيعَ وصل بها الطفلُ الى حدَّ الاشباعِ، هذا الطفلُ المتعطّشُ الى  هذا اللونِ الأدبيِ الجميلِ والمثيرِ، إضافةً الى القيمةِ الأدبيّةِ والعلميّةِ والفكريّةِ خاصّةً لما يدورُ حولَه عبرَ شاشةِ التلفزيون أو الشبكةِ العنكبوتيّةِ.

أوصي بالالتزام باللغة العربية الفصحى في الخطاب المقروء والمسموع لأن الطفل العربي يفهم هذه اللغة وإن   لم  يكن قادراً على إنتاجها كي يذوّتها ولا نسلبه لغته ونشوّش أفكاره.

وأخيرًا أضمُّ صوتي لصوتِ سهيل بأنَّ أدبَ الأطفالِ رسالةٌ وأمانةٌ، فالقصصُ تعلّمُ الطفلَ فنَّ الاصغاءِ والتركيزِ والتعرُّفِ والتمتّعِ بلغةِ الأمِّ التي هي بمثابةِ ركيزةٍ قويّةٍ تُشكّلُ عمقًا إنسانيًا وتربويًّا وثقافيًّا وإرثًا حضاريًّا للطفلِ وجزءٍ من هُويّتِه وشخصيّتِه وبطاقةٍ لدخولِه عالمِ المعرفةِ والنجاحِ والتفوّقِ والتميُّزِ.

وأنهي بمقولةِ جون بول سارتر :"إن الكتابَ, وهو مُلقى على الرفِّ، أشبه بالجسمِ الميّتِ، تدُبّ فيه الحياةُ إذا امتدّتْ إليه يدُ القارئِ" . فلنقرأْ !!!                                                     

                                                                                     المحامي حسن عبادي

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بين القناعة والممارسة: سؤال لا يجوز الهروب منه

بين القناعة والممارسة: سؤال لا يجوز الهروب منه

السبت 27/12/2025 20:43

كثيرًا ما أسأل نفسي، وأسأل من حولي: ماذا يعني أن نؤمن بشيء ما ولا نعمل بموجبه؟ ماذا يعني أن نعرف الخطأ ونسكت عنه، أو الأسوأ من ذلك، أن نمارس نقيض ما ن...

"أنا لا أحبك يا موت.. لكنّي لا أخافك!"

"أنا لا أحبك يا موت.. لكنّي لا أخافك!"

الخميس 25/12/2025 16:03

تنعى مؤسسة سميح القاسم إلى جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، وإلى القوى التقدّمية وكل أحرار العالم، الفنان الكبير محمد بكري، إحدى القامات الرائدة الع...

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

الثلاثاء 02/12/2025 19:00

عندما يدور الحديث عن الأديب والشّاعر الكرملي، وهيب نديم وهبة، تختلف المعادلة، ولا يمكننا أن نمرّ سريعًا دون التروّي والتّعمق، لأنّنا نتكلّم عن قلم حضا...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

ترجل الدكتور بطرس دله من كفر ياسيف، وسالت دموع الجمع بعد رحلة مع عالم العلم والأدب والفن، ترجل وأبقى لنا ذكريات كثيرة طيبة ثقافية من الحديث والنقاشات...

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

الأثنين 01/12/2025 19:45

كلّ إنسان يبحث عن السعادة، وكثيرًا ما نتخيّلها محطةً بعيدة نصل إليها ثم نستريح. لكن الحقيقة التي تكشفها لنا الحياة يومًا بعد يوم هي أن السعادة ليست مك...

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

الأكثر قراءة

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...
الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...
إسرائيل وكوستاريكا توقعان اليوم اتفاق منطقة تجارة حرّة

الأثنين 08/12/2025 16:40

إسرائيل وكوستاريكا توقعان اليوم اتفاق من...
براك: لا نريد إسقاط النظام الإيراني لأننا فشلنا في ذلك سابقًا والمواجهة لم تنته والتطبيع بين سوريا وإسرائيل بات قريبا

السبت 06/12/2025 15:00

براك: لا نريد إسقاط النظام الإيراني لأنن...
خاطرة صمت الجّروح الهادئة وجع يُشبه غربة الوطن مُعين أبو عبيد

الخميس 04/12/2025 19:57

خاطرة صمت الجّروح الهادئة وجع يُشبه غربة...

كلمات مفتاحية

ارملة لبنانية تكتشف عبر الفيسبوك ان زوجها حي أسطول الحرية الثالث ماريان غزة قصيدة شعر غَفلةُ العالَمينَ ابتهاج داود خوري النائب طلب ابو عرار انفجار دكان حيفا فلسطين الجنائية الدولية إسرائيل الابراج حظك اليوم الاحد الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج محمد علان مستوطنون مستشفى برزلاي الاسير المحرر الكوارث التي تصيب متابعي المواقع الاباحية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development