قرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر الكابينت، فجر اليوم الثلاثاء، إزالة البوابات الالكترونية، وحسب العديد من الصحافيين الإسرائيليين فإنه تقرر إزالة تلك البوابات بشكل كامل كما وقرر الكابنيت ايضا ازالة الكاميرات الذكية التي وضعتها عناصر الامن على مداخل الحرم القدسي الشريف قبل 3 ايام ما يعني أن اسرائيل اعادت الوضع الى ما كان عليه سابقا أي قبل عملية الاقصى. وقالت مراسلتنا بأن قرار ازالة الكاميرات والبوابات الألكترونية لم يتخذ في جلسة الكابينيت كقرار ضمن صفقة لاعادة حارس الامن الاسرائيلي من عمان ولكن عدد من المشاركين في اجتماع الكابنيت كان واضحا بالنسبة لهم أن ذلك هو جزء من ما اتفق عليه الى جانب اعتبارات عديدة أفضت في النهاية الى قرار ازالة الكاميرات والبوابات وعودة الحارس الاسرائيلي من الاردن وانهاء الازمة الحاصلة.
مواجهات عنيفة
أغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية الى البلدة القديمة، وقامت بادخال معدات وآليات الى باب الاسباط، مما تسبب مواجهات عنيفة في المكان". وقال السكان هناك: "الاقصى في خطر، ويرجى من الجميع الحضور الى المكان". كما قالوا: "لا نعلم ما يجري في الداخل، والشرطة قامت بقمعنا كي لا نكشف المؤامرة التي تحصل".
هنالك معلومات تشير الى انه سيتم خلال ساعات الليل بازالة البوابات الالكترونية، واخرون يقولون أن الهدف من حضور الاليات هو تركيب كاميرات مراقبة.
تبديل البوابات بفحوصات مبنية على تكنولوجيا متقدمة
وجاء في بيان أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي: "قبل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية توصيات جميع الأجهزة الأمنية بتبديل البوابات الإلكترونية بفحوصات أمنية مبنية على تكنولوجيا متقدمة (فحوصات ذكية) وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان سلامة الزوار والمصلين في البلدة القديمة وفي جبل الهيكل".
وأضاف البيان: "ولغاية القيام بتنفيذ هذا المخطط ستعزز الشرطة الإسرائيلية قواتها وستتخذ إجراءات أخرى وفق الحاجة من شأنها ضمان سلامة وأمن الزوار في جبل الهيكل. وقرر المجلس الوزاري المصغر تخصيص ميزانية لا تتعدى 100 مليون شيكل من أجل تنفيذ هذا المخطط (خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر)، حتى لو كانت هناك حاجة بالقيام بتقليصات مالية وفق الحاجة وطبقا للمخطط التي ستقدمها وزارة الأمن الداخلي. ستشمل تكلفة هذا المخطط أيضا تمويل شواغر للشرطيين وفقا توصيات الشرطة".
[email protected]