أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان اصدره انه بدأ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة اطلق عليها اسم "الجرف الصامد" وذلك لاستعادة ما وصفه الهدوء لجنوب اسرائيل ، وتوجيه ضربة قوية لحركة حماس .
واضاف أن العملية العسكرية خططت بطريقة "تصعيد تدريجي" وكل خطة يتم تنفيذها تكون وفق جدول زمني ، مضيفا ان الكابينت اعطى الضوء الاخضر للتصعيد ضد قطاع غزة وحماس.
وكشف الجيش الاسرائيلي أن العملية العسكرية بدأت بغارات جوية ومن ثم انتقلت الى البحر، وحاليا يتم استدعاء قوات الاحتياط للدخول في عملية برية والتي باتت مطروحة على جدول اعمال الجيش والحكومة، مؤكدا ان العملية لن تكون قصيرة .
واكد أن من يقرر تعليق العمليات في قطاع غزة هو الساسة الاسرائيليين وليس حماس ، ولن يتم الانتهاء من العملية حتى تحقيق اهدافها وهي اعادة الهدوء الى البلدات الاسرائيلية المحطية بقطاع غزة والقضاء على حركة حماس .
وبين الجيش في بيانه ان البلدات الاسرائيلية تلقت رشقة كبيرا جدا من الصواريخ تمثلت في 87 صاروخا يوم امس الاثنين، استطاعت القبة الحديدية ان تسقط عشرة منها والباقي سقط في مناطق مفتوحة، فيما اطلقت في ساعات منتصف الليل 11 صاروخا باتجاه بلدات اسرائيل، وفي صباح اليوم تعرضت البلدات الجنوبية لرشقة وصلت حتى الان الى 16 صاروخا استطاعت القبة ان تسقط خمسة منها .
وقال "ان حماس والفصائل تتحدث عن ارقام كبيرة من الصواريخ وهي غير دقيقة ".
وفيما يتعلق بالضفة الغربية ادعى الجيش الاسرائيلي انه اتخذ اجراءات لتسهيل حركة المواطنين، ورفع الطوق الامني عن محافظة الخليل، وكذلك للسماح للمصلين بالدخول الى الاقصى في الجمعة الثانية من رمضان .
واكد استمرار العملية في الخليل لاعتقال منفذي عملية خطف المستوطنين الثلاثة .
وقال الجيش الاسرائيلي ان الحديث عن عمليات خطف لاسرائيليين في شمال الضفة الغربية مجرد اشاعات ، ولكن الجيش يتعامل مع كل اشاعة ويأخذها على محمل الجد".
[email protected]