أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، إن القيادة الفلسطينية تواصل اجتماعاتها منذ بدء الاعتداء على الشعب الفلسطيني، لمناقشة التطورات الأخيرة حول العدوان الاسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته، والاجراءات التي يجب اتخاذها لحمايتهم.

وقال مقبول اليوم السبت: "أجرت القيادة اتصالاً مع دول مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوربي، واتصالات ثنائية مع الإدارة الأمريكية ، كما قدمت طلباً للجنة المتابعة العربية لعقد اجتماعاً للتدخل الفوري من أجل وقف العدوان الاسرائيلي، الذي يسير وفق مخطط مسبق بحق أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "معظم دول العالم استجابت لمطالب القيادة الفلسطينية، والتي قامت بإجراء اتصالات مع حكومة الاحتلال وممارسة الضغوط عليها، ومطالبتها بوقف التصعيد، وعدم اتخاذ المواقف والقرارات والعقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأوضح مقبول:" حكومة نتنياهو معنية بمواصلة العدوان وفق مخطط تسعى من خلاله إلى إرباك القيادة الفلسطينية وتحميلها مسؤولية فشل المفاوضات، وخلق حالة من الفتنة داخل الشعب الفلسطيني، والخروج من عزلتها وخلط الأوراق وحرف الأنظار عن اجراءاتها العدوانية وجر المنطقة إلى مربع العنف الذي تريد، متخذة من حادثة اختفاء المستوطنين ذريعة لتحقيق سياساتها.