جاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - استمرارا لمكافحة الشرطة شتى سياقات جرائم الاعتداءات الجنسية والاستغلالات العاطفية والتحرشات الجنسية , وقد تختلف المسميات والاشكال والاساليب والطرق والنتيجة واحدة , وبالذات في حق الاطفال والقصر حتى جيل 18 عاما , وبما يشمل القيام في اتصال جنسي ما بين الاطفال والفتيان القصر , ذكور واناث , وشخص بالغ , وقد يتخللها فيما يتخللها تقدم الاخير في مفاتحات جنسية مهينة منحطة وغيرها مختلفة من اجل ارضاء رغباته الجنسية واستغلاله ضحاياه في الاباحية , الا وهي جريمة "الفيدوفيليا " التي تعتبر من اخطر الجرائم واشدها وقعا وتفشت وسط المجتمعات لتصل حتى مجتمعنا العربي , الظاهرة التي يقوم خلالها المتحرش , البيدوفيل المشتهي للاطفال فيما يقوم بكشف اعضاءه التناسلية وعورته وازالة ملابسه وثيابه وفي ملامسة وملاطفة جسدية خاصة قد تشتمل التلصلص والتلفظ بالفاظ فاضحة بذيئة وحتى ممارسة العملية الجنسية كاملة والاغتصاب , ناهيك عن التوصل الى تبادل صور وافلام او مشاهد ذات طبيعة اباحية او مضمون جنسي مع الضحايا ومن ثم تداولها وحتى الاتجار فيها من قبل افراد وحتى مجموعات مجرمين منحرفين لا وازع ولا رادع اخلاقي يقف من دونهم و والذين لا يألون جهدا او مجهودا في الايقاع وبالذات بالاطفال الصغار والشبان السذج غير الناضحين , ذكورا واناثا, ولا الواعين لطبيعة العلاقة الخاصة جدا وماهيتها وبما يشمل عبر الانترنت والهواتف النقالة وتطبيقاته المختلفة , ويمثل الاخير ربما الشكل الاكثر انتشارا ورواجا في وسطنا العربي لتنفيذ الاعتداء والاستغلال الجنسي عبره , لسهولة طريقها وضآلة الوعي حولها وغيرها , الاعتداء الذي قد يصدر من قبل بالغ يافع حتى عجوز متهالك , ومن قبل شخص قريب او بعيد , يشار الى انه في تل ابيب وعلى سبيل المثال لا الحصر تمكنت شرطية انتحلت عبر الانترنت على مدار نحو شهر كامل دور فتاه صبية لم تتجاوز من العمر بعد نحو 13 ربيعا من الايقاع في مشتبه من منطقة كفر قرع بالشمال 26 عاما , متحرشا محاولا استغلالها جنسيا متبادلا واياها رسائل ودردشات تحولت الى مفاتحات ومضامين جنسية من قبله ومكالمات عبر الواتس اب تضمنت ارساله صور اباحية ومصرا على الاجتماع مع الصغيرة في حولون البارحة الاحد حيث اعتقله افراد قوة من شرطة قسم الاداب في كمين نصبته هناك وحولته للتحقيقات الجارية وسط العزم على طلب تمديد فترة اعتقاله نهار اليوم الاثنين عبر محكمة الصلح في تل ابيب على ذمتها .
[email protected]