أعلنت منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تغييرات كبيرة، إذ يبدو أن المنصة قد تخلت عن فكرة جعل العالم أكثر انفتاحاً واتصالاً وتريد الآن جعل العالم أقرب معاً، وذلك وفق ما أعلن عنه الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ عن مهمة جديدة للمنصة تتمثل بـ “إعطاء الناس القدرة على بناء المجتمع وجعل عالم أقرب معاً".
وأعلن زوكربيرغ عن وصول عدد مستخدمي المنصة إلى ما يقرب من 2 مليار مستخدم نشط شهرياً، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المجموعات ضمن مجتمع فيسبوك، وأوضح المهمة الجديدة للمنصة التي سوف تتبعها على مدى العقد المقبل.
ولم يعد بإمكان فايسبوك تجاهل انتشار الأخبار المزيفة ووجود جهات فاعلة سيئة، سواء كانت مستقلة أو برعاية الدولة؛ وتشعبات منصة الفيديو الحية التي يمكن استخدامها لبث الانتحار والقتل.
وكانت مهمة المنصة القديمة تتمثل بإعطاء الناس القدرة على المشاركة وجعل العالم مكاناً اكثر انفتاحاً وتواصلاً، حيث يبدو أن المهمة الجديدة مختلفة قليلاً عن القديمة، إلا أن المنصة لا يزال لديها الكثير من العمل للقيام به لمعالجة بعض أوجه القصور لديها.
وأوضحت المنصة أن جزءاً مهماً من طريقة توصيل المهمة الجديدة يمر عبر دعم مديري المجموعات الذين هم قادة المجتمع الحقيقي على فيسبوك، لذلك أضافت المنصة العديد من المميزات الجديدة لمساعدتهم في النمو وإدارة المجموعات.
وأتاحت الشبكة الإجتماعية حالياً ميزة التحليلات، والتي تعمل على توفير العديد من المعلومات للمشرفين حول أمور مثل عدد مرات النشر من الناس وأكثر الأوقات ازدحاماً ضمن اليوم، كما يمكنهم قبول طلبات عضوية المجموعة أو رفضها على دفعات استناداً إلى الموقع الجغرافي أو الجنس أو عوامل أخرى.
ويمكن لمشرفي المجموعات الآن جدولة المشاركات وإنشاء جدول زمني ملائم في يوم ووقت محددين، ويمكنهم في حالة إزالة أحد أعضاء المجموعة إزالة جميع المشاركات السابقة والتعليقات والتفاعلات الأخرى لهذا الشخص والأشخاص الآخرين الذين أضيفوا إلى المجموعة من خلاله.
[email protected]