كثيرون يعانون من الشخير، عادة تعجز عن التحكم بها، فعل لاارادي لكنه يُزعج من حولك. ما هي اسباب الشخير؟ وهل يعتبر عارضاً موقتاً أم يشكِّل جرس إنذار؟
أسباب الشخير:
* ضيق في مجرى الهواء في الحلق أو الأنف ويرجع ذلك إلى مشاكل خُلقية (في شكل البلعوم) أو مشاكل في الجيوب الأنفية.
* السمنة التي تؤدي الى إغلاق مجرى التنفس وصولا الى الشخير.
* الشخير عند الصغار سببه اما اللحمية او حساسية مزمنة.
للشخير تبعات خطرة؟
تقطع النفس مرتبط بالشخير ولكن هذا لا يعني ان كل من يشخر يعاني تقطعاً في التنفس. لكن ما يجهله الكثيرون هو ان الشخير يخفي أمراضاً أخرى أبرزها مشاكل في القلب والشرايين تؤدي إلى الذبحة القلبية. الناس تهزأ من الموضوع ولكنَّ تبعاته خطرة حقاً. كما أنَّ تقطع النفس في الليل لدى الرجال قد يؤدي أيضاً إلى مشكلات في الذاكرة والتركيز، وأخرى في البروستات، ويصيبهم أحياناً بالعجز جراء نوعية النوم الرديء الذي يعيق فرز هرمون التستوستيرون.
إرشادات طبية
يمكن تفادي الشخير بحسب جوفالكيان من خلال اتباع إرشادات طبية مع نظام غذائي صحي:
* تجنب تناول الطعام مساءً والنوم فوراً إذ إنَّ ذلك يساهم في انتفاخ البطن وصعود الأسيد إلى المعدة وحرقها وتقطُّع النفس تالياً.
* لا تشرب الكحول الذي يساهم في تقطُّع النفس وارتخاء عضلات الرقبة .
* رفع الوسادة لناحية الرأس أثناء النوم لتفادي احتمال تطبيق مجرى الهواء، وهذا قد يخفف الجاذبية على مجرى اللسان.
* النوم على أحد الجانبين وليس على الظهر .
* التوقف عن التدخين والتخفيف من الوزن
هل من علاج؟
• إذا كانت درجة قطع النفس في الليل خفيفة يكون العلاج بتغيير نمط الحياة وفق الإرشادات المذكورة.
• إذا كان التقطع بدرجات أعلى فيتطلب ذلك فحصاً بآلة ضغط هواء أو جراحة خصوصاً بالنسبة إلى الصغار الذين يعانون من مشاكل في مجرى الهواء أو اللحميات.
[email protected]