عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه:"فيما يلي بيان صادر عن النيابة العامة:"أصدرت محكمة في النمسا حكما مؤبدا على فلسطيني ينتمي لحماس، والذي تمّ الإفراج عنه بموجب صفقة شاليط وذلك على خلفية قيامه بالتآمر وحث الآخرين على ارتكاب عمليات إرهابية في القدس".
وجاء في البيان أيضًا:"سكن الفلسطيني الذي حجب نشر اسمه في النمسا بقطاع غزة وعاش خلال السنوات الأخيرة في النمسا. وقام هذا الشخص خلال عام 2016 بالاتصال مع فلسطينيين يسكنان في يهودا والسامرة ونسق معهما تجنيد عناصر آخرين لعمليات إرهابية عبارة عن رمي قنابل يدوية في القدس. تلك العمليات الإرهابية لم تنفذ في نهاية المطاف. وبناءً على معلومات استخباراتية تلقاها، عثر الشاباك على الفلسطيني المذكور أعلاه في النمسا. واتضح من تلك المعلومات أنّ هذا الفلسطيني الذي قضى سابقا محكومية بسبب أنشطته في صفوف حماس، خطط لتنفيذ عملية إرهابية في إسرائيل".
وتابع البيان:"وبناء على هذه المعلومات تم اعتقال 4 فلسطينيين بشبهة تورطهم في تلك العملية. تمت محاكمة هؤلاء الفلسطينيين إلا أن الإجراءات القانونية بحقهم لم تنته بعد. كما قام الشاباك بتحويل هذه المعلومات إلى أجهزة الأمن النمساوية مما أدى إلى اعتقال الفلسطيني. وفي إطار التحقيق الذي جرى معه ومحاكمته لاحقا وبناء على طلب السلطات النمساوية قدمت دولة إسرائيل المساعدة إلى النيابة العامة النمساوية. وشملت هذه المساعدة الإفادات التي قدمها أربعة الفلسطينيين المذكورين أعلاه. وتم بث تلك الإفادات التي تم الإدلاء بها في محكمة الصلح بتل أبيب عبر نظام مؤتمرات الفيديو إلى القاضية المحققة النمساوية التي تولت هذه القضية. وانتهت الإجراءات القانونية في النمسا قبل أسبوع حين حوكم هذا الفلسطيني بالمؤبد".
[email protected]