ثلاث محاضرات من الكلية الاكاديمية العربية تشاركن في مؤتمرات علمية دولية
المحامي زكي كمال رئيس الكلية:
" نقشنا على رايتنا دعم التوجهات البحثية والعلمية وخصصنا لذلك الميزانيات الكبيرة واللازمة ومشاركات محاضرينا المستمرة في المؤتمرات الدولية هي الثمار المباشرة لهذا التوجه"
" دعم التوجهات البحثية وتمويل الأبحاث المختلفة لمحاضرينا في كافة التخصصات العلمية والتربوية والادبية والمجتمعية هو ما نقشناه على رايتنا منذ اليوم الأول لتولينا مهمة قيادة هذه الكلية ، ورصدنا لذلك الميزانيات اللازمة والكافية والتي تقدر بملايين الشواقل عبر إقامة سلطة الأبحاث والتطوير ، ولذلك فان مشاركة محاضرينا الدائمة والفعالة واللافتة للانتباه في المؤتمرات العلمية والبحثية في مختلف انحاء العالم وفي شتى المجالات ،والتي أصبحت نهجاً دائماً ، تشكل الدليل على نجاح هذا التوجه وعلى انه يؤتي ثماره" هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا في ختام مشاركة ثلاث من محاضرات الكلية في مؤتمرين علميين عالميين جرت اعمالهما في اليونان مؤخراً .
وأضاف المحامي كمال:" أكدنا امام محاضراتنا ومحاضرينا منذ سنوات ان لا وجود ولا تقدم لأي كلية اكاديمية او جامعة اذا لم يتجه محاضروها نحو اجراء الأبحاث وعرض نتائجها على منصات المؤتمرات العلمية الراقية من جهة ونشرها في اعلى الموسوعات العلمية شأناً وانتشاراً في العالم من جهة أخرى ، وذلك انطلاقاً من ايماني المطلق، ومعي إدارة الكلية، ان الدمج بين التدريس الأكاديمي وبين البحث هو الضمان الوحيد لتقدم الكلية ورفعها الى مصاف الكليات والجامعات الرائدة في العالم والبلاد، كما أكدنا اننا نريد في الكلية محاضرين لا يكتفون بالتدريس بل يعتبرون البحث جزءً اساسياً في حياتهم ودورهم".
وجاءت اقوال المحامي كمال هذه بعد عودة ثلاث من محاضرات الكلية من مؤتمرات علمية دولية ،حيث عادت ، الدكتورة روزلاند دعيم والدكتورة زهيرة نجار، من مؤتمر دولي بعنوان " الإتصال المعلوماتي التكنولوجي في التربية 2017" الذي نظمته جامعة ساوثهامبتون سولنت البريطانية بالتعاون مع المؤسسة البريطانية الكولومبية للعدل – كندا ، وجرت اعماله في جزيرة رودوس اليونانية برعاية بلدية رودوس واتحاد جزر ايجا، كما عادت الدكتورة الكسندرة سعد من مؤتمر دولي حول " التعليم العالي في العالم" والذي جرت اعماله في مدين اثينا.
هذا وقدمت المحاضرتان روزلاند دعيم وزهيرة نجار ، خلال المؤتمر مداخلة بعنوان " من ثقافة الكتاب الى ثقافة التكنولوجيا- تحديات التكنولوجية في حياة القراء الناشئة العرب" تطرقتا فيها الى العلاقة بين ثقافة الكتاب وثقافة التواصل التكنولوجي المهيمنة في الآونة الأخيرة مع التركيز على أهمية اللغة كمركب ثقافي وتحديات وصعوبة القراءة باللغة العربية ومعدلات القراء في المجتمع العربي في البلاد إضافة الى معدلات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة ان يفكر الباحثون في تنجيع استغلال الواقع التكنولوجي وبشكل إيجابي، وان يضع الباحثون والكتاب مواد تستحق القراءة وان يبتكر المدرسون طرائق لتشجيع الطلاب على القراءة.
من جهتها قدمت الدكتورة الكسندرة سعد ، وخلال مشاركتها في مؤتمر " التعليم العالي في العالم" مداخلة شملت خلاصة بحث أجرته مع البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية ، حول الاستكمال والتعليم للمرشدين التربويين كمحفز لتغيير نماذج التطبيقات العملية في الكلية من النموذج التقليدي الكلاسيكي الى نموذج الشراكة، اشارت خلالها الى أنّ اكتساب وتطوير مهارات التّعليم والتّعلّم، لدى المعلّمين الجدد، يتمّ من خلال التّطبيقات العمليّة الّتي تشكّل حلقة الوصل بين المعرفة النّظريّة والتّدريس الفعليّ، وان تدريب وتأهيل المعلّمينَ الجدد بشكلٍ صحيحٍ بناءً على خططٍ مدروسةٍ، يجعلهم يرقون بمهاراتهم وقدراتهم السّلوكيّة والذّهنيّة، ويواكبون كلّ جديد في العلمِ والمعرفة، ما يجعلهم معلّمين أكفاء يتحلّون بالمسؤوليّة، الانضباط والالتزام لمهنة التعليم".
واختتم المحامي زكي كمال أقواله في هذا السياق مؤكداً :" لا بد من الإشارة بالبنان الى الدور الذي تلعبه إدارة الكلية ممثلة بمديرها البروفيسور سلمان عليان ونائبه البروفيسور محمد حجيرات في خلق وتعزيز أواصر وافق ومجالات التعاون بين الكلية الاكاديمية العربية للتربية وبين خيرة الجامعات الأميركية والأوروبية والصناديق العالمية لدعم وتمويل الطلاب المتفوقين ومنها صندوق فولبرايت والاتحاد الأوروبي وطرق أبواب المؤسسات الدولية المختلفة ومرافقة وتطوير المشاريع البحثية "
[email protected]