السر الحقيقي في فقدان الوزن ليس بتناول سعرات حرارية أقل وإنما اللجوء لبعض الحيل لتحققي هدفك. وذلك من خلال تشغيل جسمك بشكل طبيعي وسد جوعه بأطعمة تساعد على سد شهيتك وبذل المزيد من الطاقة والتي تساهم في حرق الدهون.
وقد أظهرت الدراسات الغذائية الحديثة أن اضطراب النوم يساهم في تدفق هرمونات الجوع والتي تجعلك ضعيفة أمام تناول الطعام، والأطعمة الليلية تحديداً هي ما تتسبب في تكدس الدهون لا سيما في منطقة الكرش، لأنها تتسبب بالإنتفاخ وتتباطىء المعدة في هضمها.
لذا وقبل البدء في حمية غذائية تبعد عنك شبح "الكرش" ابدئي بتنظيم دورة نومك أولاً، ثم التزمي بجعل هذه الأطعمة جزء من حميتك وستلاحظين الفرق.
السمك
يمدّك السمك بالأوميغا 3، والذي يساعد أعصاب الدماغ على العمل بشكل سليم، ويمنع عنك اضطرابات المزاج والشعور بالقلق والذي يدفعك لتناول المزيد من الطعام، كما وتساعدك في الحصول على قسط وافر من النوم يهيئك لصباح ملىء بالطاقة والتي تساهم في زيادة حركتك من جهة، وفي تنظيم حركة الأمعاء والتخلص من الفضلات مما يخلصك من الإنتفاخ.
أيضاً يحتوي السمك على كمية وافرة من البروتين، والتي أظهرت الدراسات أنها تنظم الشهية، وتحفز الجسم على حرق مزيد من الدهون، بالإضافة إلى كونه يعزز من صحة القلب.
المكسرات
بداية، المكسرات تحسن المزاج بشكل كبير، أيضاً تشعرك بالشبع وتحسن الهضم بشكل كبير، وتخلص الأمعاء من الفضلات وخاصة اللوز، وهو الوجبة التي ينصح بها خبراء التغذية لتناولها قبل النوم بساعتين، لأنها تشعرك بالشبع وتشعرك بالهدوء والراحة.
جربي تناول حفنة من المكسرات الغير مملحة يومياً و تحديداً اللوز لمدة 7 أسابيع ستتفاجئين بتحسن نومك، تحسن هضمك وتخلصك من دهون بطنك.
وعلى المدى الطويل يساهم ذلك في تقوية عظامك، ويخفض تعرضك للإلتهابات، ويبعد عنك شبح مرض السكري، السرطان والزهايمر.
الحليب
100 ملليغرام من الحليب أو اللبن تفقدك تقريباً 100 ملليغرام من دهون البطن! فللكالسيوم تأثير مذهل في تحفيز الهضم، مساعدتك على النوم المريح، والذي كما ذكرنا سابقاً واحد من أسباب خسارتك لدهون الكرش.
الكرز
الكرز من الأطعمة الغنية بالميلاتونين والتي تحفز على النوم من جهة، وتشعرك بالشبع وتبعد عنك مخاطر الجوع الليلي، كما أنه غني بمضادات الأكسدة المكافحة للدهون، وخاصة في أماكن تكدسها وتحديداً الكرش والأرداف.
[email protected]