ذكرت مصادر عديدة أن الشرطة ستحاول يوم غد الجمعة عرقلة وصول مصلين من الشمال، الجليل، النقب، المثلث، من الوصل لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ذلك بسبب الأجواء المشحونة والمتوترة جراء الرفض الكامل للبوابات الألكترونية.
جدير بالذكر أن الأحياء العربية في القدس بشكل خاص والجماهير العربية بشكل عام تشهد غضبا كبيرا بسبب سياسة الحكومة الاسرائيلية والشرطة فيما يتعلق بقضايا عديدة تتعلق في المسجد الاقصى وسكان القدس.
من جانب آخر، فقد اثارت المعلومات حول محاولة الشرطة لعرقلة الوصول الى المسجد الأقصى، استغراب المواطنين، حيث اشاروا: "الى أن هذه التعليمات غير منطقية، وأن تحركات الشرطة تعتبر استفزازية وعنصرية وغير مقبولة ولا بأي شكل من الأشكال".
ثم قالوا: "مهما فعلت الشرطة فإن هذا التعامل لن يثنينا عن الموقف اتجاه المسجد الاقصى، وأي محاولة لعرقلة الوصول الى الاقصى، فسوف يصلون في وسط الشوارع". ثم اشاروا: "المس في المسجد الاقصى يعتبر تعد لكل الخطوط الحمراء، وهذا الأمر قد يحدث انفجارا كبيرا، والحكومة الاسرائيلية هي من ستتحمل اي نتائج، لا سيما بأنها تدرك حجم الاخطاء والمؤامرات التي سيكون لها انعكاسات سلبية جدا، وستضخم النضال الجماهيري ليس في القدس فقط، بل على مستوى قطري وعالمي".
[email protected]